6 أفكار للتواصل كل يوم

تواصل الرجل والمرأة كل يوم يعمل على تأسيس اسرة ناجحة قائمة على جو من الثقة والمحبة المتبادلة
لأن التواصل بين الزوجين يعمل على زيادة المشاعر الايجابية داخل الاسرة
كما انه يزيد من الصحة النفسية والجسمية لأفراد الاسرة
لأنه في التواصل الفعال لا يوجد شعور بالوحدة
فكل طرف يتواصل مع الاخر يخبره بمكنونات نفسه ويخبره بما لا يخبره لأي شخص اخر
وهناك عدة محادثات يومية يمكنها ان تزيد من الالفة في العلاقة ومنها ما يلي :
1-التواصل بخصوص الاحلام المستقبلية :
كل منا لديه احلامه وطموحاته ورغباته واهدافه التي يريد تحقيقها في المستقبل
ولذلك من اهم مقومات السعادة الزوجية القيام بالتواصل مع الطرف الاخر بخصوص هذه الاحلام والطموحات
حتى لا يتفاجيء كل طرف بما يريده الطرف الاخر ويسعى له
فالتواصل هنا يعمل على تقليل الفجوة العاطفية بين الطرفين
مما يزيد من مشاعر الالفة التي يشعر بها الطرفان
مما ينعكس بشكل ايجابي على الصحة النفسية للابناء .
2- المجاملات والكلمات الحانية سبل للتواصل :
من اهم مقومات التواصل بين الزوجين المجاملات والكلمات الحانية الرقيقة الجميلة
فهي تعمل على تذويب الفجوة بين الطرفين
كما انها تجعل الطرف الذي يستمع لها يشعر بقيمته وان الاخر يحبه وان الاخر يقدره
فالتواصل وسماع الكلمات الايجابية يعمل على انقاذ العلاقة من خطر الملل او الرتابة او الفتور الزوجي .
3- الحديث عن تجارب اخرى جديدة طريقة للتواصل :
من اهم طرق التواصل بين الزوجين الحديث عما يريد احد الطرفين تجربته او الاستمتاع به
مثل السفر لأحد البلدان او الرغبة في تجربة اكلة جديدة او سيارة جديدة
او الرغبة في تجربة دراسة جديدة
فهذا يجعل الطرفان يعلمان ما في فكر كل منهما مما يعمل على تقوية التواصل بينهما
مما يزيد من مشاعر المودة والرحمة والالفة بين الطرفين مما يخدم العلاقة ويجعلها تتقدم للامام .
4- الذكريات الرومانسية طريقة للتواصل :
من اهم الذكريات بين الطرفين هي الذكريات الرومانسية التي تجمعهما
ومن اهم ادوات التواصل بين الطرفين هو اعادة استرجاع هذه الذكريات الرومانسية
مما يعمل على استرجاع مشاعر جميلة جمعت الطرفين
فهذا يجعل التواصل بين الطرفين اقوى واشد واكثر متانة بمرور الزمن .
5- التواصل بخصوص ما حدث خلال اليوم :
يمكن للطرفين التواصل والحديث بخصوص ما حدث للطرفين خلال اليوم
فهذا يجعل كل طرف ملم بالاحداث التي يمر بها الطرف الاخر
مما يجعل كل طرف على علم تام بما يمر به الطرف الاخر
فهذا يساعد الطرفين على فهم بعضهما البعض
كما ان ذلك يساعد على تعاطف الطرفين معا مما يزيد من مشاعر الترابط بين الطرفين
فالتواصل يجعل العلاقة قوية بشكل اكبر
ولكن لابد وان يتم ذلك في اطار من الود واللين
فالعصبية المفرطة والغضب العارم لن يفيد في بناء اسرة متوازنة
فلابد من التواصل في جو من المودة والرحمة والمشاعر الجميلة
فيقول الله تعالى في سورة آل عمران : ” وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ”.
ومن اجل معرفة تفاصيل اخرى بخصوص العلاقة الودية بين الزوجين يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي .