مظاهر علاقات الحب المؤذية

2021/08/25

العديد من الرجال والنساء في فترة التعارف ينخرطون في العديد من العلاقات وذلك بهدف تحديد ما اذا كان الطرف الآخر مناسب للارتباط الرسمي أم لا في علاقات الحب
ولكن العديد منهم ينخرطون في علاقات حب مؤذية تعمل على تشويه صورتهم الذاتية وزيادة كرههم لأنفسهم
لأن هذه العلاقات لا تقوم على أساس مشاعر السكينة والطمأنينة والاستقرار
وإنما تقوم على أساس مشاعر متذبذبة غير مستقرة
مما يزيد من تأثير هذه العلاقات السيئ على الأفراد المنخرطين فيها

الاختفاء المفاجئ يجرح مشاعر الحب :

طمأنة الذات بعد الاختفاء

مشاعر الحب بين الطرفين في بداية العلاقة تكون متأججة ومشتعلة
كما أن كلا الطرفين يستمتعان بهذه المشاعر التي تربطهما معا
ولكن في علاقات الحب المؤذية يقوم طرف ما بالاختفاء بشكل مفاجئ
مما يجعل الطرف الآخر يتساءل عن سبب ابتعاده عنه
مما يجعله يقع في فخ التفكير الزائد ولوم النفس
فهو يفكر كثيرا في أنه ربما فعل شيء ما خطأ جعله يقوم بالابتعاد عنه
ولكن الطرف الذي اتخذ قراره بالابتعاد لا يتواصل مع الطرف الآخر إلا عندما يريد هو ذلك
كما أنه لا يعترف بخطأ ما قام به فهو لا يرى أنه قد جرح مشاعره
ولكن عملية الاختفاء والرجوع مرة أخرى تكسر القلب
مما يجعل الطرف الآخر لا يستطيع مغادرة هذه العلاقة
لأنه استثمر مشاعر قوية في هذه العلاقة مما يجعله ينتظر رجوع الطرف المختفي له في كل مرة
مما يجعل هذه العلاقة مستنزفة للوقت والجهد والمشاعر ومبكية للقلب .

عدم الاعتراف بالمسئولية يؤذي الحب :

تجاهل مشاعر الغضب يجعل الغضب يخبو ويختفي تماما

علاقات الحب المؤذية تعتمد على أن هناك طرف ما في العلاقة لا يتحمل مسئولية أخطاءه
فهو يلقي اللوم كله على الطرف الآخر
ولذلك فهو يوبخ الطرف الآخر بخصوص ردود أفعاله
حتى يتحول التركيز عند الحديث من خطئه إلى التركيز على رد فعل الطرف الآخر
مما يجعل المحادثة غير متوازنة وجارحة للمشاعر بشكل متطرف
لأن هناك طرف ينجو بفعلته كل مرة لأنه يركز على ما يقوله ويفعله الطرف الآخر كنتيجة لما فعل .

استغلال الضعف يؤذي الحب :

استغلال المهارات بعد الطلاق

علاقات الحب المؤذية تعتمد على أن هناك طرف يقوم باستغلال ضعف الطرف الآخر من أجل السيطرة عليه
وذلك عن طريق استخدام معلومات أدلى بها من أجل تهديده او تخويفه أو إذلاله
مما يجعل العلاقة موجعة للقلب تماما
مما يزيد من مشاعر البغض والكره والخوف والذنب والغضب والاستياء والندم
وكل هذا يجعل العلاقة تزيد من التعاسة العاطفية
لأنها تفتقد مشاعر الأمان والطمأنينة .

حماية الذات من الحب المؤذي :

دماغ الرجل مصممة للحماية

يمكنك حماية ذاتك من علاقات الحب المؤذية عن طريق رؤية الطرف الآخر على حقيقته
كما أنه يمكنك التركيز على أهدافك وأحلامك وما ترغب في تحقيقه
من أجل تحفيز ذاتك لتحقيق أهدافك وليس أهداف الطرف الآخر
ويمكنك أيضا التركيز مع مشاعرك أثناء حديثك معه ومشاعرك بعد انتهاء حديثك معه
لأنه إذا شعرت بنقص الثقة بالذات أو اضطراب في تقديرك لذاتك وحبك لنفسك فإن هذا يعني أنه لابد أن تنتبه إلى أن هذه العلاقة ربما تكون مؤذية لصحتك النفسية

ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان: ” 4 دروس مهمة متعلمة من انهيار العلاقات ” ي مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا