4 خطوات لإصلاح العلاقات المهترئة

العلاقات بين الرجل والمرأة تنطوي على العديد من التحديات
ولذلك فإن العلاقات المهترئة بين الطرفين تجعل من العسير تبني التفاهم بين الطرفين
لأن سوء التواصل يجعل هناك صعوبات في فهم نوايا الطرف الآخر
ولذلك فإنه لابد من الصبر من أجل العمل على اصلاح العلاقات بين الرجل والمرأة عند المرور بأي تحدي أو أزمة
يمكن اتباع الخطوات التالية لإصلاح العلاقات :

1. الاستعداد للتصالح
2. ضبط التوقعات
3. التواصل
4. الاعتذار و التسامح

الاستعداد للتصالح في العلاقات المهترئة :

في العلاقات المهترئة يصبح أحد الطرفين مجروح
ولذلك فإنه لابد من توافر الرغبة لدى كلا الطرفين للتصالح من أجل إعادة البهجة داخل العلاقة
ولكن إذا كانت هناك رغبة لدى طرف من أجل الإصلاح ولا يرغب الطرف الآخر في اصلاح العلاقة فإن التحدث مع الآخر يعتبر مضيعة للوقت
ولذلك فإن كل طرف يملك كامل الحرية في أن يريد الإصلاح أو لا يريده
ولذلك فإنه لابد من احترام رغبة الآخر في أخذ وقت لنفسه بعيدا
ولذلك فإنه لابد من تجنب شحذ الاهتمام والوقت من الطرف الآخر
لأن اجبار الطرف الآخر على التصالح يعتبر شيء غير ممكن الحدوث .

ضبط التوقعات في العلاقات المهترئة :

لابد من وضع توقعات عقلانية عند اصلاح العلاقات المهترئة
لأن وضع توقعات مثالية جدا غير واردة الحدوث يجعل الفرد يشعر بالإحباط
ولذلك فإن التصالح مع الآخر يعتبر عملية تتطلب وقتا
ولذلك فإن توقع أن تصبح العلاقة مليئة بالرومانسية والمشاعر الفياضة فور التحدث مع الآخر بخصوص مشكلة ما أمر غير واقعي بالمرة
ولذلك فإنه لابد من التركيز على الانتصارات الصغيرة والخطوات الناجحة التي يتم اتخاذها في عبور مشكلة أو تحدي ما .
اقرأ أيضا :” فوائد العلاقات الإيجابية “

التواصل في العلاقات المهترئة :

لابد من التواصل والحديث والاستماع عند اصلاح العلاقات المهترئة
فلابد من أن الاستماع لرأي الطرف الآخر وتفهم نظرته للأمور تجاه المشكلة موضوع الحديث
لأن هذا يتيح إعادة اكتشاف الطرف الآخر وعدم الوقوع في نفس الخطأ مرة أخرى
كما أن الانصات للطرف الآخر يجعله يشعر بأنه محبوب ومقدر في العلاقة
كما أنه لابد من الاتفاق على طريقة لتجنب حدوث نفس المشكلة مرة أخرى
فذلك يعمل على تخفيف مشاعر عدم الأمان بخصوص مسار العلاقة ككل .

الاعتذار والتسامح في العلاقات المهترئة :

عند الاعتذار يتم إعطاء الفرصة للطرف الآخر للمسامحة في العلاقات المهترئة
ولذلك فإنه لابد من الاعتذار عن الخطأ والاتفاق على عدم فعل نفس الخطأ مرة أخرى
من أجل فتح الباب أمام التسامح
ولكن لابد من احترام رغبة الآخر في الشعور بالغضب والخذلان والاستياء قبل التسامح
لأن التسامح عملية تتطلب وقتا ، ولذلك فإنه لابد من تقبل المشاعر التي يشعر بها الطرف الآخر نتيجة تألمه
كما أنه لابد من التسامح مع الذات من أجل فتح الباب أمام الطرف الآخر لكي يتسامح معك
لأن الطرف الآخر لا يستطيع مسامحتك إذا لم تسامح ذاتك
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان خطوات حل الصراعات .

ومن مجمل هذا يتضح أن العلاقات المهترئة بين الرجل والمرأة تتطلب وقتا وجهدا من أجل تقليص الفجوة العاطفية بين الطرفين
ولذلك فإنه لابد من الالتزام بالتحلي بالأفكار الإيجابية بخصوص مستقبل العلاقة
لأن تبني الأفكار السلبية بخصوص الطرف الآخر يجعل من العسير اصلاح العلاقة معه بطريقة بناءة وفعالة وإيجابية .
اقرأ أيضا : ” كيف تبني علاقة حب إيجابية مع الطرف الآخر ؟ ” في مدونة مودة للزواج.