لا تتجازوي الخطوط الحمراء

2016/03/19

من أجل ان تتنعمي بحياة زوجية هادئة لابد أن تضعي بعض الخطوط الحمراء لكِ أنتِ ويجب عليكِ عدم تجاوزها لكي لا تستثيري الغضب في نفس زوجك من حياتكم الزوجية.

من شأن هذه الخطوط الحمراء أن تكون بمثابة إرشادات لكِ على طريق الحياة الزوجية. وتجعلك على يقين بأنكِ حتى لوأخطأتِ فإنها عبارة عن هفوات ولن تصل بكِ إلى درجة حدوث شقاق بينك عزيزتي الزوجة وبين زوجك.

الخط الأحمر الأول: الغيرة المرضية (الغيرة المجنونة) :

حسناً , تعتبر الغيرة محببة لدى بعض الأزواج فهو يشعر باهتمام زوجته به ويشعربحبها له عندما تغار عليه. وتُعتبر الغيرة من الأشيياء التي تنمي العلاقة الزوجية. طبعاً إذا كانت الغيرة بالمستوى الطبيعي ولكن إذا تجازوت هذا الحد لتصل إلى حد تكبيل الطرف الآخر بقيود والحد من الحرية الشخصية والسؤال عن اصغر الأمور واتفهها بغرض المراقبة والوصول إلى مرحلة الشك وانعدام الثقة المطلقة.

وأخيراً حتى الوصول إلى الخيال المريض والذي يمد صاحبه بصور وهمية ليس لها أساس في الواقع فهذه الغيرة عزيزتي الزوجة هي غيرة مذمومة وغير مرغوب بها.

تقع الزوجة أحياناً في أخطاء مع زوجها نتيجة عاطفتها الجياشة إذ ما إن يذكر زوجها اسم امرأة غيرها في حديث عابر يصور لخيالها المسكينة أن زوجها يرتبط مع صاحبة الاسم بعلاقة ما وتبدأبمراقبة حركاته وتتهم زوجها بتهامات باطلة.

عزيزتي الزوجة يشعر الزوج أما هذه الغيرة بأنه سجين ومحاصر من قبل زوجته بهذه التصرفات يشعر الزوج بأنه بيته وعلاقته الوجية هي عبارة عن سجن وتكون قد حرمت نفسها وزوجها السعادة الزوجية والتي لطالما كانت تصبو اليها.

الخطالأحمرالثاني: عدم إفشاء الأسرار الزوجية :

بعض الزوجات إذا حلت بهن مشكلة أو أزمة مع أزواجهن قمن بإذاعة هذه المشكلة ونشرها بين الجيران والأهل والأصدقاء بغاية المشاورة أو الفضفصة وقمن بالتحدث عن كل التفاصيل الزوجية وغالباً ما يسردن فقط المساوئ فترتسم في الذهن صورة سيئة عن الزوج وتبقى بحيث تعود المياه إلى مجاريها بين الزوج والزوجة ولكن وللأسف تبقى الصورة السيئة عن الزوج في أذهان الأهل والأصدقاء.

هناك مشكلة أخرى تظهر بحيث كثرة المشورات والآراء المبداة من قبل الأقارب والأهل بالغالب تزيد المشكلة تعقيداً لأنهم حين يبدون آراءهم لا يلقون بالاً للمشاعر القوية بين الزوجين. ومن الممكن أن اتخاذ هذه الزوجة التي تشتكي لهم هي وحياتها الأسرية مصدراً للتفكه ولومها على إذاعة أسرار منزلها .

وهناك بعض الزوجات والتي تحكي لوالدتها كل صغيرة وكبيرة بحيث تقود الأم حياة الابنة. ويغيب عن ذهن الأم أن الزوج ذاته يريد أن يتعايش مع زوجته وأن يتعامل وبتأقلم مع عقليتها وليس عقلية أمها وهذا عزيزتي الزوجة من أقوى الأسباب والتي تدفع الزوج للهروب من المنزل.

عزيزتي الزوجة ضعي دائماً في ذهنك أن الزوجة العاقلة هي التي تحفظ أسرار زوجها ومنزلها لنفسها وتحاول أن تحل مشاكلها بنفسها. إلا في حال نفذت كل خططها ولم تستطيع حل مشكلة ما بنفسها, يستحسن أن تطلب المشورة من أحد ما والتي تثق بدينها وأمانتها .

الخط الأحمر الثالث: إياكِ والاستنزاف المادي :

يعمل الزوج بجد ويسهر الليالي على تطوير مهنته وكسب قوت عيشه لتأتي الزوجة وتنفق المال هنا وهناك لأسباب تافه, فمثلاً هي رأت عن جارتها قلادة جميلةفتشتريها مع أنها تساوي مقدار راتب زوجها لشهر كامل. تمتلأ خزانتها وخزانة أطفالها بالملابس من الماركات الموجودة في السوق وهي لاتزال تواصل شراء الملبس فقط لأنها رأت مثلاً موديلات جديدة في السوق مع انها لديها مايسد احتياجاتها من الملابس. حسناً, ولكن هنا ماموقف الزوج والذي يرى يومياً ماله الذي تعب لكسبه يتسرب من يديه إلى جيوب غيره بسبب ومن دون سبب فالزوج المسكين لايستطيع أن يتكلم لأنه لو أظهر اعتراضاً لزوجته لأغرقته بالدموع ونكدت عليه حياته وإن أبدى رأيه بالسعر انطلق لسانها يسقط كل رأي وياليتها شكرت زوجها على الأقل.

تعتبر الزوجة الغير قنوعة والتي تحب اقتناء كل جديد ليست بالزوجة المثالية ومن شأن هذه الخصلة أن تبعث في نفس الزوج القلق فهي دوما عابسة وساخاطة على مستواها المعيشي (هذا لا يسمى طموحاً بل يسمى سخط وعدم رضى) يجب على المرأة أن تهذب طباعها وتصقل أخلاقها.

اكثر من 7مليون مشترك يبحث عن نصفه الاخر

اشترك الان مجانا