مؤشرات ارتفاع الضغوطات الأسرية

2019/08/30

الضغوطات الأسرية جزء من طبيعة الحياة ولكن عندما ترتفع هذه الضغوطات الاسرية بشكل زائد عن الحد فإن هذا يؤثر على العلاقات التي تربط الاسرة ببعضها
كما ان تراكم هذه الضغوط يعمل على الاضرار بصحة افراد الاسرة
لأن الضغوط المتراكمة تعمل على إجهاد الجسم واصابته بالعديد من الامراض
وهناك عدة علامات تشير إلى ارتفاع الضغوطات الاسرية التي يعاني منها الرجل والمرأة ومنها ما يلي :

1- صعوبة التحرر من الضغوطات الأسرية وتخصيص وقت للذات :

صعوبة التحرر من الضغوطات الأسرية وتخصيص وقت للذات

من العلامات التي تشير إلى ارتفاع الضغوطات الأسرية عدم القدرة على تخصيص وقت للذات
فالرجل والمرأة هنا منشغلين تماما بأداء المهام الواقعة على عاتق كل منهما
وكل منهما يغفل تماما تمضية وقت مع نفسه من اجل التحرر من الضغوطات الأسرية اليومية
وهذا نتيجة الايقاع السريع للحياة المعاصرة
ولكن المشكلة هنا في تراكم الضغوط الواقعة على الرجل والمرأة هو ان استمرار التعرض لضغوط بدون التخلص منها بشكل متوازن يعمل على تراكم المشاعر السلبية داخل الرجل والمرأة
مما يجعل الطرفين عرضة للعديد من الامراض النفسية والجسمية .

2- نقص التواصل نتيجة ارتفاع الضغوطات الأسرية :

نقص التواصل نتيجة ارتفاع الضغوطات الأسرية

عندما يكون الرجل والمرأة كل منهما غير مهتم بالتواصل مع الطرف الاخر فهذا يعد مؤشرا على ارتفاع الضغوطات الأسرية
فنقص التواصل بين الطرفين علامة على تواجد مشكلة ما تعوق التواصل الفعال بينهما
ولذلك فإن الاستمرار في عدم التواصل بين الطرفين يعمل على زيادة الطين بلة
مما يؤدي إلى تراكم الضغوطات الأسرية بشكل اكبر
ولذلك الحل هنا هو البدء بالتواصل ولو بشكل بسيط وذلك من اجل البدء بتحريك العلاقة نحو حل المشكلة .

3- تكريس وقت أقل لشريك الحياة نتيجة ارتفاع الضغوطات الأسرية :

تكريس وقت أقل لشريك الحياة نتيجة ارتفاع الضغوطات الأسرية

من ضمن اعراض ارتفاع الضغوطات الأسرية ان يقوم احد الطرفين بتكريس وقت اقل للطرف الاخر
فهذا يعتبر سلوك هروبي
فهنا يلجأ طرف ما في العلاقة سواء كان رجل او امرأة إلى تمضية وقت بعيدا عن الطرف الاخر من اجل الهروب من التواصل مع الطرف الاخر
وهذا يتم عن طريق تمضية وقت كبير مع الاصدقاء او العمل لساعات طويلة او الاعتناء بالاطفال او الحيوانات الاليفة بشكل يضمن عدم التعامل مع الطرف الاخر لفترات طويلة
ولكن هذه الطريقة تعمل فقط على تخدير ألم الضغوطات الأسرية ولا تعمل على اقتلاع الألم من جذوره
لأن هنا يقوم الشخص فقط بتشتيت نفسه عن الالم ولا يقوم بمواجهة المشكلة التي سببت له الألم .

4- الشعور بعدم الرضا عن العلاقة نتيجة ارتفاع الضغوطات الأسرية :

الشعور بعدم الرضا عن العلاقة نتيجة ارتفاع الضغوطات الأسرية

عندما ترتفع الضغوطات الأسرية وتستمر لفترة طويلة فإن احد الطرفين او كليهما يشعر بعدم الرضا عن العلاقة
وذلك نتيجة مشاعر الاستياء والغضب والالم والخوف والقلق وعدم الامان
وهذا نتيجة ان كل طرف يجد اعذار من اجل تمضية الوقت بعيدا عن الطرف الاخر مما يؤدي إلى سوء تواصل بين الطرفين
مما يعمل على زيادة مشاعر الشك والريبة بخصوص الطرف الاخر
وكل هذا يعمل على الاضرار بالعلاقة
ولكن عندما يبدء أحد الطرفين في الشعور بالامتنان لوجود الطرف الاخر في حياته فإن هذا يعمل على خفض معدل الضغوطات الأسرية مما يؤدي إلى تحسن العلاقة بين الطرفين

فيقول الله تعالى في سورة ابراهيم : ” وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ” .

ومن اجل معرفة تفاصيل اخرى عن معلومات بخصوص العلاقة بين الرجل والمرأة في ظل زواج اسلامي يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي .

اكثر من 7مليون مشترك يبحث عن نصفه الاخر

اشترك الان مجانا