ماهي المشكلات الأسرية ؟ وما هو حلها ؟

2021/06/08

الأسرة هي العامود الذي يقوم عليه المجتمع و المشكلات الأسرية تعمل على التأثير على أداء الفرد في المجتمع
ولذلك فإن التعامل بحكمة وروية مع المشكلات التي تعترض طريق الأسرة يساهم في التمتع بعلاقة قوية وصحية مع شريك الحياة و هذا يساعد في زيادة إنتاجية الفرد في الحياة و العمل و المجتمع.

تأثير القلق المالي على المشكلات الأسرية :

تأثير القلق المالي

الرجل بطبعه يعلم تماما أن دوره في الأسرة الانفاق
ولذلك فهو يشعر بالقلق المالي بخصوص تدبير مصروفات المنزل
ولكن إذا زاد القلق عن حده فإنه يساهم في المشكلات الأسرية
لأن الرجل هنا يكون أمام معاناة عقلية
فإذا كان الرجل يستطيع كل شهر تدبير مصروفات المنزل ولكنه يقلق دوما من أن يأتي عليه وقت لا يستطيع ذلك فإن الرجل هنا يعاني من القلق المالي
ولذلك فإنه على المرأة تطمينه وتذكيره بأنه يبلي بلاء حسنا
وأنه قادر على تدبير احتياجات المنزل المستقبلية لأنه يقوم بتدبيرها في الوقت الحالي
فهذا يعمل على التخفيف من مشاعر القلق داخل عقل الرجل
لأن الرجل يقلق دوما من أن يشعر بعدم الكفاية وأنه غير كافي في حياة زوجته
ولذلك فإنه على المرأة تذكير الرجل بأنها تقدر مجهوداته من أجل إنجاح العلاقة واستمرارها
كما أن الصبر له مفعول السحر في هذا الأمر

هل الإهمال العاطفي يقف وراء المشكلات الأسرية :

فقد الدعم العاطفي بعد فسخ الخطبة

تعاني العديد من الزوجات من تغيب أزواجهن عن المنزل لأوقات طويلة بحكم العمل أو السفر
ولكننا نعيش في عصر به العديد من الضغوط المادية
ولذلك فإن العديد من الرجال يعملون في أكثر من عمل في نفس الوقت من أجل توفير لقمة العيش
ولذلك فإنه على المرأة تفهم عمل الرجل لساعات طويلة من أجل تدبير نفقات المنزل
كما أنه على الرجل الاهتمام بالمرأة وأن يبعث لها برسائل نصية في أوقات راحته أو فراغه في العمل حتى تطمئن المرأة أن رجلها يحبها ويهتم بها
كما أنه على المرأة تشجيع الرجل على الترقي في عمله
فهو يعمل من أجلها ومن أجل الأسرة ككل
فتفهم المرأة لطبيعة عمل الرجل يعمل على حل الكثير من المشكلات الأسرية .

نقص التفاهم هل يزيد من المشكلات الأسرية ؟

إنكار الخلافات داخل الزواج

التفاهم والتواصل من أهم الأعمدة التي تقوم عليها الأسرة السوية
ولذلك فإن نقص التواصل وانعدام التفاهم بين الطرفين يزيد من المشكلات الأسرية
لأن كل طرف هنا لا يعلم ما يناسب الطرف الآخر وما هي اهتماماته ومايحب وما يكره
ولذلك فهو يسلك سلوكيات تضر بالطرف الآخر بدون وعي منه
ولذلك فإنه لابد على كل طرف تكريس وقت للطرف الآخر من أجل اكتشاف اهتماماته وما يناسبه من أجل العمل على إنجاح العلاقة بينهما .

غياب الدعم النفسي أثناء المشكلات الأسرية :

الدعم النفسي يقوم على أساس التعاطف :

عندما يمر طرف ما في العلاقة بمشكلة أو أزمة أو تحدي في حياته فإنه يبحث عمن يفهمه ويحتويه ويدعمه
ولكن غياب الدعم النفسي بين الطرفين يزيد من المشكلات الأسرية
لأن الطرف الذي يحتاج الدعم النفسي إذا لم يجده فإنه يشعر بالإهمال وقلة التقدير
مما يشعره بالاستياء والشعور بعدم القيمة داخل العلاقة
فهو يشعر بأنه غير محبوب ، مما يزيد من مشاعره السلبية سوء
ولذلك فإن الدعم النفسي وقت الأزمات يعمل على تقوية علاقة الطرفين بطريقة إيجابية بناءة .

ويمكنك معرفة المزيد عن طريق قراءة مقالة بعنوان: “ أسباب التعاسة على الصعيد العاطفي ” في مدونة مودة للزواج .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا