4 أنماط فكرية تقف كعوائق في طريق السعادة الزوجية

في بعض الاحيان تقوم بإلقاء اللوم على نفسك نتيجة كل ما يقوله او يفعله الطرف الاخر
مما يؤدي إلى الشعور بالاذى والحزن والذنب
ولكن في الحقيقة بعض مما يفعله الطرف الاخر نتيجة شيء او حدث خاص به ليس لك علاقة به
وعدم الانتباه لذلك يعمل كعائق في طريق السعادة الزوجية
لأن النظر للامور بمنظور شخصي يعمل على زرع مشاعر سلبية في العلاقة
مما يعمل كعائق في طريق السعادة الزوجية .
1-لوم الذات كعائق في طريق السعادة الزوجية :
لوم الذات يقف كعائق كبير في طرريق السعادة الزوجية وهنا تشعر بأنك تتحمل فوق طاقتك بخصوص امور لا تمت لك بصلة
مثل ما يحدث في مدرسة الابناء او ما يحدث في عمل الزوج او ما يحدث في عائلة الزوجة .. الخ
مما يضع العديد من العراقيل في طريق السعادة الزوجية .
المزيد من التفاصيل عن لوم الذات في المقال السابق لوم النفس بعد فسخ الخطبة
2- التهويل كعائق في طريق السعادة الزوجية :
التهويل هو النظر لأي أمر صغير على انه كارثة واهمال اي امر ايجابي عند النظر للامور
مما يضع العراقيل في طريق السعادة الزوجية نتيجة صنع صورة سلبية بشكل زائد عن الحد
فالتهويل يمنع الفرد من رؤية الجوانب الايجابية في المواقف المختلفة
مما يجعل الفرد لا يستمتع بالاحداث الايجابية من حوله لأنه يرى فقط السلبيات
مما يضع العديد من العراقيل في طريق السعادة الزوجية .
3- التطرف في التفكير يعمل كعائق في طريق السعادة الزوجية :
هذا النوع من التفكير يسمي بطريقة الكل او اللاشيء فهو يتم رؤية الاشياء على انها اما جيدة او سيئة
ويتم تصنيف الاحداث على انها اما بيضاء او سوداء
فهنا يتم الحكم على الطرف الاخر بأنه اما شخص جيد او شخص سيء
فهذا النوع من التفكير يقف كعائق في طريق السعادة الزوجية
لأنه يغفل التنوع البشري كما انه يعمل على جعل العلاقات مليئة بمشاعر الشك والقلق والخوف
مما يعمل على زيادة العراقيل في طريق السعادة الزوجية
لذلك لابد من مراجعة الافكار بشكل مستمر ودوري
ولابد من ان تكون على وعي بالطريقة التي تفكر بها وتأثيرها على عالمك وعلاقاتك .
4- التفكير الانفعالي يقف في طريق السعادة الزوجية :
فالمشاعر هنا تكون الفيصل في العلاقات فمثلا زوجة تواجه مشاعر الارتباك والتوتر مع زوجها فتحكم على العلاقة بأنها فاشلة
ويترتب على ذلك رغبتها في الانفصال مما يضع العديد من العراقيل في طريق السعادة الزوجية
ولكن اذا شعرت بمشاعر لا تريدها في علاقتك بشريك حياتك فإنه من الافضل ان تسأل نفسك عن سبب هذه المشاعر
كما انه لابد من ان تحاول اصلاح العلاقة
فالمشاعر هي جنود من الله يرسلها من اجل ان تبعث لك برسالة معينة
فالوعي بالمشاعر يساعدك في طريق السعادة الزوجية
وعليك ان تصبر على وضعك الحالي مع الطرف الاخر فالصبر هو اول خطوات النجاح في العلاقات
فيقول الله تعالى في سورة هود : ” وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ “
فالصبر هو اول خطوات التغيير بشرط ان تبذل مجهود وتسعلا من اجل اصلاح علاقتك بالطرف الاخر .
ومن اجل معرفة تفاصيل ومعلومات اخرى عن العلاقات الزوجية يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي .