3 طرق لزيادة الذكاء الرومانسي في العلاقات

العلاقات العاطفية متغيرة دوما
ولذلك فإن الذكاء الرومانسي يساعد الفرد في التعامل مع هذه التغيرات بفعالية
مما يزيد من قوة ومتانة وصلابة العلاقة
لأن العلاقة هنا تقوم على الالتزام طويل المدى والاستقرار والأمان والتقبل والحب غير المشروط .
الذكاء الرومانسي والتغيرات العاطفية :

إذا خاف الفرد من التغيير فإنه يمنع نفسه من أن يرى أن أي وضع جديد في العلاقة ليس سيئا كما ظنه
كما أن العلاقات العاطفية لابد لها وأن تتغير
لأن العلاقة بين الرجل والمرأة حتى تنمو وتتطور لابد لها أن تمر بمراحل تغيير
ولذلك فإن تقبل التغيير يتطلب شجاعة وتفاؤل
ولذلك فإن الذكاء الرومانسي يجعل الفرد يستطيع التعامل مع تغيرات الحياة العاطفية والأسرية بشكل كبير
لأن الفرد هنا سوف يرى المشكلات على أنها تحديات تهدف إلى مساعدته على النمو والنطور
فهو لايقوم بإلقاء اللوم على الطرف الآخر عند حدوث أي مشكلة
كما أنه لا يقوم بتكرار نفس الأخطاء القديمة
مما يجعل من السهل حل المشكلة التي تواجه العلاقة .
الذكاء الرومانسي يتطلب احترام المشاعر :

العلاقة الناجحة لا تعني أن يشعر الطرفان بالحب فقط ولا يشعران بمشاعر سلبية
لأن الذكاء الرومانسي يتطلب احترام جميع المشاعر
لأن الفرد في أي علاقة حب سوف يمر بالعديد من المشاعر
فسوف يشعر بالغضب وخيبة الأمل والغيرة والخوف والقلق والاستياء
ولكن طرق التعبير عن هذه المشاعر تختلف باختلاف كل فرد
ولذلك فإن طريقة التعبير عن المشاعر تستطيع تقوية أو تدمير العلاقة
التواصل لزيادة الذكاء الرومانسي :

لابد من التعبير عن المشاعر داخل العلاقة مع الآخر
لأن هذا يزيد من معدل الذكاء الرومانسي
كما أن هذا يعمل على زيادة التفاهم والتناغم بين الطرفين
كما أنه لابد من الاستماع باهتمام للطرف الآخر
لأن هذا يزيد من مشاعر الراحة داخل العلاقة
كما يزيد هذا من استقرار العلاقة بشكل عام
لأن كل طرف سوف يشعر بأنه مهم ومقدر داخل العلاقة
مما يزيد من مشاعر الأمان والسلام بين الطرفين
كما أنه لابد من الاعتراف بالخطأ عند حدوث خطأ ما
لأن التكبر ورفض الاعتراف بالخطأ يزيد من المشاعر السلبية التي تغلف العلاقة ككل
مما يعمل على تراكم المشاعر السلبية
وهذا يزيد من فجوة التواصل بين الطرفين .

ومن مجمل هذا يتضح أن العلاقة مع الطرف الآخر تعتبر رحلة مليئة بالتحديات وتطوير الذات
ولابد من الصبر على الذات والصبر على الآخر في هذه الرحلة
لأن التعجل والتسرع واتخاذ القرار بالانفصال عند مواجهة أية تحديات لن يفيد على المدى الطويل
لأن هذا يعمل على إشعار الطرفين بعدم الأمان وعدم الاستقرار
كما أن كل تحدي يحمل في طياته درس لابد له أن يتعلمه الطرفين
ولذلك فإن التعجل في الانفصال عند مواجهة التحديات يحرم الطرفين من تعلم هذا الدرس
كما أن الصبر يزيد من الود والتفاهم والمودة والرحمة داخل العلاقات
كما أن هذا يجعل العلاقة تقوم بإشباع احتياجات الطرفين النفسية والعاطفية
مما يزيد من الرضا العاطفي على المدى الطويل .
اقرأ أيضا : ” فوائد الذكاء العاطفي في العلاقات ” في مدونة مودة للزواج .