3 خطوات مهمة للتحرر من الألم العاطفي

2020/11/05

من أجل الحصول على الحب لابد وأن تفتح قلبك للحب
ولكن التعرض للألم العاطفي يعمل على إبعاد الحب بعيدا عنك
ولذلك فإن الاستسلام للألم العاطفي يقتل كل فرصة تقابلك في طريقك لتوأم روحك
ولذلك فإنه هناك عدة خطوات تساعدك على التحرر من الألم العاطفي من أجل فتح الطريق أمام مقابلة توأم الروح ومنها ما يلي :

1 – التسامح مع الذات يحررك من الألم العاطفي :

استخدام التعاون لحل الخلافات يتطلب عقلية مختلفة

كلما تسامحت مع ذاتك بشكل أكبر كلما زاد شعورك بإستحقاق علاقة عاطفية محبة وجميلة
لأن التسامح مع الذات يقلل من الألم العاطفي بداخلك
مما يفتح أمامك آفاق جديدة وطرق جديدة لمقابلة أشخاص جدد وتعلم خبرات جديدة تساعدك في العثور على توأم روحك
ولذلك لابد من الايمان بأن كل تجربة عاطفية هي في الحقيقة تساعدك على إصلاح ذاتك لأنها تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي إذا نجحت في إستغلالها لصالحك فإنها تعمل على تقريبك من توأم روحك
ولذلك فإنه عندما تتسامح مع ذاتك وتحبها فإن مقدار الألم العاطفي الناتج عن الخبرات العاطفية السابقة يقل بشكل تدريجي
مما يزيد من جودة حياتك على الصعيد العاطفي والأسري .

2 – البحث عن المميزات بداخلك يقلل من الألم العاطفي :

إعادة تقييم علاقات الحب السابقة

كل فرد منا داخله العديد من المميزات والعديد من العيوب
وعندما يركز الفرد فقط على عيوبه فإن هذا يعمل إما على جذب شركاء حياة غير مناسبين أو يعمل هذا على الابتعاد تماما عن ساحة التعارف
لأن رؤية الفرد لعيوبه فقط وإهمال مميزاته تماما يزيد من الألم العاطفي الذي يشعر به نتيجة شعوره بالوحدة وشعوره بعدم استحقاق الحب
فكل فرد يريد أن يكون محبوبا في علاقة مستقرة يشعر داخلها بالأمان
ولكن رؤية العيوب فقط تعمل على زيادة شعور الفرد بالخوف من أن يرى الطرف الآخر هذه العيوب ويقوم برفضه والابتعاد عنه
ولذلك فإنه يعيش في دائرة من الخوف الذي لا ينقطع
ومن هنا فإنه لابد من أن يركز الفرد على مميزاته
فالطرف الآخر الذي ينجذب له في بداية العلاقة ينجذب لشيء ما رآه داخله وهو يريد هذا الشيء الجذاب
فالثقة بالنفس من مكونات إنجاح العلاقة مع شريك الحياة
والثقة بالنفس تقلل من الألم العاطفي الذي يشعر به الفرد
ويمكنك التواصل مع مرشد أسري لمساعدتك في زيادة معدل ثقتك بذاتك

فيقول الله تعالى في سورة الرعد : ” إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ” .

3 – بناء ذكريات إيجابية يقلل من الألم العاطفي :

إحاطة الرجل ذاته ببيئة إيجابية

الألم العاطفي الناتج عن الوحدة والتعرض للهجر يعمل على استنزاف طاقة الفرد النفسية والجسمية
مما يمنعه من التمتع بثقة في الحب والعلاقات العاطفية
ولذلك فإنه عندما يبني الفرد ذكريات إيجابية فإن هذا يعمل على الإقلال من معدل الألم العاطفي الذي يشعر به الفرد
فيمكن قضاء وقت مع أشخاص محبون أو ممارسة هواية أو لعب رياضة ما أو فعل أي شيء يشعرك بأنك على قيد الحياة
فهذا يعمل على تقليل الشعور بالوحدة مما يزيد من استحقاقك للحب والعلاقات الصحية
مما يعمل على فتح الطريق أمام العثور على توأم الروح بشكل إيجابي تماما

كما انه لابد من الابتعاد عن السلوكيات غير الصحية في التعامل مع الألم العاطفي ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان مظاهر الألم العاطفي في مقالات مدونة مودة للزواج .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا