4 آثار سلبية لتبني التشاؤم في العلاقات العاطفية

2020/06/23

المزاج التشاؤمي في العلاقات لا يعمل على تحسين العلاقات وإنما يعمل على إشعار الطرفين بالسوء الشديد جدا
فالعديد من الناس يعتقدون أن التشاؤم في العلاقات يساعدهم على حماية أنفسهم من أن يقوم الطرف الآخر بجرحهم
ولذلك فهم يتبنون وجهة نظر تشاؤمية ويعملون على توقع الأسوء من أجل أن يساعدهم ذلك على التماسك عندما تسوء الأوضاع في العلاقات
وهناك عدة آثار سلبية لتبني التشاؤم في العلاقات العاطفية ومنها ما يلي :

1- نزع الثقة من العلاقات :

نزع الثقة من العلاقات

من الصعب جدا ومن المؤلم جدا المحافظة على العلاقة مع شخص يتبني وجهة نظر تشاؤمية عن العلاقات
لأن هذا الشخص يجد صعوبة في الثقة في الطرف الآخر لأنه لا يثق في أي شخص بشكل عام
فالفرد التشاؤمي يقوم بخلق مشكلات غير موجودة بالواقع
فهو يقوم بتفسير أي حدث بحيث يتناسب مع مزاجه التشاؤمي مما يقود إلى خلق مشكلات جديدة في علاقته بالطرف الآخر
مما يؤدي إلى صعوبة في الانتقال في العلاقات من التعارف إلى علاقة طويلة المدى
لأن هذا الشخص التشاؤمي يتبني وجهة نظر غاضبة عن العلاقة مع شريك الحياة
ويمكنك معرفة المزيد عن مشاعر الغضب التي يتبناها الشخص في العلاقات عن طريق قراءة مقالة بعنوان مشاعر الغضب داخل العلاقات .

2- صعوبة في التخطيط للمستقبل بخصوص العلاقات :

صعوبة في التخطيط للمستقبل بخصوص العلاقات

الفرد الذي يتبنى وجهة نظر تشاؤمية يجد صعوبة شديدة جدا في التخطيط للمستقبل بخصوص العلاقات العاطفية
لأنه دوما يتوقع حدوث الأسوء في العلاقات
ولذلك فهو يتوقع ألا تكتمل العلاقة
فهو يتوقع الفشل في علاقات التعارف لأنه يتوقع الخذلان من الطرف الآخر
كما انه يتوقع أن يقوم الطرف الآخر بخيانته أو تركه
كما انه قد تعرض للجرح والاهانة بشكل شديد في الماضي ولذلك فهو يشك جدا في نوايا الطرف الآخر بخصوص الارتباط العاطفي .

3- صعوبات في التعبير عن المشاعر :

صعوبات في التعبير عن المشاعر

الفرد التشاؤمي لا يحب أن يقوم بالتعبير عن مشاعره بحرية في العلاقات العاطفية
لأنه دوما يتوقع الاسوء ويتوقع أن تفشل العلاقة
ولذلك فهو لا يقول للطرف الآخر كم يحبه وكم يقدر مجهوداته في العلاقة
ولذلك فهو يمنع الطرف الآخر من أن يسمع ما يود سماعه في العلاقات العاطفية .

4- التشاؤم في العلاقات يعمل على صعوبة تخطي التحديات :

التشاؤم في العلاقات يعمل على صعوبة تخطي التحديات

كل العلاقات العاطفية تمر بالعديد من التحديات والصعوبات
ولكن الفرد التشاؤمي يجد صعوبة شديدة في تخطي العقبات والتحديات التي تمر بها العلاقات العاطفية التي ينخرط بها
لأنه يرى المستقبل باللون الأسود ويشعر بالعجز وقلة الحيلة وانعدام الأمل
ولذلك فإنه حتى لا يحاول تجربة أي شيء جديد من أجل تحسين العلاقة بينه وبين الطرف الآخر
ولكن الفرد المتفائل يستطيع تخطي أي تحديات على المستوى العاطفي لأنه يتعلم طرق جديدة في التعامل مع الطرف الاخر مما يساعده على تحسين العلاقة العاطفية التي تربطه بالطرف الآخر
فهو لديه أمل دوما في أن يساعده الله عن طريق أن يبعث الله له أشخاص وأحداث تساعده على التعلم والنمو

فيقول الله تعالى في سورة الطلاق : ” لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ”

ومن أجل معرفة تفاصيل أخرى عن العلاقات الزوجية يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي في مدونة موقع مودة للزواج الاسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا