كونى لزوجك أنثى

من بداية الأمر لن أقول لكى تجملى وتفتنى فى لباسك ولأن ما من مرأة فى يومنا وفى عصرنا هذا لم تعد تعرف هذه الأشياء لكن اذا أردتى الإستحواذعلى قلب زوجك ؟؟ فأدخلى الحب كبيرة وأخرجى منه أميرة
لأنك كما تدخلينه ستبقيين إرتفعى حتى لاتطول إمرأة أخرى قامتك العشقية كونى فى حبك مفرطة فى كل شىء لأنكى اذا أعتدلتى أصبحتى أمرأة عادية يمكن نسيانها أو أستبدالها بأمرأة أخرى
أقول لكى لاتحبية بل اعشقية ولاتنفقى بل أغدقى عليه ولاتصغرى بل ترفعى ولاتعقلى وأيضآ أفقدى عقلك مع زوجك لاتقيمى فى قلبه بل عليكى أن تعمرى فيه ولا تكونى أمامه بل كونى خلفه دائمآ ولا تكونى عذره بل كونى غايته وحاولى ألا تكونى عشيقته بل كونى زوجة قلبه ولاتكونى واقعة بل كونى وظلى حلمه لاتعدلى
كونى فى الأنوثة طاغية أى لا تكونى يده بل كونى بصمته وأهم شىء لاتكونى قلبه بل كونى دائمآ قالبه .
ولا تغارى من ماضية لأنكى انتى مستقبله وتقمصى شخصية كل أمرأة لها قرابه به وكل أنثى يمكن أن يحتاج إليها وكونى إبنته وشغالته وحبيبته وزوجته وكونى له المرأة التى لم يرى قبلها أمرأة ولن تأتى بعدها أنثى ( بل مجرد إناث ) .
وفى تصورى لاتكتمل أنوثة المرأة إلا بعد مايتحول حبيبها أمامها الى طفل يستمتع بتكرار أخطاءه أمامها وتستمتع هى بمتابعة عرضه لها فالرجل يحب المرأة التى تشعره بأنه ملك ويحكمها كالملكة يجب أن لاتمل من نثر كلمات الحب فى أجواءه فحاسة السمع لدى الرجل هى الأقوى وأبهرية بمدى ثقافتك وسعى مداركك بكل مايهمه ناقشية بكل وعى وكل موضوعية بكل شىء
لاتكررى له ( نعم ) بل كررى له ( لا ) وبحد المعقول وافقيه فى بعض الأمور وليس كلها كونى له صديق مخلص يحدثه دون ملل أو خوف وأدفعيه للحديث اذا كان من النوع الصامت وذلك عن طريق أحاديثك عن نفسك وهمومك وبنفس الطريقة سينطلق بالحديث معكى ودون أن يلاحظ ذلك وستتحول حياتكما الى صداقة صادقة
أحتفظى ببعض الأسرار الصغيرة والكبيرة فى حياتك والتى سيكتشفها لاحقآ حتى تحطين نفسك ببعض الغموض فلا شىء يجذب الرجل كالغموض إنتبهى لهذه النقطة وأشعلى غيرته بإستمرار
ايها الزوجة بعد كل هذا لاتعجبى ان تمرد عليكى ولاتحزنى اذا ذهب يفتش عن امرأة أخرى قد يكون ذهب ليحمى رجولته من إغداق أنوثتك ولكن تأكدى أنه سيعود يومآ ما ؟؟ ولكن هذا النوع بعد كل مافعلتيه من اجله لاتندمى عليه لأنه لايستحق الندم أبدا ومثل ماقولنا أنه سوف يعود