5 أخطاء متكررة بعد فسخ الخطبة

العديد من المقبلين على الزواج يختبرون مشاعرهم في العلاقة مع الآخر، ولكن في بعض الأحيان يتم فسخ الخطبة قبل الزواج، وذلك نتيجة العديد من الأسباب، وأهمها عدم التوافق بين الطرفين
ولكن لابد من الانتباه إلى أن يتم إنهاء العلاقة بطريقة متوازنة حتى لا تؤثر بشكل سلبي على الطرفين في المستقبل
وهناك عدة أخطاء يجب الحذر منها في هذا الصدد ومنها ما يلي

التفكير الزائد في فسخ الخطبة :

هناك من يقوم بالتفكير بشكل زائد عن الحد في العلاقة السابقة كيف بدأت وكيف انتهت
فهو يرغب في معرفة سبب فسخ الخطوبة
ولذلك فهو يتساءل داخل عقله طوال الوقت لماذا ابتعد الطرف الآخر عنه
ولكن هذا يعمل على استنزاف طاقة الفرد النفسية والعاطفية
لأنه سوف يصبح سجين لهذه العلاقة التي انتهت
مما يمنعه من التقدم للأمام في حياته
لأن وقته وفكره منشغل تماما بالماضي
ولذلك فإنه لا يستطيع التحرك نحو المستقبل بخطى واثقة .

استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بعد فسخ الخطبة :

من أبرز الأخطاء التي يرتكبها العديد من المقبلين على الزواج بعد انتهاء العلاقة التي جمعتهم بالآخر هو أنهم يقفزون سريعا للتحدث عن انتهاء العلاقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
ولكن هذا يمنعهم من شفاء قلوبهم
لأنهم لا يتركون لأنفسهم فرصة التواصل مع الذات وتضميد جراح القلب
كما أنهم يقومون بمراقبة حساب الطرف الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل معرفة أخباره ومسار حياته
مما يجعلهم أسرى لمشاعر سلبية تمنعهم من مواصلة حياتهم بعد فسخ الخطبة .

عدم استحقاق الحب بعد فسخ الخطبة :

الفرد عندما تنتهي علاقة محبة انخرط بها يعتقد بأنه لا يستحق الحب ولا يستحق السعادة العاطفية
كما أنه يعتقد أن جميع الناس من حقها أن يتواجدوا في علاقة محبة إلا هو
ولذلك فإنه تسيطر عليه مشاعر الحزن والخوف من المستقبل العاطفي
لأنه قد عانى من ألم فسخ الخطوبة ويرى أنه سوف يعاني من ألم الوحدة فيما تبقى من حياته
ولكن الحب الحقيقي يظهر في حياة الفرد عندما يكون قلبه مستعدا له
ولذلك فإن فرص الحب لا نهائية وغير محدودة فقط على الفرد تنظيف قلبه من المشاعر السلبية المتعلقة بالماضي من أجل فتح الباب أمام علاقات أخرى جديدة
ويمكن طلب مساعدة مرشد أسري متخصص في هذا المجال

التواصل مع الآخر بعد فسخ الخطبة :

قطع التواصل مع الطرف الآخر بعد فسخ الخطبة هام وضروري جدا من أجل إعادة شفاء القلب
ومن أجل التواصل مع الذات وإعادة تقييم العلاقة وإعادة وضع أهداف الحياة العاطفية
ولكن التواصل مع الطرف الآخر بعد انتهاء العلاقة يعمل على تعطيل شفاء القلب
لأن القلب هنا سوف يكون منشغل بالطرف الآخر
مما يزيد من تأجج المشاعر القلبية التي يشعر بها الفرد تجاه الطرف الآخر
مما يؤدي إلى زيادة الألم العاطفي على المدى الطويل
لأن العلاقة قد انتهت بالفعل ولكن الفرد يقوم بإنكار ذلك .

الاندفاع العاطفي بعد فسخ الخطبة :

هناك من يقوم بالإسراع إلى الدخول في علاقة أخرى جديدة بعد فسخ الخطبة
وذلك لأنه يخاف من الشعور بالوحدة
كما أنه يرغب في الانتقام من الشريك السابق عن طريق إظهار استمتاعه بالعلاقة الجديدة
ولكن هذا خطأ كبير
لأن القلب لم يتم شفاء جرحه بعد
كما أن هذا يزيد من الندم العاطفي لاحقا
لأن الفرد سوف يجد ذاته قد اختار اختيارات عاطفية مضرة للغاية
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان : ” عدم الاستقرار العاطفي بعد نهاية العلاقة ” في مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي .