4 خطوات في التعامل مع قلق الشريك

التعامل مع قلق الشريك بشكل المتوازن له نتائج إيجابية يلمسها الفرد في حياته العاطفية مع الطرف الآخر، لأنه يعمل على زيادة مشاعر المودة والرحمة داخل العلاقة .
و لأن المشاعر بين الرجل والمرأة تتغير باستمرار، فإن مشاعر الطرف الآخر إذا لم يتم التعامل معها بحكمة فإنها تؤثر بشكل سلبي على العلاقة التي تربط بين الطرفين،
خطوات التعامل مع قلق الشريك :
- اكتشاف قلق الشريك
- استخدام الأسئلة المفتوحة وقت القلق
- وضع حدود امام القلق
- الدعم النفسي لتخفيف مشاعر القلق
اكتشاف قلق الشريك :
من أهم خطوات التعامل مع قلق الشريك هو اكتشاف قلقه
لأن الشريك الذي يشعر بالقلق هو في الحقيقة يفكر في خطر محتمل ربما يظهر في حياته
ولذلك فإنه يشعر بصعوبة في التنفس وعصبية زائدة ويشعر بعدم الارتياح
كما أن القلق يقلل من مستوى التركيز لديه
فهو يعاني ولذلك فإن الحكم بطريقة سلبية عليه أمر خاطيء تماما
لأنه يعاني من مروره بوقت صعب
ولذلك فإنه لابد من التعاطف مع الطرف الآخر وقت القلق
كما أنه لابد من تجنب إلقاء اللوم تماما
لأنه لن يقوم بحل المشكلة وإنما سوف يزيد الطين بلة
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان: ” سيكولوجية إلقاء اللوم داخل العلاقات ” .
استخدام الاسئلة المفتوحة وقت القلق :
عندما يسأل الفرد الطرف الآخر بعض الأسئلة المفتوحة وقت القلق هذا يجعل الطرف القلق يشعر ببعض الارتياح
كما أنه يشعر بأنه يحصل على الدعم والمساندة وأنه ليس وحيدا في قلقه
مما يسهل عليه الخروج من حالة القلق هذه
كما أن الاسئلة المفتوحة تساعد الطرف القلق على اكتشاف مواطن قلقه بصورة أعمق
لأنه يتحدث بصراحة وبصدق حول مصادر عدم أمانه
كما أنه لابد من تجنب إخبار الطرف القلق بأن يهدأ ويلتزم الهدوء
لأن هذا سوف يجعله يشعر بالغضب أو بالرغبة في الانعزال
لأنه هنا سوف يشعر بأنه يفتقد المساندة والدعم وقت شعوره بالقلق .
ضع حدود أمام القلق :
المشاعر تنتقل من شخص إلى آخر، ولذلك فإنه لابد من وضع حدود أمام مشاعر القلق
لأن الانغماس التام في التواصل مع الطرف الذي يشعر بالقلق أمر يستنزف طاقة الفرد النفسية والعاطفية
لأن مشاعر القلق لا يمكن اسكاتها على الفور
ولذلك فإنه لابد من فصل الذات عن الطرف القلق
وذلك عن طريق تمضية بعض الوقت بعيدا عنه
من أجل شحن الطاقة ومن أجل الاسترخاء والتنفيس عن المشاعر السلبية التي يتسبب فيها الطرف القلق
وذلك عن طريق ممارسة التأمل أو لعب اليوجا أو أي رياضة محببة أو ممارسة هواية ممتعة
فالمهم هنا هو الانخراط في نشاط ممتع ومحبب من أجل تحفيز افراز هرمون الاندورفين المسئول عن السعادة
فذلك يعمل على تخفيض هرمونات الضغوط
مما يزيد من جودة الحياة وشعور الفرد بمشاعر إيجابية .
الدعم النفسي لتخفيف مشاعر القلق :
لابد من التواصل مع مرشد أسري من أجل المساعدة في تخفيف مشاعر القلق داخل الأسرة
لأن تراكم هذه المشاعر السلبية يعمل على خلق فجوة بين الطرفين
ولذلك فإنه لابد من طلب المساعدة من خبير من أجل زيادة الوعي الأسري والعاطفي
فذلك يساعد في خلق بيئة أسرية إيجابية مليئة بالاستقرار والأمان والمساندة
اقرأ أيضا : ” التعامل مع الشريك صعب المراس ” .