متى تحتاج إلى زيارة مرشد أسري ؟

تحتاج إلى زيارة مرشد أسري عندما تواجه صعوبات في العلاقات الأسرية أو تشعر بالضيق والتوتر داخل الأسرة. ومن الأمثلة على ذلك:
- عندما تواجه مشاكل في الزواج .
- عندما يكون هناك توتر وصراعات بين الأفراد داخل الأسرة، مثل الخلافات الدائمة بين الأبناء أو بين الوالدين.
- عندما تكون هناك مشكلات في تربية الأطفال، مثل عدم الانضباط أو صعوبة في التعامل مع سلوكيات الأطفال.
- عندما يواجه أحد الأفراد مشاكل نفسية أو صحية تؤثر على العلاقات الأسرية.
- عندما تشعر بالتوتر الشديد والإجهاد وتحتاج إلى مساعدة في التعامل معه.
يمكن أن يساعد المرشد الأسري على تحسين الاتصال بين الأفراد داخل الأسرة وتطوير مهارات التعامل مع المشاكل وتقديم الدعم النفسي والعاطفي للأفراد الذين يحتاجون إليه.
أصبحنا الآن في عصر رقمي تماما فكل شيء من حولنا قد تمت برمجته لكي يصبح رقميا
ولذلك فإننا الآن نواجه مشكلات أسرية لم نعتاد عليها في العصور السابقة
مما أثر على طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة
ولذلك فإنه عندما يريد الطرفين تكوين رابطة زواج تعتمد على الالتزام طويل المدى فإنه لابد من مواجهة بعض المشكلات والتحديات
زيارة المرشد الأسري مهمة لأنه يمكنه أن يساعد الرجل والمرأة على عبور هذه التحديات .
المرشد الأسري يعالج اللامبالاة داخل العلاقة :
عندما تشيع اللامبالاة داخل العلاقة فإن أحد الطرفين أو كليهما لا يهتم عندما يكون الآخر منزعجا من شيء ما
أو عندما لا يريد أحد الطرفين في تمضية وقت مع الطرف الآخر
كما أن كل منهما لديه حياة موازية منفصلة عن الآخر تماما
أو عندما لا يهتم أحد الطرفين أو كليهما ببذل مجهود من أجل العلاقة
ولذلك فإن المرشد الأسري يساعد الرجل والمرأة على جعل هذه العلاقة متوازنة
لأن العلاقة بهذا الشكل تجعل من العسير أن يتواصل الرجل والمرأة بشكل متوازن ومستقر
ولذلك فإنه لابد من تدخل متخصص في الارشاد الأسري .
اقرأ ايضا : ” الزوج الفاشل “.
مشكلات التواصل تتطلب تدخل مرشد أسري :
عندما يغيب التواصل عن العلاقة مع الآخر فإن المشاعر السلبية مثل الشك والريبة والخوف وعدم الأمان يمكنها أن تظهر
وذلك لأن كل طرف لا يعرف كيف يفكر الطرف الآخر ولا يعرف نواياه بخصوص مستقبل العلاقة
ولذلك فإنه عندما يقود كل حديث مع الآخر إلى مشاجرة وصراع ومشاحنة فإنه لابد من التواصل مع مرشد أسري من أجل المساعدة
لأن كثرة المشاحنات والصراعات والمشاجرات تستنزف طاقة الفرد النفسية والعاطفية
كما أنها تزيد من فجوة التواصل بين الطرفين
ولذلك فإن المرشد الأسري يستطيع تقديم طرق مفيدة للتواصل مع الآخر من أجل منع أو تخفيف حدة الصراعات داخل العلاقة .
اقرأ ايضا : ” كيف تتجنب مشكلات فترة التعارف ؟ “.
زيارة المرشد الأسري لتقليل العداء :
عندما ينظر كل طرف للآخر على أنه عدو له فإن هناك العديد من المشكلات يمكنها أن تظهر
لأن كل طرف يشك في نوايا الطرف الآخر
ولذلك فإن كل طرف يرغب في أن يربح هو على حساب الآخر
ولكن في الحقيقة الطرفين هما عضوان في فريق واحد فإما يخسران معا وإما يربحان معا
ولذلك فإن المرشد الأسري يستخدم تقنيات من أجل تطوير التواصل بين الطرفين
كما أنه يساعد كل طرف على التخلص من المشاعر العدائية تجاه الطرف الآخر .
اقرأ ايضا : ” ما وراء العلاقات الرمادية “.
دور المرشد الأسري في علاج الخيانة :
الشعور بالوحدة لفترات طويلة يمكنه أن يجعل أحد الطرفين يقع في بئر الخيانة
وذلك لأنه لديه مشاعر واحتياجات غير مشبعة في علاقته بشريك حياته ولذلك فإنه يرغب في اشباعها عن طريق العلاقة مع طرف ثالث
ولكن عندما يتم اكتشاف الخيانة فإن مشاعر الذنب والعار والخزي والخوف يمكنها أن تسيطر على الطرف الخائن
كما أن مشاعر الغضب والحزن والأسى وخيبة الأمل يمكنها أن تسيطر على الطرف الذي تعرض للخيانة
ولذلك فإن المرشد الأسري يساعد الطرفين على التعافي من الآثار المدمرة للخيانة .
اقرأ ايضا : ” حقائق هامة عن الخيانة الزوجية لم يخبرك بها أحد “.
ومن مجمل هذا يتضح أن دور المرشد الأسري في حياة الزوجين دور هام جدا في تحسين التواصل داخل العلاقة
كما أنه يساعد في تخفيف الألم العاطفي للطرفين
من أجل الاستمتاع بعلاقة قوية وصحية
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان : ” 4 خطوات سحرية لبناء علاقة أقوى “.