4 أفعال تدمر العلاقات بين الرجل والمرأة، تعرف عليها الآن

شكل العلاقة التي تربط الزوجين تؤثر بشكل جذري على المشاعر التي تربطهما
ولذلك فإن هناك عدة أفعال تدمر العلاقات بين الرجل والمرأة
ولكن لا يعي الطرفين مدى تأثير هذه الأفعال بشكل سلبي
فهذه الأفعال والسلوكيات تتم بشكل غير واعي تماما
ولكنها لها تأثير يغير مجرى العلاقات بين الرجل والمرأة
ويمكن برمجة اللاوعي الخاص بك على مساعدتك في إنجاح علاقاتك عن طريق التواصل مع مرشد أسري .
العنف اللفظي بين الرجل والمرأة :

العلاقات التي تقوم على أساس مشاعر المودة والمحبة بين الرجل والمرأة تعمل على إشعار الطرفين بمشاعر جميلة تصاحبهم في كل مناحي حياتهم
ولكن التعليقات السلبية والانتقادات والتذمر يعمل على خلق دفاعات بين الطرفين
فيلجأ كل من الرجل والمرأة إلى حماية كرامته واحترامه لذاته
مما يخلق المزيد من الصراعات والمشاعر السلبية
فكل طرف يحاول الهرب من مشاعر الدونية ونقص الثقة في الذات نتيجة سماعه لكلمة غير طيبة من الطرف الآخر .
الانتقاد في العلاقة :

لا أحد يحب التعرض الانتقاد في علاقته بشريك حياته
لأن الانتقاد يجعل الفرد يشعر بأنه مرفوض وغير محبوب وغير مقدر من الطرف الآخر
ولذلك فإن الانتقاد عامل هدم في علاقة الرجل والمرأة
لأن إمطار كل طرف بكلمات سلبية يعمل على خفض ثقته بذاته
وجعله يشعر بشعور سيئ عن ذاته
ولذلك فإن استبدال الانتقاد باقتراحات أو تشجيع سلوك معين له مفعول السحر في العلاقة بين الرجل والمرأة
لأن هذا يزيد من مشاعر الدعم والحب والمودة بين الطرفين .
اتباع ثقافة اللوم :

إلقاء اللوم على الطرف الآخر وعدم الاعتراف بالخطأ في علاقة الرجل والمرأة لا تفيد العلاقة على المدى الطويل
لأن إلقاء اللوم على الآخر معناه أن العلاقة تقوم على المنافسة
والعلاقات التي تقوم على المنافسة بين الرجل والمرأة لا تنجح داخل إطار الزواج
لأن الزواج علاقة تعاون وليس منافسة
فالمطلوب من الطرفين في العلاقة الدعم والتقبل والحب والتشجيع
ولكن اللوم يخلق منافسة غير ضرورية بين الطرفين
ولذلك فإن الحل هنا هو التخلي عن الميل للوم الطرف الآخر عند حدوث مشكلة ما .
دفع الآخر للتغيير :

هناك العديد من الناس يرغبون في تغيير الطرف الآخر لكي يناسبهم
مما يجعل العلاقة بين الرجل والمرأة متوترة للغاية
لأن العلاقة هنا تقوم على أساس الرفض وليس التقبل
مما يزيد من المشاعر السلبية بين الرجل والمرأة
لأن كل طرف يرى أنه أفضل من الطرف الآخر وأنه لابد وأنه هو المسئول عن تغيير الطرف الآخر
مما يقود إلى سلسلة من المشاحنات والصراعات في العلاقات
ولكن المسئول الأول عن التغيير هو الشخص ذاته وليس شريك حياته
لأنه لا أحد يتغير إلا بإذنه الشخصي فقط
فيقول الله تعالى في سورة الغاشية : ” لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ”
لأن دفع الآخر إلى التغيير من باب الاستياء لن يؤدي إلا للمزيد من خيبات الأمل
وذلك نتيجة التوقعات التي لم تتحقق في العلاقة مع الآخر مما يقود العلاقات إلى الجنون الشديد
اقرأ أيضاً : ” الشعور بالاستياء داخل العلاقات ” في مدونة مودة للزواج .