مزايا التواصل مع مرشد أسري

من مزايا التواصل مع مرشد أسري انه يساعد في تحسين معدل الصحة النفسية والعاطفية للأفراد
مما يزيد من فرص جذبه واستمتاعه بعلاقة صحية مع شريك حياته .

دور المرشد الأسري في التواصل :

التواصل من أعمدة الزواج الاسلامي
ولذلك فإنه عندما يصبح التواصل سلبيا فإن هذا معناه أن العلاقة تتجه نحو الأسوء
ومن ضمن صور التواصل السلبي الاهانات والتقليل من الشأن واستخدام التهديد والشتائم
مما يجعل الفرد يشعر بالاكتئاب وعدم الأمان والرغبة في الانعزال والبعد عن الآخر
وذلك نتيجة المشاعر السلبية التي يشعر بها عند التواصل مع الآخر .

دور المرشد الأسري في التحرر من مشاعر الخيانة :

إذا تعرضت العلاقة بين الرجل والمرأة لدخول طرف ثالث قام بإفساد هذه العلاقة فإنه لابد من التواصل مع مرشد أسري من أجل التخلص من المشاعر المرتبطة بهذه الخيانة
لأن ترك هذه المشاعر داخل العلاقة يجعلها تتراكم وتجعل العلاقة بينهما مستحيلة
وذلك لأن الطرف الخائن منغمس تماما في الشعور بالذنب والعار والطرف الذي تعرض للخيانة منغمس في مشاعر خيبة الأمل والغضب
مما يجعل التواصل بينهما مستحيلا
ولذلك فإن المرشد الأسري يقوم باستخدام تقنيات من أجل التخلص من المشاعر السلبية العالقة المرتبطة بالخيانة .
اقرأ أيضا : ” ماهو دور المرشد الأسري في حياة المقبلين على الزواج ؟ “.

من مزايا التواصل مع مرشد أسري انه يساعد في اكتشاف السلوك :

في بعض الأحيان يتصرف كل طرف في العلاقة بطريقة تجعل الطرف الآخر منزعج أو غاضب
ومما يزيد مشاعره السلبية هو عدم فهمه لأسباب تصرف الطرف الآخر بهذه الطريقة
ولذلك فإن المرشد الأسري يساعد في اكتشاف جذور المشكلة التي يعاني منها الطرفان
كما أنه يساهم في اكتشاف الأسباب الخفية التي تحرك سلوك كلا الطرفين
مما يساعد على فهم أعمق لطبيعة شخصية كل طرف والطريقة المثلي في التعامل بين الطرفين داخل العلاقة
مما يزيد من قوة ومتانة العلاقة
لأن عدم فهم أسباب تصرفات معينة لدى الطرف الآخر يخلق كثير من سوء الفهم بين الطرفين
مما يزيد من الشك والريبة داخل العلاقة
ولذلك فإن المرشد الأسري يساعد في التخلص من سوء الفهم الذي يصيب العلاقة بين الطرفين .
اقرأ أيضا : ” كيف تتعامل المرأة مع الأزمات الأسرية ؟ “.

المرشد الأسري يساعد في اكتشاف الذات :

في بعض الأحيان يتصرف الفرد بطريقة معينة ولا يعلم السبب الحقيقي الذي جعله يتصرف بهذه الطريقة
أو ربما يتخذ الفرد قرارات عدة على الصعيد العاطفي ولكنها غير ناجحة تماما
ولكنه لا يعلم السبب الذي جعله يتخذ هذه القرارات
ولا يعلم كيف يتوقف عن التصرف بهذه الطريقة التي تعمل على إفساد علاقته بالطرف الآخر
ومن هنا يأتي دور المرشد الأسري في إلقاء الضوء على جذور السلوك الذي يحرك الفرد ويدفعه للتصرف بطريقة معينة
كما أن المرشد الأسري يساعد الفرد على اكتشاف مشاعره وأهدافه بخصوص العلاقة مع الآخر
مما يزيد من فهم الفرد لذاته بطريقة متوازنة وبناءة .

فيقول الله تعالى في سورة الرعد : " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

ومن مجمل هذا يتضح أن المرشد الأسري له دور هام في تحسين العلاقة بين الفرد وذاته من أجل تحسين علاقته بشريك حياته
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان : ” متى تحتاج إلى زيارة مرشد أسري ؟ ” .