هل يثير الرجل الضغوطات داخل العلاقات ؟

طريقة التعامل بين الطرفين تحدد مقدار التوتر داخل العلاقة بينهما
ولذلك فإن الرجل له دور أساسي في إثارة الضغوطات أو التخلص من الضغوطات داخل العلاقة
ولذلك فإنه كلما زاد وعي الرجل بدوره داخل العلاقة كلما سهل عليه التعامل مع المرأة بطريقة مناسبة
مما ينعكس على العلاقة ككل بشكل إيجابي تماما .
تأثير خوف الرجل المتزايد بخصوص العلاقة :

خوف الرجل إذا كان بمقدار متطرف وزائد عن الحد يمنع تقدم العلاقة إلى الأمام بشكل صحي
لأنه يتحكم في العلاقة بشكل زائد عن الحد نتيجة خوفه من الخيانة أو الهجر
مما يؤدي إلى علاقة لا ترضي الطرفين
لأن الطرفين يشعران بالاحباط والتوتر
مما يجعل العلاقة غير ممتعة وغير سعيدة لهما معا
لأن المرأة هنا لا تشعر بأنها تحترم رجلها وتقدره
لأنها تشعر بأنه داخله شك تجاهها
ولذلك فإن المرأة لا تشعر بالأمان معه
لأن الرجل الذي يستطيع الشعور بالأمان داخل العلاقة يجعل المرأة تشعر بالحب والاستقرار والسكينة والطمأنينة
لأن الرجل الذي يشعر بالأمان لا تتحكم به غيرته ولا مشاعر قلقه
وإنما يجعل المرأة تشعر بالراحة معه لأنه يشعر بالراحة من داخله
مما يجعل المرأة تريد استمرار العلاقة معه لأنها تشعر بالألفة والمودة والرحمة التي تغلف العلاقة ككل
ولذلك فإنه لابد من أن يتخلى الرجل عن مشاعر خوفه من أجل أن يجذب لحياته علاقة قوية وصحية .
تأثير جروح قلب الرجل على العلاقة :

الرجل الذي تم جرحه في علاقة سابقة وتألم بشكل شديد واتخذ قراره بغلق قلبه أمام الحب من أجل أن يبتعد عن الألم يواجه صعوبات حقيقية عند التعارف والارتباط
لأنه من المستحيل فتح القلب بشكل كامل إذا تم غلقه سابقا بشكل كامل
ولذلك فإن هذا الرجل يجد ذاته يبتعد عن المرأة بشكل عاطفي ويختلق الأعذار لكي لا يتم جعل العلاقة عميقة وشديدة القرب
لأنه يخاف من أن يتم جرح قلبه مرأة أخرى , فهو يفعل ذلك من أجل حماية قلبه
ولذلك فإنه يختار أن يجعل المرأة واقفة على باب قلبه ولا يأذن لها بالدخول أبدا
مما يجعل المرأة تشعر بأنه بعيد عنها عاطفيا ولا تشعر بقربه أو دفء مشاعره
مما يجعلها متوترة بخصوص مستقبل العلاقة
لأنها تشعر بأنها غير محبوبة في العلاقة
ولذلك فإنه لابد من التخلص من أية رواسب قديمة لعلاقات عاطفية سابقة قبل التعارف بغرض الزواج
حتى يستطيع الرجل فتح كامل قلبه أمام المرأة
تأثير الاختلافات بين الرجل والمرأة :

الرجل والمرأة لديهما طرق مختلفة في التعامل مع الضغوطات اليومية
فالمرأة تحب التحدث عن مشكلاتها
فهي لا تبحث عن الحل وإنما تبحث فقط عن أذن تسمعها
ولكن الرجل لا يحب التحدث عن مشكلاته
وإنما يلجأ إلى عدم التفكير في المشكلة من أجل تهدئة عقله لكي يستطيع حل هذه المشكلة
ولذلك فإنه لابد من احترام طريقة كل طرف في مواجهة المشكلات
لأنه عندما يجبر أحد الطرفين الطرف الآخر على تبني طريقته لحل المشكلات فإن الصراعات يمكنها أن تنشأ
لأن طبيعة المرأة تختلف تماما عن طبيعة الرجل
ولذلك فإن المرأة لابد لها أن تعطي زوجها وقته لكي يتعامل مع مشكلاته
ولابد للرجل أن يستمع للمرأة عند الحديث عن مشكلاتها بدون أن يقدم لها حلاً .
ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان: ” التعامل مع القلب المجروح ” في مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي .