4 نصائح للتعامل مع تحديات الحياة العاطفية

2022/06/12

العلاقة بين الرجل والمرأة تتغير باستمرار، ولذلك فإنه لابد من الوعي بأن تحديات الحياة العاطفية لابد من المرور بالعديد منها بالإضافة الى الصعوبات والأزمات، مما يؤدي إلى شعور الفرد بعدم الاستقرار وعدم الأمان وعدم اليقين بخصوص مستقبل علاقته العاطفية
ولكن عن طريق عدة خطوات فعالة يمكن للفرد أن يتعامل مع الظروف الجديدة والتحديات التي لم يمر بها من قبل والتي يعيشها في علاقته العاطفية التي تجمعه بالطرف الآخر .

الوعي بأن الفرد سوف يواجه مشكلات في الحياة العاطفية :

التفاؤل بخصوص الهزيمة العاطفية

الحياة العاطفية لا تخلو من المشكلات
ولذلك فإن توقع الأفضل دوما وإنكار مرور العلاقة بمشكلات يعمل على زيادة الطين بلة
لأن العلاقات العاطفية في العالم الواقعي تختلف تماما عن العلاقات العاطفية في المسلسلات التليفزيونية
ولذلك فإن المشاعر الرومانسية لن تتواجد طوال الوقت في العلاقات العاطفية
لأنه سوف يكون هناك اختلافات وخلافات ومشكلات وتحديات وصعوبات
ولذلك فإنه على الفرد تقبل أنه سوف يمر بكل هذه الأوقات في علاقته بالطرف الآخر
لأنه إذا رفض تماما المرور بهذه الأوقات مع الطرف الآخر فلن يستطيع الاستمرار في علاقة طويلة الأمد .

الصبر على تحديات الحياة العاطفية :

الشعور بالامتنان من أجل تخطي التحديات في الحياة العاطفية

الخروج من العلاقة وانهاءها فور مرور الفرد بمشكلة في الحياة العاطفية ليس حلا
لأن مشكلات الحياة العاطفية تعمل على مساعدة الفرد على النمو العاطفي والروحاني
ولذلك فإن كل مشكلة تحمل في طياتها درسا يمكنه أن يساعد على تطوير شخصية الفرد
ولذلك فإن الصبر له مفعول السحر في هذا الأمر
ولذلك فإن أي علاقة عاطفية لا تحتوي على الصبر فإنها لا يمكنها أن تصبح علاقة ناجحة
لأنه لابد من الصبر وقت الأزمات ووقت المشكلات
لأن كل فرد منا يحتاج لمن يصبر على ضعفه ويحتويه وقت شدته
كما أن كل مشكلة محددة بوقت وسوف تزول بإذن رب العالمين

فيقول الله تعالى في سورة الطور : ” وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ” .

التواصل مع الآخر في الحياة العاطفية :

الخوف يتسبب في التردد في اتخاذ القرارات العاطفية

لابد من التواصل مع الآخر والتحدث معه بخصوص الأهداف والأحلام والطموحات
فهذا يعمل على زيادة الشفافية بخصوص الحياة العاطفية
مما يزيد من الألفة والمحبة والوئام بين الطرفين
كما أن نقص التواصل بين الطرفين يجعل هناك مشاعر من العدائية والضبابية في التفكير
مما يزيد من المشكلات التي تجمع بين الطرفين .

الامتنان بخصوص الحياة العاطفية :

الشعور بالامتنان يقلل من اضطرابات النوم

الامتنان يزيد من الرضا العاطفي بخصوص الحياة العاطفية
ولذلك فإن تذكير الذات بمميزات الطرف الآخر يعمل على شعور الفرد بالسعادة والفرح لعثوره على علاقة تتيح له الشعور بهذه المشاعر الإيجابية

كما أن نقص الامتنان في العلاقة مع الآخر يجعل المشاعر السلبية تخيم بظلالها على العلاقة
مما يجعل هذه العلاقة محملة بمشاعر شديدة السمية
وهذه المشاعر السامة تعمل على زيادة الفجوة العاطفية بين الطرفين في هذه العلاقة
ولذلك فإن الامتنان يعد بمثابة ترياق علاجي للعلاقات العاطفية .

قوة الامتنان تنعكس بشكل إيجابي على الصحة العامة

ومن مجمل هذا يتضح أن الصبر والامتنان والتواصل هم بمثابة العامود الذي تؤسس عليه العلاقات العاطفية
ولذلك فإن امتلاك عقلية واعية بذلك يساعد الحياة العاطفية على الازدهار بين الطرفين
كما أن التواصل يعمل على زيادة التفاهم والتقارب بين الطرفين
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقال بعنوان :” طرق التواصل الفعال في العلاقات ” في مدونة موقع مودة للزواج الإٍسلامي.

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا