4 أسباب تمنعك من تحقيق الأهداف على المستوى العاطفي

وضع الأهداف يجعل الفرد يقوم بترتيب أولوياته
كما ان وضع الأهداف يساعد في تركيز الجهود نحو تحقيق هذه الأهداف
وهناك عدة أسباب لمعوقات تحقيق الأهداف على المستوى العاطفي ومنها ما يلي :

1- امتلاك عقلية سلبية بخصوص الأهداف على المستوى العاطفي :

الطريقة التي تفكر بها بخصوص أهدافك تؤثر تماما على مستوى دافعيتك تجاه الأهداف التي تضعها على المستوى العاطفي
فإذا قمت بتوقع الفشل فإنه يكون من الصعب عليك أن تبدأ في التقدم نحو أهدافك على المستوى العاطفي
وذلك لأن طريقة التفكير بشكل سلبي تعمل على قتل الروح المعنوية كما انها تجعلك تشعر بالشك في ذاتك
ولذلك فإنه عليك ان تقوم بالانتباه إلى الطريقة التي تفكر بها
من أجل استبدال الأفكار السلبية بأخرى ايجابية
كما ان العقلية التي تفتقر إلى المرونة تتسبب في تعطيل تحقيق الأهداف
لأن من أهم مقومات تحقيق الأهداف هو التحلي بالمرونة والتكيف مع التغيرات التي تعترض الحياة العاطفية .

2- التعلق بالماضي يؤثر على تحقيق الأهداف :

الماضي ذهب ولن يعود
ولذلك فإن سجن الذات في تجارب الماضي لن يفيد على المستوى العاطفي وإنما يعمل على زيادة حزنك وألمك
لأنه يعمل على عرقلة تقدمك نحو اهدافك على المستوى العاطفي
ولذلك فإنه لابد من النظر للماضي من أجل التعلم منه وليس من أجل معايشته مرة أخرى
لأن العيش في الماضي يجعل الفرد أسير للألم العاطفي
ويمكنك معرفة تفاصيل أخرى بخصوص الألم العاطفي عن طريق قراءة مقالة بعنوان أسباب الألم العاطفي .

3- الاستماع للأشخاص السلبين يعرقل تقدمك نحو أهدافك :

الأشخاص السلبيين المتشائمين يعملون على امتصاص طاقتك وقتل حماستك التي تستخدمها من أجل تحقيق أهدافك على المستوى العاطفي
فهم يقومون بالتحدث عن مصاعب الأهداف التي تريد تحقيقها على المستوى العاطفي
فهم يقومون فقط بالنظر إلى الجانب المؤلم فقط من الأهداف التي تريد تحقيقها
ولكنهم لا يرون الجانب الايجابي في الأهداف التي تريد تحقيقها
ولذلك فإنه عليك أن تبتعد تماما عن التحدث مع الأشخاص السلبيين بخصوص أهدافك
من أجل ان تساعد ذاتك على التحكم بشكل أكبر في حياتك العاطفية .

4- الشك في الذات كمانع من تحقيق الأهداف على المستوى العاطفي :

الشك في الذات وفي القدرة على تحقيق الأهداف على المستوى العاطفي يعمل على قتل الحماسة والدافعية التي تدفعك لتحقيق أهدافك
لأنك تقوم فقط بتخيل حياتك العاطفية وانت قد فشلت في تحقيق أهدافك
مما يؤثر على جودة أداءك ومقدار سعيك من أجل تحقيق أهدافك على المستوى العاطفي
ولذلك فإنه من الأهمية بمكان توفر الثقة بالنفس من أجل تحفيز نفسك على تحقيق ما تريده
كما انه من المفيد جدا الانخراط في علاقات مع أشخاص ايجابيين ولديهم نظرة تفاؤلية عن الزواج والعلاقات من أجل مساعدتك على تحقيق أهدافك على المستوى العاطفي
ويمكنك أيضا التواصل مع مرشد أسري لمساعدتك على نسف المعتقدات الخاطئة بخصوص الارتباط العاطفي والزواج الاسلامي من أجل تحقيق أهدافك على المستوى العاطفي بصورة أكثر إيجابية
فمهمة المرشد الأسري هو اصلاح علاقتك بشريك حياتك الحالي أو المستقبلي

 فيقول الله تعالى في سورة الرعد : " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ " .

ومن أجل معرفة تفاصيل أخرى بخصوص العلاقات بين الرجل والمرأة يمكنك قراءة مقالات مدونة موقع مودة للزواج الاسلامي .