كيف تكون العلاقة مع زوجة نكدية ؟

علاقة الزواج تحتوي على العديد من التحديات
ولكن الزوجة النكدية تجعل المرور بالتحديات أمر مرهق تماما
لأنها تشكو في الكثير من الأحيان وتفتعل المشكلات عندما لا تحصل على الاهتمام الكافي .

الزوجة النكدية الباحثة عن التعاطف :

الزوجة النكدية في بعض الأحيان لا تبحث عن حل المشكلة التي تشكو منها
ولكنها تبحث فقط عن الحب والاهتمام والتعاطف
ولذلك تجد أن الزوجة النكدية هنا تستمر في الشكوى بخصوص كل شيء وتعمل على تصوير ذاتها أنها دوما ضحية ومظلومة وعاجزة الحيلة
فهي تصور حياتها للآخرين على أنها أسوء حياة ممكنة
فهي لا تهتم بما يعانيه الآخرون وما يمرون به
فهي ترى نفسها دوما على أنها الشخص الأكثر معاناة في هذا العالم
ولذلك فإن الرجل الذي يتعامل معها يغرق في السلبية التي تنشرها في العلاقة .

الزوجة النكدية صاحبة الشكوى المتكررة :

الزوجة النكدية هنا تقوم بجلب نفس المشكلة مرارا وتكرارا
وفي كل مرة يجلس معها الزوج ويساعدها في حل هذه المشكلة
ولكنها تتحدث عن نفس المشكلة
فهذه الزوجة النكدية مدمنة شكوى ولذلك فهي تشكو على الدوام
ولذلك فإن طاقتها وطاقة زوجها تضيع في سماع نفس المشكلة لفترات طويلة من الوقت
مما يجعل العلاقة لا تتقدم إلى الأمام
ولذلك فإن هذه الشكوى المتكررة لنفس الموضوع تعمل على خفض مستوى رضا الطرفين عن العلاقة
كما ان هذه يقلل من مستوى السعادة لدى الطرفين

الزوجة النكدية تقلل من مشاعر زوجها الإيجابية :

الزوجة النكدية التي تشكو فترات طويلة من الوقت تجعل زوجها يشعر بعدم الأهمية وعدم القيمة
لأنها عندما تشكو لا تشعره بشعور جيد عن ذاته
فهي عندما تشكو تشعره بالذنب وبأنه غير قادر على إسعادها
فهو كلما خفف عنها لا تتقبل أن تتوقف عن الشكوى
ولذلك فإن الزوجة النكدية تجعل زوجها يشعر بمشاعر سلبية
لأنه من الصعب جدا تحمل شخص يتفوه بأشياء سلبية طوال الوقت .

الزوجة النكدية تدفع زوجها إلى عدم الاستماع لها :

من المؤلم جدا التواصل مع شخص يتفوه بسلبيات طوال الوقت
ولذلك فإن الزوجة النكدية تدفع زوجها بشكل غير واعي إلى التوقف عن الاهتمام بها
فهو يشعر بمشاعر مؤلمة عندما ينصت إليها
ولذلك فهو يختار أن يقلل من وقت تواجده داخل المنزل
أو ربما يقوم بتجاهل عبارات الزوجة النكدية عندما تبدأ في الشكوى
ولذلك فإن الشكوى المستمرة تؤدي إلى سوء تواصل بين الطرفين .
و اقرأ أيضا : “الزوجة النكدية”

الزوجة النكدية تفتقر إلى التقبل :

التغيير طبيعي جدا في هذا العالم
ولكن الزوجة النكدية لا تتقبل التغيير سواء كان هذا التغيير على الصعيد الأسري أو المالي أو الاجتماعي أو الوظيفي
ولذلك فهي تشكو سوء حظها
مما يجعلها تشعر بالاستياء والغضب والحزن والحنق
ولذلك فإن مشاعر الزوجة النكدية السلبية تجاه التغيير تنتقل بشكل غير واعي إلى باقي أفراد الأسرة
مما يجعلهم لا يستطيعون التقدم في الحياة بعد حدوث تغيير في حياتهم .

الزوجة النكدية لديها مشكلة في اتخاذ القرارات :

الزوجة النكدية تعيش في الماضي أو المستقبل
فهي إما تشكو ما حدث في الماضي أو تشكو ما تخاف منه في المستقبل
ولذلك فإن هذا أمر مجهد جدا على المستوى النفسي
ولذلك فهي لا يتبقى لها أي طاقة من أجل التقدم في حياتها الزوجية
لأنها تقوم بتضييع كل طاقتها في الشكوى
ولذلك فهي لا تتخذ قرارات تفيدها على الصعيد الأسري
ولذلك فإن الوقت يضيع وتجد نفسها تتخذ قرار غير مناسب وغير حكيم لأنها لم تفكر بروية
فهي انشغلت بالشكوى تماما

اقرأ أيضا : ” متلازمة الزوجة النكدية ” في مدونة مودة للزواج .