3 طرق للتحرر من علاقات الحب المؤذي

2019/09/13

علاقات الحب المؤذي بين الرجل والمرأة فيها يختبر أحد الطرفين أو كليهما مشاعر معينة مثل الاعتناء بالطرف الآخر بشكل دائم والشعور بالاستياء عندما لا يريد الطرف الآخر هذا النوع من الاهتمام
كما أنه يشيع في هذه النوع من العلاقات مشاعر الخوف من الرفض أو الهجر وتحمل الاستمرار في علاقات الحب المؤذي لفترات طويلة
كما أن الشخص في علاقات الحب المؤذي يشعر بالاجهاد والاستياء نتيجة تحمل المسئولية في العلاقة بشكل زائد عن الحد
كما أن الشعور بعدم الكفاءة وعدم استحقاق الحب ونقص تقدير الذات أمر شائع جداً في هذه العلاقات
ولكن هناك عدة طرق للتحرر من علاقات الحب المؤذي ومنها ما يلي :

1- الاهتمام بالذات بدلاً من إنكار الاحتياجات في علاقات الحب :

الاهتمام بالذات بدلاً من إنكار الاحتياجات في علاقات الحب

في علاقات الحب المؤذي يتم إنكار الاحتياجات من أجل الاهتمام باحتياجات الطرف الآخر
ولكن هذا على المدى الطويل يؤدي إلى الاستياء والغضب والانزعاج وعدم الصبر
كما إن ذلك يؤدي إلى وقوع الشخص فريسة للأمراض الجسمية نتيجة القلق والاكتئاب
لأن التضحية هنا بالاهتمامات والهوايات والنوم واحتياجات الجسم الأساسية
ولذلك فإنه لابد من خلق توازن في الحياة عن طريق إشباع الاحتياجات الشخصية أولاً ثم إشباع احتياجات الآخرين بدون تضحية
وذلك عن طريق التواصل الجيد مع الذات والمشاعر ومعرفة الاحتياجات الشخصية المتغيرة
فكل هذا يعمل على التحرر من أثر الحب المؤذي .

2- إعطاء الفرصة للآخر لكي يختار بدلاً من إصلاح الآخر في علاقات الحب :

إعطاء الفرصة للآخر لكي يختار بدلاً من إصلاح الآخر في علاقات الحب

في علاقات الحب المؤذي يمتلك طرف ما قلب كبير فهو لا يحب أن يرى الطرف الآخر يعاني
ولذلك فهو يتجه إلى السيطرة على اختيارات الطرف الآخر من أجل أن يحميه من الألم
ولكن كل هذا يجعل الأمور تتجه إلى الأسوء
ولذلك فإنه لابد من أن يتحمل كل طرف في العلاقة مسئولية اختياراته
فإن هذا يعمل على إصلاح العلاقات القائمة على مشاعر الحب المؤذي

فيقول الله تعالى في سورة الغاشية : ” لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ  ” .

3- التعاطف مع الذات بدلاً من انتقاد الذات في علاقات الحب :

التعاطف مع الذات بدلاً من انتقاد الذات في علاقات الحب

انتقاد الذات بشكل مستمر يعمل على التقليل من قيمة الذات لأن ذلك يعمل على تشويه الصورة الذاتية
ولذلك فإنه لابد من التعاطف مع الذات لأننا كلنا بشر وجزء من طبيعتنا البشرية هو ارتكاب الأخطاء في علاقات الحب
فالبحث عن الكمال والمثالية لن يحمي الشخص من الألم وإنما يعمل على زيادة ألمه
لأنه هنا لا يتقبل طبيعته البشرية
ولذلك فإن تقبل الخطأ خطوة هامة جدا من أجل التحرر من علاقات الحب المؤذي .

علاقات الحب المؤذي لا تكون مؤذية فقط على المستوى العاطفي

ومن مجمل هذا يتضح أن علاقات الحب المؤذي لا تكون مؤذية فقط على المستوى العاطفي فقط وإنما يمتد أثرها للمستوى النفسي والجسمي أيضاً
ولذلك فإنه من الهام جداً التواصل مع مرشد أسري من أجل المساعدة في التواصل مع شريك الحياة في علاقات الحب بطريقة إيجابية وبناءة
فمهمة المرشد الأسري إصلاح العلاقة بين الرجل والمرأة بما يتناسب مع ظروف كل منهما
فالمرشد الأسري يعلم تماما أن العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تؤثر على مسار حياة كل منهما بشكل إيجابي أو سلبي على حسب مقدار إيجابية أو سلبية هذه العلاقة .

إقرأ ايضا :
3 علامات تشير إلى مشاعر الحب المؤذي في العلاقات
أضرار مشاعر الحب المؤذي على الرجل والمرأة بعد انتهاء العلاقة
3 سلوكيات تجعل علاقة الحب مؤذية بالنسبة للطرفين
3 أسباب تدفع الرجل و المرأة للإنخراط في علاقات تقوم على أساس الحب المؤذي

من أجل معرفة تفاصيل أخرى بخصوص العلاقات التي تربط الرجل والمرأة والتحديات الأسرية في حياة كل منهما يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا