كيف تعمل على اصلاح العلاقة بينك وبين الآخر ؟

2022/04/03

العلاقات العاطفية تمر بالعديد من المشاعر، ولذلك فإنه عندما يحدث الجرح العاطفي داخل العلاقة فإنه لابد من التوقف والتفكير بروية، من أجل إعادة تقييم العلاقة واكتشاف الرغبة في الانفصال أو اصلاح العلاقة مع الآخر
ولذلك فإن أخذ وقت للذات أمر مهم جدا في هذه المرحلة .

التعامل مع تشتت التفكير بخصوص العلاقة :

النظر للمميزات والعيوب بعد انتهاء العلاقة العاطفية

من أهم مقومات اصلاح العلاقة مع الآخر هو أخذ وقت من أجل التعامل مع التشتت والحيرة
لأن الشعور بالحيرة وعدم التركيز في المهام الحالية بسبب الاستغراق في التفكير بشكل زائد عن الحد في المشكلة بينك وبين الآخر يعمل على تعطيل حل المشكلة
لأن الغرق تماما في المشاعر السلبية يجعل من العسير تفهم وجهة نظر الطرف الآخر
مما يجعل هناك صعوبة في التواصل الفعال مع الآخر
ولذلك فإنه لابد من أخذ وقت لهدوء النفس وراحة الفكر قبل التواصل مع الآخر بخصوص اصلاح العلاقة .

التواصل مع الذات بخصوص العلاقة :

الصبر على الطرف الآخر عن طريق التواصل

العلاقة مع الآخر تتغير تبعا للصورة الذاتية
ولذلك فإن التواصل مع الذات بخصوص العلاقة يجعل هناك تفهم لمسار العلاقة ككل
ولذلك فإنه لابد من الجلوس مع الذات واكتشاف مواطن القوة والضعف بخصوص العلاقة
مما يزيد من تفهم الفرد لذاته ولشريك حياته
مما يعمل على زيادة التواصل الفعال بين الطرفين في المستقبل .

التواضع بخصوص العلاقة :

ضبط التوقعات الخاصة بالعلاقة

لابد من التواصل بخصوص العلاقة بشكل متواضع
لأن التعالي والغرور والرغبة في السيطرة على الآخر بشكل زائد عن الحد يعمل على إضعاف العلاقة مع الآخر
مما يزيد من الفجوة العاطفية في العلاقة ككل
ولذلك فإنه لابد من الصبر على الآخر والعمل على التواصل معه بطريقة حانية متفهمة ولابد من تقبل وجهة نظره بخصوص مختلف الأمور .

الدعاء بخصوص العلاقة :

التحلي بالقوة في علاقة الحب عن بعد

العلاقة الطيبة مع الله تعمل على جعل الفرد يستطيع عبور أي تحدي يواجهه في حياته
ولذلك فإن دعاء رب العالمين بخصوص ما يريده في هذه العلاقة يعمل على زيادة طمأنة الفرد بخصوص المستقبل
مما يعمل على زيادة يقينه في أن الأمور سول تؤول إلى الأفضل بإذن الله
ولذلك فإنه لابد من التوجه إلى الله والتواصل معه من أجل زيادة المشاعر الإيجابية داخل العلاقة مع الآخر

الامتنان بخصوص العلاقة :

الشعور بالامتنان

العلاقة مع الآخر تمر بلحظات جميلة ولحظات أخرى مليئة بالتحديات
ولذلك فإن الشعور بالامتنان بخصوص اللحظات الجميلة التي تتمتع بها العلاقة يجعل من السهل على الفرد التحلي بالصبر بخصوص ما تمر به العلاقة من تحديات
ولذلك فإن تذكير الذات بالمميزات التي يتمتع بها الآخر يجعل هناك تدفق من المشاعر الجميلة بين الطرفين في العلاقة
لأن الفرد هنا لن يركز فقط على عيوب العلاقة وأوجه القصور داخلها
وإنما يركز على المشاعر الجميلة التي تمده بها هذه العلاقة
مما يزيد من رغبته في استكمال هذه العلاقة بطريقة صحية وإيجابية .

احترام المساحة الشخصية في بداية العلاقة

ومن مجمل هذا يتضح أن الرغبة في اصلاح العلاقة لابد وأن تتواجد لدى كلا الطرفين من أجل التواصل السليم والفعال
لأن عدم تواجد رغبة في اصلاح العلاقة لدى طرف ما يجعل من العسير التواصل معه وحل المشكلة التي تعاني منها العلاقة
لأنه سوف يتصرف بطريقة لا تسمح للآخر أن يتواصل معه بطريقة إيجابية
لأنه سوف يغلق الباب أمام كل فرصة تتيح له اصلاح الأمور .
اقرأ المزيد مقالة بعنوان :” هل هذه العلاقة تستحق الاستمرار ؟! ” في مدونة موقع مودة للزواج الإٍسلامي.

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا