كيف تتبنى أفكار إيجابية على الصعيد العاطفي ؟

2020/11/21

الأفكار الإيجابية على الصعيد العاطفي تؤثر جداً على طريقة تعاملاتك مع الطرف الآخر
فأسلوب التواصل القائم على الأفكار الإيجابية مختلف تماما عن أسلوب التواصل القائم على الأفكار السلبية
ويمكنك معرفة تأثير الأفكار الإيجابية على مسار العلاقات عن طريق قراءة مقالة بعنوان تأثير تبني أفكار إيجابية على العلاقات العاطفية
وهناك عدة نصائح يمكنها أن تساعدك في تبني أفكار إيجابية بخصوص العلاقات العاطفية ومنها ما يلي :

  1. التخلي عن الرغبة في تغيير الطرف الآخر
  2. التخلي عن التمسك بالمشاعر السلبية
  3. التخلص من عادة الشكوى

1- التخلي عن الرغبة في تغيير الطرف الآخر يزيد من الأفكار الإيجابية :

التخلي عن الرغبة في تغيير الطرف الآخر

العديد من المقبلين على الزواج يرغبون في تغيير الطرف الآخر لكي يناسبهم
ولكن هذا يستهلك الكثير من الوقت والجهد والطاقة
فمهمة تغيير الطرف الآخر مهمة ليست سهلة على الدوام
ولكنها محفوفة بالمخاطر كما انها عملية متعبة ومجهدة جدا
ولذلك فمحاولة تغيير الطرف الآخر يزيد من مشاعر الاستياء والغضب وعدم الأمان
مما يزيد من الأفكار السلبية التي تعصف بالطرف الآخر
لأن الطرف الآخر عندما يجد نفسه مجبر على التغيير بدون ارادته تزيد مقاومته وتزيد مشاعره السلبية تجاه العلاقة ككل
ولذلك فإن الفرد عليه أن يتحلى بتحمل مسئولية حياته وتغيير ما بداخله بدلا من محاولة تغيير الطرف الآخر
فهذا يعمل على زيادة الأفكار الإيجابية بخصوص مسار العلاقة ككل .

2- التخلي عن التمسك بالمشاعر السلبية يزيد من الأفكار الإيجابية :

التخلي عن التمسك بالمشاعر السلبية

كلنا نتعرض لمشاعر سلبية كثيرة في طريق العثور على توأم الروح
ولكن التمسك بالمشاعر السلبية مثل الاستياء والغضب والذنب والخوف والندم يعمل على أن يقبع الفرد داخل سجن الأفكار السلبية
مما يزيد من سوء نظرته للحياة العاطفية
مما يجعله يقوم بجذب نفس الأحداث لكي يعيش مرة أخرى نفس المشاعر السلبية ولكن مع شركاء مختلفين
ولذلك فإن التخلي عن المشاعر السلبية والتسامح مع الماضي يعمل على زيادة الأفكار الإيجابية داخل الفرد بخصوص العلاقات العاطفية
مما يزيد من فرصة جذب شريك حياة مناسب .

3- التخلص من عادة الشكوى يزيد من الأفكار الإيجابية :

التخلص من عادة الشكوى

الشكوى من طباع الطرف الآخر أمام الأهل والأقارب يعمل على زيادة المشاعر السلبية التي تربط الطرفين
لأن المشكلة هنا تزيد وتتسع لتشمل أفراد آخرين ليس لهم أي علاقة بالمشكلة بين الطرفين
مما يجعل التسامح أمرا عسيرا لأن الطرف المخطيء ربما لا يريد الاعتذار من أجل حفظ ماء وجهه أمام من حوله نتيجة معرفتهم بما بدر منه في العلاقة
مما يزيد من الشك والريبة تجاه الطرف الآخر
فيزيد هذا الأفكار السلبية تجاه العلاقة ككل
ولذلك فإنه من الحكمة حفظ الأسرار والتمسك بحل المشكلات الخاصة بالعلاقة في طي الكتمان
ويمكن التواصل مع مرشد أسري للمساعدة في حل المشكلة بينك وبين الطرف الآخر في جو من الخصوصية
لأن حل المشكلات في جو من الخصوصية يحفظ كرامة الطرفين ويزيد من مشاعر المودة والرحمة داخل العلاقة
كما يزيد هذا من مشاعر الثقة المتبادلة بين الطرفين وتنتعش العلاقة في جو من الأفكار الإيجابية

فقال الله تعالى في سورة الروم : ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون “.

ويمكنك معرفة معلومات أخرى بخصوص العلاقات الأسرية في جو من المودة والرحمة عن طريق قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي في مدونة موقع مودة للزواج .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا