3 وصايا لنجاح الزواج

2021/08/31

العلاقة بين الرجل والمرأة تعمل على التأثير على مشاعر كل منهما
ولذلك فإن الزواج الناجح يعمل على زيادة معدل الصحة النفسية لكل من الرجل والمرأة
ولذلك فإن نجاح العلاقة بين الرجل والمرأة تتطلب المزيد من الوقت والجهد والطاقة .
و هنا سنذكر لكم 3 وصايا لنجاح الزواج :

  1. إنعاش الرابط العاطفي داخل الزواج
  2. التركيز على إيجابيات الزواج
  3. التعاطف داخل الزواج

إنعاش الرابط العاطفي داخل الزواج :

التخلص من الاجهاد العاطفي

علاقة الزواج السعيد تتطلب إنعاش الرابط العاطفي
وذلك عن طريق التقليل من معدل الانتقاد والرفض
لأن كثرة الانتقاد والرفض تجعل الفرد يتخذ موقف دفاعي
مما يجعل الفرد يمتنع عن التواصل مع الطرف الآخر لأنه يريد حماية ذاته من الألم
مما يجعله يبتعد عاطفيا عن الطرف الآخر
مما يجعل العلاقة في مأزق حقيقي
لأن التواصل من أهم أعمدة العلاقات بين الرجل والمرأة
ولذلك فإنه عند غياب التواصل فإن العلاقة المحبة التي تقوم على أساس مشاعر المودة والرحمة تتغير إلى الأسوء
لأن المشاعر التي تسود عند غياب التواصل هي مشاعر القلق والخوف وانعدام الأمان .

التركيز على إيجابيات الزواج :

توقع ان يكون الطرف الاخر مختلف في علاقة الزواج

العديد من الأزواج يقعون في خطأ شائع وهو التركيز فقط على السلبيات
مما يجعلهم دائمي انتقاد بعضهم البعض
مما يزيد الحنق والبغضاء والكراهية والرغبة في الانتقام
ولذلك فإن التركيز على إيجابيات الزواج يجعل كل من الزوجين يشعر بالامتنان لتواجد الآخر في حياته
مما يجعل كل منهما يريد بذل المزيد من الجهد من أجل إنجاح العلاقة
ولذلك فإن العلاقة هنا يسودها الأمان والاستقرار والطمأنينة والسكينة
ويمكن التركيز على الإيجابيات عن طريق مدح الطرف الآخر على صفة يتصف بها
أو شكر الطرف الآخر على فعل جميل قد فعله
وذلك في كل يوم
فذلك يجعل الطرف الآخر يشعر بالتقدير داخل العلاقة
مما يجعله يشعر بالحب والبهجة
مما يؤدي إلى رفع روحه المعنوية .

التعاطف داخل الزواج :

يزيد من مستوى التعاطف

التمسك الشديد بالرأي يجعل من العسير الاستماع للرأي المخالف ، مما يزيد من المشاعر السلبية داخل الزواج ، لأن كل طرف يرى أي قضية أو أي موضوع بمنظور مختلف تماما عن الآخر ، لأن كل منهما تربى بطريقة مختلفة في ظروف مختلفة في أماكن مختلفة ، ولذلك فإن كل طرف يعتقد أنه يمتلك فقط النظرة الصائبة ، ولذلك فإنه لابد من التعاطف مع الطرف الآخر ، والاستماع بالقلب وليس العقل فقط ، لأن التعاطف هو بوابة فهم الطرف الآخر ، فلا تستطيع فهم شخصية الطرف الآخر ودوافعه إلا إذا كنت تتمتع بمقدار معقول من التعاطف ، كما أن غياب التعاطف هو دلالة على تواجد خلل في العلاقة ، ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان :” مواصفات علاقات الحب المؤذية ” في مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي .

ومن مجمل هذا يتضح أن علاقات الزواج الصحية تعتمد على رفع الوعي الأسري لكلا الطرفين ، ولذلك فإنه من الأهمية بمكان تأهيل الذات في فترة التعارف ، وذلك عن طريق حضور دورات للمقبلين على الزواج ، كما أنه يمكن قراءة كتب متخصصة في العلاقات الأسرية ، ويمكنك التواصل مع مرشد أسري لمساعدتك في تحسين علاقتك بشريك حياتك ، لأنه كلما ارتفع الوعي الأسري كلما استطاع الفرد تحقيق أهدافه العاطفية والزوجية بطريقة أسهل كثيرا

، فيقول الله تعالى في سورة الرعد : “ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ

التحلي بالقوة في علاقة الحب عن بعد

، لأنك تجذب ما تفكر به ، وما ترى من داخلك أنك تستحقه هو الذي تستطيع تحقيقه ، ولذلك فإنه عندما تغير أفكارك وتغير ما بداخلك فإن عالمك الخارجي يتغير ، لأن عالمك الخارجي هو المرآة التي تعكس عالمك الداخلي ، فإذا كان هناك خلل ما في علاقتك بشريك حياتك فإنه من المرجح أن يكون هناك خلل في أفكارك ومشاعرك الخاصة بالعلاقات الرومانسية وعلاقات الزواج .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا