3 طرق للتشافي من الرفض الالكتروني

الرفض الالكتروني يعد شائع جدا في فترة التعارف فالعديد من الباحثين عن الزواج يقومون بالدخول لمواقع التعارف و يتواصلون ويتحدثون مع الآخرين لمدة ساعات أو ربما شهور ولكن ليست كل العلاقات مقدر لها البقاء
التحلي بالايجابية عند الرفض الالكتروني :
عندما تسيطر الأفكار السلبية على الفرد الباحث عن الزواج عند تعرضه لخبرة صادمة ينتج عنها الرفض الالكتروني فإنه يتوقف عن الايمان بقوة الحب
ولذلك فإنه يرغب كليا في الامتناع عن التعارف عبر الانترنت من أجل حماية قلبه من الألم
ولكن هذا يعرقل مسيرة حياته العاطفية
لأنه يغلق قلبه أمام فرص أخرى للتعارف
ولذلك فإنه لابد من التحلي بالايجابية عند انتهاء العلاقة عن طريق الرفض
لأن الرفض ليس نهاية العالم
فهو يعتبر نهاية علاقة وبداية علاقة أخرى جديدة لم تبدأ بعد
ولذلك فإنه على الفرد الإيمان بأن علاقة أحلامه لم يعثر عليها بعد
وإنما سوف يعثر عليها بإذن رب العالمين وفي توقيت محدد من الله
ولذلك فإن الصبر هنا ترياق سحري
اقرأ أيضا : ” 6 أفكار ايجابية يقوم عليها الزواج الناجح “.
التوقف عن انتقاد الذات بخصوص الرفض الالكتروني :
من أكبر الأخطاء التي يقع فيها العديد من الباحثين عن الزواج هو أنهم يعملون على انتقاد أنفسهم عندما يمرون بخبرة الرفض الالكتروني
ولذلك فإنهم يعتقدون أنهم لا يستحقون الحب وأنهم غير جذابين على الاطلاق وأنهم ليس مقدر لهم الارتباط
ولكن كل هذه الطرق السلبية في التفكير لا تعمل على شفاء القلب والعقل
وإنما تقوم بزيادة الطين بلة
لأن الرفض الالكتروني لا يتعلق بالفرد نفسه وإنما يتعلق بالظروف والبيئة والأقدار
فربما أنت متعلق بشخص ولكن الله يريد لك الخير مع شخص آخر تماما
ولذلك فإنه لابد من التوقف عن انتقاد النفس بعد التعرض للرفض
لأن هذا غير مفيد على الاطلاق .
اقرأ أيضا : ” التعامل مع انتقاد الذات في العلاقات العاطفية “.
تجنب الانتقام بعد الرفض الالكتروني :
هناك بعض المقبلين على الزواج يقومون بالتعارف على أفراد آخرين والدخول معهم في علاقات عاطفية وهم مجروحي القلب نتيجة الرفض الالكتروني
فهم يرغبون في الحفاظ على ماء وجههم أمام أنفسهم وأمام الآخرين عن طريق الدخول في علاقات عاطفية بعد فشل العلاقة العاطفية الالكترونية
ولكن هذا أمر غير علاجي على الاطلاق
لأن هذا يزيد من أوجاع القلب والعقل
لأن القلب منشغل بألمه المرتبط بالعلاقة التي انتهت وغير مستعد تماما لكي يفسح مكانا لعلاقة محبة جديدة
ولذلك فإنه لابد من أخذ الوقت الكافي من أجل تهيئة القلب لعلاقة أخرى جديدة
فلابد من التخلص من المشاعر العالقة المرتبطة بخبرة الرفض الالكتروني قبل البدء في التعارف مرة أخرى
ويمكن التواصل مع مرشد أسري من أجل المساعدة في هذا الأمر .
اقرأ أيضا : ” التعامل مع الشعور بالرفض في العلاقات “.
ومن مجمل هذا يتضح أن الوقت هو أكبر المعالجين للقلب
ولذلك فإنه لابد من الصبر على الذات في رحلة التعافي من الرفض الالكتروني
لأن هذه الرحلة تتطلب وقتا ومجهودا
لأن الفرد هنا يتخلص من مشاعر وانفعالات وأفكار لا فائدة منها
فتراكمها يعمل على تعطيل النمو العاطفي والشخصي بالنسبة للفرد
ولذلك فإنه لابد وأن يتخلص تماما من هذه الطاقات السلبية العالقة بداخله
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان : ” كيف تتعامل مع الرفض الالكتروني في 3 خطوات ؟ “.