متى يحق للرجل الزواج الثاني

2022/12/01

يحق للرجل الزواج الثاني في اي وقت شاء ، وينصح بالزواج الثاني قبل بلوغ سن الأربعين على الأقل ،و حلل الشرع الإسلامي الحنيف تعدد الزوجات للرجل ولكنه لم يأمره به أو يجعله واجبًا فهو امر متروك للرجل، فمن الناحية الفقهية يحل للرجل أن يعدد زوجاته دون أن يتوفر لديه أي عذر من الأعذار التي شاعت ضمن المجتمع ،
كأن تكون زوجته الأولى عاقر أو غير قادرة على العناية بالأولاد أو لا تعطي الرجل حقه من المعاشرة،
فلقد حلل الإسلام للرجل أن يكون على عصمته حتى أربع زوجات في نفس الوقت،
وهذا يعتبر هو الأصل الذي عاش عليه سلف هذه الأمة.

الشرع الإسلامي وحق الرجل في الزواج الثاني

إن تعدد الزواجات في الفقه الإسلامي مباح وغير مرتبط بأي قيد يجب توفره وهذه هي القاعدة الشرعية، بينما شاع في المجتمعات الإسلامية في هذا الزمان عدد من الأمور التي يجب توفرها حتى يحق للرجل الزواج الثاني وهي:

  • عندما تكون الزوجة عاقر لا تنجب، والرجل لا يعاني من أية مشاكل، عندها يستطيع الرجل أن يتزوج من امرأة ثانية بهدف إنجاب الأطفال وتكوين أسرة.
  • يمكن للرجل الزواج الثاني في حال كانت زوجته الأولى تعاني من مرض يمنعها من أداء واجباتها الزوجية، وكان الزوج يرغب بالعلاقة الحميمية.
  • عندما تنفر الزوجة من المعاشرة الزوجية وتصبح غير راغبة بها إطلاقًا، بحيث لا تطيق أن يقترب زوجها منها.
  • عندما تكون الزوجة في شغل دائم، بحيث لا تستطيع أن تلبي طلبات زوجها في العلاقة الزوجية نتيجةً لضغوط العمل التي تعاني منها.
  • في حال كانت رغبة الزوج في العلاقة كبيرة بحيث لا تستطيع زوجته أن تعطيه حقه، فهناك أزواج يطلبن المعاشرة أكثر من مرة في كل يوم، حيث أغلب النساء لا يطقن ذلك

اقرأ أيضا : ” الزواج من أجل الانجاب“.

الشرع وتعدد الزوجات

يقول الله تعالى (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً)،

حيث أن هذه الآية تعتبر من الآيات المحكمات التي لا تقبل التأويل، فالآية تدل بما لا يدع مجال للشك أنه يسمح للرجل المسلم أن يتزوج من النساء ما طاب له، على ألا يجمع أكثر من أربع زوجات على عصمته في نفس الوقت، ولكن الشارع الحكيم اشترط على من أراد التعدد أن يعدل بين زوجاته في المسكن والنفقة و الملبس، بينما لم يكلفه الشرع بالعدل القلبي، فذلك فوق طاقة الإنسان.
اقرأ أيضا : ” شروط تعدد الزوجات “.

فوائد تعدد الزوجات

إن لتعدد الزوجات العديد من الفوائد ومنها:

  • استمرارية الأسرة:
    إن قيام الرجل بالزواج من امرأة ثانية مع الإبقاء على الزوجة الأولى يساهم في استمرارية الترابط الأسري،
    حيث من حق الرجل بأن يتزوج من أخرى من أجل أن يكوِّن أسرة،
    لكن الشرع سيطالبه بالعدل بين زوجتيه، حيث يبقي على الزوجة الاولى ويعطيها حقوقها كاملة دون ظلم،
    وعندها نكون قد حافظنا على تماسك الأسرة.
  • يحمي الأطفال من الضياع:
    في بعض الحالات قد تصاب المرأة بمرض أو وضع معين تصبح فيه غير قادرة على رعاية الأطفال،
    عندها يضطر الرجل للزواج من أخرى كي تقوم بواجب الأبناء، وذلك دون أن يطلق الزوجة الاولى،
    وبالتالي لا تشعر بذنب عدم قدرتها على رعاية أبنائها.
  • الوقاية من الأمراض:
    قد لا يكتفي بعض الرجال بزوجة واحدة فيما يخص العلاقة، وبما أن زوجته لا توافق على قيامه بالزواج من امرأة أخرى،
    عندها قد يلجأ الرجل إلى العلاقات المحرمة ، الأمر الذي قد يتسبب له ولزوجته بالعديد من الأمراض، بينما قيامه بالتعدد يحميه ويحمي زوجاته من الإصابة بالأمراض.
  • حصانة للزوج:
    قد يضطر الرجل للسفر طلبًا للرزق، حيث يغيب عن زوجته مدة طويلة،
    وفي هذه الحالة على الرجل أن يقوم بالزواج من امرأة أخرى تحصنه من الوقوع في الفاحشة،
    أفضل من أن يقع بالفاحشة كي يقضي شهوته.
    اقرأ أيضا : ” أسباب تعدد الزوجات “.

حقوق الرجل على زوجته

إن للرجل العديد من الحقوق على زوجته وهي:

  • الطاعة: حيث على الزوجة أن تقوم بطاعة زوجها طالما أن هذه الطاعة لا يترتب عليها أي معصية لله.
  • المعاشرة الزوجية: تعتبر العلاقة الحميمية حق من حقوق الزوج على زوجته، على ألا يترتب على المعاشرة معصية لله تعالى، عند ذلك لها ان ترفض.
  • لا يحق للمرأة أن تُدخل أحد إلى بيت زوجها إلا بإذنه.
  • من حقوق الرجل على زوجته ألا تخرج من بيته إلا بعلمه، فإذا أقدمت الزوجة بالخروج من البيت دون إذن زوجها فهي آثمة.
  • المعاشرة بالمعروف: على الزوجة في الشرع الإسلامي أن تحسن معاشرة زوجها.

اقرأ أيضا : ” هل زواج الرجل بأخرى يعتبر خيانة “.

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا