كيف تتعامل مع الرفض الالكتروني في 3 خطوات ؟

يجب التعامل مع الرفض الإلكتروني بشكل صحيح لتجنب المشكلات و الأثار السلبية الناتجة عنه، و مما لاشك فيه أن مواقع التعارف من أهم طرق التواصل بين العديد من الباحثين عن الزواج
ولكن بالطبع ليست كل محاولات التواصل تكلل بالنجاح
لأن كل فرد يبحث عن توأم روحه عبر مواقع التعارف لابد له وأن يمر بتحدي الرفض الالكتروني
فهنا يتعرض الفرد لأن يكون غير محبوب وغير جذاب على الاطلاق من قبل الطرف الآخر
ولكن في الحقيقة كلنا نتعرض للرفض بشكل أو بآخر في رحلة البحث عن توأم الروح .
لا تأخذ الرفض الالكتروني على محمل الجد :
أول خطوة في طريق التعامل بشكل متوازن مع الرفض الالكتروني هو عدم أخذه على محمل الجد
لأن من رفضك أو اختفى من حياتك العاطفية بشكل مفاجيء قد فعل ذلك ليس لأنك غير جذاب أو لأنك ممل
ولكن هو قد فعل ذلك لأنه ربما غير متيقن من نواياه للارتباط الرسمي
أو ربما لأنه يخاف من أن يلتزم في علاقة طويلة الأمد
و كذالك لأنه مرتبط بشكل رسمي ولكنه قد أخفى عنك ذلك
أو ربما قد حدثت تغيرات في حياته ولم يخبرك
ولذلك فإنه لابد ألا تفترض أنك بداخلك عيب ما أو أنك غير صالح للزواج لأن الطرف الآخر لم يستكمل علاقته بك .
اقرأ أيضا : ” ما هو الاختفاء الالكتروني في العلاقات ؟ “.
تقبل الرفض الالكتروني للآخرين :
في رحلة البحث عن توأم الروح فإنك حتما سوف تتواصل مع العديد من المرشحين للزواج
ولكنك سوف تختار منهم من يناسبك
ولذلك فإن عدد كبير من مرشحي الزواج الذين تتواصل معهم سوف يمرون بتحدي الرفض الالكتروني
لأنك تراهم غير مناسبين لك ولحياتك
أو ربما لأنهم يتواصلون بطريقة مختلفة عنك ولا تناسبك
أو لأنهم يقطنون في بقعة بعيدة جدا من العالم
كذالك لأنهم لا يدعمون أهدافك العاطفية والزوجية
ولذلك فإنك تفضل أن تقتلعهم من حياتك العاطفية
من أجل فتح الباب لعلاقات أخرى جديدة داعمة وصحية .
لا تدع الرفض الالكتروني يتحكم في حياتك :
من أكبر الأخطاء التي يقع فيها العديد من المقبلين على الزواج أنهم يقومون بإهمال العديد من جوانب حياتهم والعمل على التفرغ فقط للتعارف الالكتروني
مما يجعلهم يتوقفون عن تطوير ذاتهم والعمل على نمو شخصياتهم
ولذلك فإنهم يرون أن الرفض الالكتروني يحطم شخصياتهم
لأنهم ليس لديهم مقدار متوازن من الثقة بالذات
ولذلك فإنه لابد من زيادة معدل الثقة بالذات من أجل التعامل بشكل متوازن مع الرفض الالكتروني
كما أنه لابد من الاهتمام بالعمل والدراسة بغض النظر عما إذا كان الفرد منخرط في علاقة رومانسية أم لا
ويمكن التواصل مع مرشد أسري من أجل المساعدة في إزالة العقبات الداخلية التي تمنع الفرد من تكوين علاقة صحية مع توأم روحه
ومن مجمل هذا يتضح أن مفتاح التعامل المتوازن مع الرفض الالكتروني هو حب الذات والتواصل مع الذات
كما أن هذا يزيد من تدفق المشاعر الايجابية والأفكار الايجابية المرتبطة بالعلاقات الرومانسية
لأن الفرد المتفائل يشعر بالامتنان لوضعه العاطفي سواء كان منخرط في علاقة عاطفية أم لا
كما أنه يشعر بالرضا العاطفي عن حياته
مما يزيد من فرص جذبه لتوأم روحه
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان: ” كيف تتمتع بالتفاؤل في فترة التعارف ؟ “.