علامات فقدان السيطرة على الحياة العاطفية

2020/11/30

فقد السيطرة على الحياة العاطفية يجعل الفرد يشعر بعدم الرضا عن حياته
لأن حياته العاطفية لا تتحرك نحو اتجاه يريده
فالفرد هنا يشتكي مر الشكوى نتيجة المشكلات المستمرة على صعيد علاقاته العاطفية والتي لا يستطيع التعامل معها
ففقد السيطرة على الحياة العاطفية يجعل الفرد يشعر بأنه لا يستطيع تغيير مسار حياته للمسار الذي يريده
وهناك عدة علامات تدل على فقدان السيطرة على الحياة العاطفية ومنها ما يلي :

  1. الشعور بالاستياء
  2. معاناة الفرد من حالة كره الذات
  3. ضعف المثابرة والرغبة في استمرار العلاقة
  4. تحكم الآخرين في حياة الفرد بشكل زائد عن الحد

1- الشعور بالاستياء من الشعور بالوحدة :

الشعور بالاستياء

الفرد هنا يشعر بالاستياء من الشعور بالوحدة مما يجعله يقوم بإشباع احتياجات الطرف الآخر على حساب نفسه
مما يجعله يشعر بفقد السيطرة على الحياة العاطفية
لأنه ليس هناك من يقوم بإشباع احتياجاته وتحقيق أهدافه التي يرغب في تحقيقها
فهو يركز على احتياجات الطرف الآخر ويقوم بإهمال احتياجاته
فهو يعيش حياة الطرف الآخر ويغفل عن عيش حياته
وعندما تنتهي العلاقة وتبوء بالفشل فإنه يشعر بالامتعاض والمرارة وفقد السيطرة على الحياة العاطفية بشكل أكبر
وذلك لأنه يشعر بالندم لأنه خسر الكثير من وقته وطاقته من أجل علاقة لم تنجح ولم تستمر ولم تساعده في تحقيق أهدافه .

2- معاناة الفرد من حالة كره الذات من علامات فقدان السيطرة على الحياة العاطفية :

معاناة الفرد من حالة كره الذات

الفرد الذي لديه مشاعر كره لذاته يرى نفسه أنه لا يستحق الحب وأنه لا يوجد من يحبه في هذا العالم
ولذلك فهو يقوم بطرد أي شخص يفتح له قلبه ويعطيه الحب ولذلك ينتهي به الأمر وحيدا
ولذلك فإنه يشعر بفقد السيطرة على الحياة العاطفية لأنه يريد أن يكون محبوب في علاقة مستقرة ولا يجد هذه العلاقة
كما انه يشعر بفقد السيطرة على الحياة العاطفية لأنه يشعر بعدم الأمان نتيجة فقدانه للالتزام في علاقة طويلة المدى
مما يزيد من ألمه وحزنه واستياءه تجاه حياته العاطفية .

3- ضعف المثابرة والرغبة في استمرار العلاقة :

ضعف المثابرة والرغبة في استمرار العلاقة

أي علاقة ناجحة لابد لها من مثابرة وتحدي ورغبة في استمرار العلاقة وعبور العديد من التحديات
ولكن ضعف المثابرة يجعل الفرد ليس لديه دافع للاستمرار في العلاقة العاطفية
مما يجعله يتوقف عن محاولة اصلاح العلاقة مما يزيد من فقد السيطرة على الحياة العاطفية
لأن الفرد هنا يلوم الظروف والاحداث والطرف الآخر وأطراف أخرى
فاللوم هنا وسيلة الفرد للرد على التحدي الذي أمامه
ولكن اللوم والاستياء لن يعمل على حل المشكلة ولن يساعد الفرد على عبور التحدي
فالفرد هنا يجد نفسه عالق في تحدي لا يعرف كيف يعبره مما يجعله يرى العلاقة ككل باللون الأسود
فيزيد شعوره بفقد السيطرة على الحياة العاطفية نتيجة ألمه ومعاناته على الصعيد العاطفي

4- تحكم الآخرين في حياة الفرد بشكل زائد عن الحد :

تحكم الآخرين في حياة الفرد بشكل زائد عن الحد

كثيرا ما يجد الفرد نفسه محاط بآراء أهله وأقاربه بخصوص حياته العاطفية
فهم يجبرونه على الدخول في علاقات تعارف وخطبة من يرونه شريك مناسب له
وهذا يعمل في بعض الأحيان على إشعار الفرد بفقد السيطرة على الحياة العاطفية
لأن الأهل والأقارب لديه وجهة نظر مختلفة بخصوص الحب والزواج وهم يقومون بترشيح من هو مناسب من وجهة نظرهم من أجل التعارف
ولكن في بعض الأحيان تكون وجهة نظرهم واختياراتهم مضرة جدا وغير مفيدة بالنسبة للفرد
مما يشكل ضغطا شديدا على الفرد ويشعر من خلال ذلك بفقد السيطرة على الحياة العاطفية
ولكن التمتع بمقدار مناسب من الصلادة النفسية يساعد الفرد على التعامل مع الضغوط
اقرأ أيضا الصلادة النفسية في علاقات الحب .

اقرأ أيضا تحديات الحياة العاطفية في مدونة مودة للزواج .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا