كيفية التعامل مع الظروف الصعبة في العلاقة

2021/04/15

أي علاقة تمر بالعديد من الظروف الصعبة والأزمات
لأن هذا جزء من طبيعة الحياة
ولكن طريقة التعامل مع الظروف الصعبة هي التي تحدد مستقبل العلاقة
لأن التعامل بطريقة سلبية يجعل العلاقة تفتقر مشاعر المودة والرحمة
وذلك نتيجة سيطرة مشاعر الخوف والذعر والذنب والغضب
ولكن التعامل بطريقة إيجابية يعمل على تقوية العلاقة بين الطرفين
لأنها تقوم على مشاعر الأمان والاستقرار والتقبل والحب والثقة والدعم .

الثقة في أن الظروف الصعبة سوف تمر :

الثقة في أن الظروف الصعبة سوف تمر

الظروف الصعبة التي تمر بها أي علاقة هي عبارة عن وضع مؤقت سوف يمر عاجلا أو آجلا
ولذلك فإن الايمان بأن هذه الغمة سوف تزول يجعل الفرد يتعامل بطريقة إيجابية في ظل هذه الظروف الصعبة
ولكن الاستسلام لمشاعر الخوف والحزن وخيبة الأمل يجعل الفرد متشائم جدا لدرجة أنه لا يبحث عن حل لهذه الأزمة التي تمر بها العلاقة
مما يزيد الضغوطات الواقعة على العلاقة .

الامتنان في الظروف الصعبة :

الامتنان في الظروف الصعبة

الامتنان من المشاعر القوية جدا والتي تجعل الفرد يتعامل مع الظروف الصعبة بطريقة إيجابية جدا
لأن عد النعم يعمل على زيادة مشاعر اليقين في أن غدا أجمل بإذن الله
ولذلك فإن التركيز على الإيجابيات يجعل الفرد يشعر بالقوة في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها العلاقة

فيقول الله تعالى في سورة إبراهيم : ” لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ” .

البحث عن الدعم الإيجابي في الظروف الصعبة :

البحث عن الدعم الإيجابي

التواصل مع أشخاص سلبيين لديهم نظرة سوداوية بخصوص العلاقات يعمل على زيادة الوضع سوء
لأنه في الظروف الصعبة يبحث الفرد عن الدعم ممن حوله من أجل أن يشعر بالقوة والأمان
ولكن محاوطة الذات بأشخاص سلبيين يجعل الفرد يشعر بأنه من المستحيل الخروج من هذه الأزمة التي تمر بها العلاقة
ولذلك فإنه لابد من البحث عن دعم إيجابي عند المرور بظروف صعبة من أجل زيادة مشاعر الثقة في أن هذه الظروف سوف تمر
ويمكن أن يكون الدعم الايجابي في صورة شخص مر بنفس الأزمة قبل ذلك وتغلب عليها أو رجل دين أو متخصص في العلاقات الأسرية .. الخ
فالمهم هنا هو البحث عن الدعم الايجابي في الظروف الحالكة .

الاستمتاع في الظروف الحالكة :

الاستمتاع في الظروف الحالكة

 الشعور بالألم عند المرور بأزمة أو ظروف صعبة في العلاقة أمر طبيعي
ولذلك فإنه على الفرد التعامل مع هذه الظروف الحالكة عن طريق الاستمتاع بفعل شيء ما
وذلك من أجل استعادة الشعور بالسيطرة على الحياة
لأن الحياة ليست الأزمة التي تمر بها العلاقة
ولذلك فإنه من الممكن قراءة كتب مفيدة أو ممارسة أنشطة تطوعية أو التنزه في الطبيعة .. الخ
فالمهم هنا هو إيجاد وقت للاستمتاع حتى في أحلك الأزمات
من أجل استعادة التوازن النفسي للفرد

إن الاستسلام للألم بدون إيجاد طرق للاستمتاع يجعل الفرد فريسة لتراكمات الضغوط التي تعمل على زيادة الفجوة العاطفية بين الرجل والمرأة
ولذلك فإن التعامل مع الأزمات بطريقة إيجابية يعمل على زيادة التواصل الأسري بطريقة إيجابية وبناءة .
ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان “استراتيجيات النجاح الأسري” في مدونة مودة للزواج.

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا