3 مخاوف تسرق سعادة العلاقات

العديد من المقبلين على الزواج يرغبون في الحصول على سعادة العلاقات و الشعور بالسعادة على الصعيد الرومانسي
ولكن العديد منهم يشعرون بالخوف مما يجعل مخاوفهم هذه تسرق سعادة العلاقات العاطفية الخاصة بهم
مما يجعلهم يقعون فريسة للمشاعر السلبية والتعاسة والمزاج السلبي
الخوف من الوحدة في العلاقات :

الخوف من الوحدة أمر شائع جدا لدى المقبلين على الزواج
وخاصة إذا عاش الفرد وحيدا لفترة طويلة من الوقت
فإنه يخاف جدا من أن يقع فريسة للوحدة مرة أخرى
لأنه قد تألم من الوحدة قبل ذلك
ولذلك فهو لا يرغب في معاودة معايشة هذا الشعور
خاصة إذا كان يحيط بالفرد العديد من الأزواج وبقى هو الأعزب الوحيد
فهذا يعمل على زيادة غمه وألمه
ولكن الخوف من الوحدة سببه عدم رغبة الفرد في الجلوس مع ذاته والتواصل مع ذاته
لأنه لا يريد لقاء ذاته لأن هذا يثير لديه مشاعر مؤلمة جدا
لأنه ليس هناك من يقوم بتشتيته عن مشاعره هذه .
الخوف من فقد الذات في العلاقات :

العديد من المقبلين على الزواج يشعرون بالخوف من فقد ذواتهم عند الدخول في العلاقات
لأن هذه العلاقات سوف تعمل على تغيير مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم من أجل التوافق مع الطرف الآخر
فالفرد قبل الدخول في علاقة مختلف تماما عن نفس الفرد بعد الدخول في علاقة
لأن العلاقات تعتبر نقطة تحول في حياة الفرد
لأن الفرد سوف يقوم بالتخلي عن أشياء من أجل البقاء مع من يحب
مما يجعل العديد من المقبلين على الزواج يشعرون بالخوف من الالتزام في علاقة طويلة الأمد لأنهم يخشون من فقد هويتهم الذاتية .
الخوف من المستقبل :

العديد من الناس يخافون مما يخبئه لهم المستقبل
لأنهم لا يعلمون على وجه الدقة ما الذي سوف يحدث في المستقبل
ولذلك فإن بعض المقبلين على الزواج يخافون على مسار العلاقات الخاصة بهم على الصعيد العاطفي
ولذلك فهم إما يختارون الوحدة وتجنب الارتباط تماما
أو يقومون بالدخول في علاقات عاطفية يعلمون فشلها منذ البداية
ولذلك فإنه لابد من التحرر من الخوف من المستقبل من أجل جذب علاقة صحية متوازنة

ومن مجمل هذا يتضح أن رحلة المقبلين على الزواج في العثور على توأم الروح مليئة بالعديد من التحديات
ولابد من الصبر على الذات من أجل التعامل مع هذه التحديات
كما أن هذه التحديات تفيد في صقل شخصية الفرد ومساعدته على الدخول في علاقات عاطفية
ولابد من التحلي بالقوة في مواجهة هذه التحديات
لأن القوة الذاتية لها مفعول السحر في هذا الأمر
لأن القوة ليست من خارجك وإنما من داخلك
فالقوة الذاتية هي التي تجعلك تسيطر على مشاعرك وتجعلك تستطيع التعامل مع مختلف الظروف
ولكنك لابد من أن تقوم بتدريب ذاتك على الصبر والتقبل
لأن كل حدث يحدث لك على مستوى العلاقات العاطفية يحمل لك درسا
وعليك أن تتعلم الدرس من أجل تنمية شخصيتك
فكل هذا يساعد في تطورك ونموك الشخصي
ولذلك فإنه لابد من العمل على التركيز في الدرس المتعلم والرغبة في تفتيح آفاق عقلك من أجل استقبال هذا الدرس المتعلم .
ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان: ” التدمير الذاتي في العلاقات الرومانسية ” في مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي.