4 نصائح لعلاقة زوجية طويلة الأمد

العلاقات طويلة الأمد تتطلب بذل مجهود مختلف عن المجهود المبذول في العلاقات قصيرة الأمد
لأن العلاقات طويلة الأمد تقوم على الصبر والمودة والرحمة والاستقرار والشعور بالأمان على مدار سنوات طويلة
وذلك بعكس العلاقات قصيرة الأمد التي لا تقوم على هذه المشاعر بشكل كبير
أن العلاقات قصيرة الأمد تشبع احتياجات الطرف ولكن على مدار وقت قصير للغاية
ولكن العلاقات طويلة الأمد يتم فيها تقبل احتياجات الطرفين واشباعها على مدار وقت طويل .
- الانصات
- الحكمة
- الثقة و الدعم
- مشاركة الأهداف
العلاقات طويلة الأمد تعتمد على الانصات :

الانصات والاهتمام بما يقوله الطرف الآخر يعد من أهم مقومات بناء علاقة طويلة الأمد
لأن عدم الانصات للطرف الآخر وعدم الاهتمام بما يقوله وحرمان الطرف الآخر من التعاطف في العلاقة يجعله يشعر بأن احتياجاته غير مشبعة في العلاقة
ولذلك فإن العلاقة حتى تصبح طويلة الأمد فإنها لابد وأن يتمتع داخلها كلا الطرفين بالاحترام والاستماع لرأيه وتكريس وقت لتفهم احتياجات كل طرف .
الحكمة تفيد في العلاقات طويلة الأمد :

التواصل الحكيم يعمل على بناء علاقات طويلة الأمد
ولذلك فإنه عند التعامل مع الصراعات بحكمة وتروي فإن العلاقة ككل تصبح علاقة مريحة للطرفين
لأن كل طرف هنا يشعر بالأمان مع الطرف الآخر
كما ان ابتكار حلول وسط من أهم مقومات العلاقات طويلة الأمد
لأن تمسك كل طرف برأيه يعمل على تفكك العلاقة في بعض الأحيان
ولذلك فإن الحلول الوسط هي الطريقة الآمنة في بعض الأوقات لحل الصراعات والمنازعات داخل الأسرة
كما أن المرونة تعمل على سهولة التكيف مع الظروف التي تمر بها الأسرة والتي تتغير على مدار الزمن
كما أن التعامل مع المشكلات التي تمر بها الأسرة على أن الطرفين فريق واحد يجعل حل المشكلات أكثر سهولة وأكثر فعالية
لأن المهم هنا هو ليس من تسبب في المشكلة ولكن المهم هو كيف يتم حل المشكلة
الثقة والدعم في العلاقات طويلة الأمد :

العلاقات طويلة الأمد تعتمد على الثقة والدعم
ولذلك فإنه لابد من تقديم الدعم وقتما يحتاجه الآخر
كما أنه لابد من تنفيذ ما يتم الوعد به حتى لايتم كسر الثقة بين الطرفين
كما أن العلاقات طويلة الأمد تعتمد على احترام خصوصية الطرفين
كما أن حفظ الأسرار من أهم مقومات العلاقات الناجحة
لأن افشاء الأسرار يعمل على فقدان الثقة بين الطرفين
كما أنه يجعل العلاقة يغيب عنها الاحترام والحب .
مشاركة الأهداف في العلاقات طويلة الأمد :

كل طرف في العلاقات طويلة الأمد عندما يحترم أهداف ورغبات واحتياجات الطرف الآخر فإن هذا يساعد كلا الطرفين على النمو
ولذلك فإنه من غير الصحي تماما أن يتم حرمان أي طرف من الأطراف من تحقيق أهدافه من أجل تحقيق أهداف الطرف الآخر
لأن هذا يجعل الطرف الذي يتم هدر حقه يشعر بالإهمال والتجاهل والغضب والاستياء
كما أن هذا لن يفيد في استمرار العلاقة بشكل مليء بالمودة والرحمة والأمان
ولذلك فإن العلاقات طويلة الأمد تعمل على تشجيع كلا الطرفين على الطموح والابداع
اقرأ أيضاً : ” استراتيجيات النجاح الأسري ” في مقالات مدونة مودة للزواج .