وصايا أب لابنه عند زواجه

أى يابنى إنك لن تنال السعادة فى بيتك إلا بعض صفات تمنحها لزوجتك فأحفظها عنى وأحرص عليها :

الوصية الأولى :

إن النساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب فلا تبخل على زوجتك بذلك فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابآ من الفجوة ونقصآ فى المودة …………….

الوصية الثانية :

فإن النساء يكرهن الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الرجل الضعيف اللين فأجعل لكل صفة مكانها فإنه ادعى للحب وأجلب للطمأنينة …………….

الوصية الثالثة :

فإن النساء يحببن من الزوج مايحب الزوج منهم من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن فى كل أحوالك كذلك ، وعليك أن تتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك وقد بلل العرق جسدك فإنك إن فعلت هذا جعلت فى قلبها نفورآ وإن أطاعتك فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبها ……………….

الوصية الرابعة :

فإن البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه فإياك يابنى أن تهدم هذه المملكة التى تعيشها وإياك أن تحاول أن تبعدها عن عرشها هذا فإنك إن فعلت نازعتها ملكها وليس لملك أشد عداوة ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك ………….

الوصية الخامسة :

فإن المرأة تحب أن تكسب زوجها ولاتخسر أهلها فإياك أت تجعل نفسك مع أهلها فى ميزان واحد فإما أنت وإما أهلها فهى وإن أختارتك على أهلها فإنها ستبقى فى كمد تنقل عداوة إلى حياتك اليومية ……………

الوصية السادسة :

فإن المراة خلقت من ضلع اعوج وهذا سر الجمال فيها وسر الجذب إليها وليس هذا عيبآ فيها “فالحاجب زينة العوج” فلا تحمل عليه إن هى اخطأت حمله لاهواده فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها ولاتتركها إن هى أخطأت حتى يزداد أعواجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولاتسمع إليك ولكن كن دائمآ معها بين .

الوصية السابعة :

فإن المرأة تمر بحالات من الضعف والتعب النفسى حتى إن الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعة من الفرائض التى أفترضها فى هذه الحالات فكن معها فى هذه الأحوال ربانيآ ، كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضة أن أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك ……………

الوصية الثامنة :

فإعلم إن المرأة أسيرة عندك فأرحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك فكن يا بنى لها خير الزوج وخير الأخ وحافظ عليها وأرعاها تجدها حضنك الدافىء وقلبك الحنون وقت ضيقتك وسوف تنعم أيضآ بحياة سعيدة وهادئة ومستقرة يتمناها الجميع ………………