علامات القلب المجروح

2020/12/27

الدخول في علاقات غير صحية والشعور بعدم الراحة تجاه العلاقات العاطفية يعد مؤشرا قويا على وجود خلل ما
لأن القلب المجروح لدى الفرد يجعله يشعر بالألم العاطفي وفقد الحماسة تجاه العلاقات
ولذلك فإن القلب المجروح يمنع تمتع الفرد بعلاقة قوية وصحية مع توأم الروح .

عدم الثقة في العلاقات العاطفية مؤشر قوي على القلب المجروح :

عدم الثقة في العلاقات العاطفية مؤشر قوي على القلب المجروح

الفرد الذي يتألم من جراء العلاقات يتخذ قراره بعدم التعرض لنفس الألم مرة أخرى
ولذلك فهو يتقوم بتجنب العلاقات العاطفية ككل
ولذلك فهو يقوم ببناء حوائط من أجل عزله عن الآخرين
لأن القلب المجروح بداخله يدفعه إلى ذلك
فالفرد هنا يرغب في حماية نفسه من الأذى
ولذلك فهو يقوم بوضع حدود شديدة مع الآخرين
مما يقوده ذلك إلى الشك في نوايا الآخرين بشكل زائد عن الحد
مما يزيد من تراكم المشاعر السلبية لدى القلب المجروح داخله .

القلب المجروح مليء بمشاعر الخوف والقلق :

القلب المجروح مليء بمشاعر الخوف والقلق

الخوف والقلق يمنع الفرد من الاستمتاع بعلاقة محبة وصحية مع توأم الروح
لأن القلب المجروح بداخله يجعله يقوم بتفسير سلوكيات الطرف الآخر بشكل سلبي تماما
فهو يرى أنه لايستحق الحب من الطرف الآخر
ولذلك فهو يخاف جدا من الرفض
لأن القلب المجروح يدفعه إلى التعامل بشكل سلبي جدا مع الطرف الآخر نتيجة خوفه من الألم المحتمل
ولذلك فإن العلاقة يصيبها الجنون الشديد .

فقد الحماسة للحياة بفعل القلب المجروح :

فقد الحماسة للحياة بفعل القلب المجروح

القلب المجروح عاش الكثير من الأحداث المؤلمة والتجارب السلبية
ولذلك فإن الفرد يقوم بتجنب الشعور بمشاعره لأنه عندما يعيش مشاعره فإنه يشعر بالألم
مما يجعله يفقد الشعور بالمشاعر السلبية مما يشعره بالراحة
ولكنه يفقد الشعور بالمشاعر الإيجابية أيضا
مما يجعله يفقد متعة الحياة
فهو يتنفس مثل الاحياء ولكنه لا يشعر بتواجده على قيد الحياة
لأن القلب المجروح عانى الكثير من الألم ويرفض الواقع الذي يعيشه الفرد
فكل يوم يعيشه الفرد على قيد الحياة يجعله يشعر بالسوء تجاه نفسه وتجاه المحيطين به
مما يجعله يمتلك نظرة سوداوية بخصوص الحياة والارتباط العاطفي
مما يجعله يمتنع تماما عن التعارف والدخول في علاقات عاطفية لأنه لا يثق بمنظومة الحب في هذا العالم
مما يقود إلى المزيد من الألم لأنه يشعر بالوحدة والضعف
فهو يرغب في أن يكون محبوبا ولكنه لا يستطيع الشعور بهذا الشعور
فهو يتوق جدا لكي يدخل في علاقة محبة ولكنه لا يستطيع ذلك

الاستمرار في تكرار نفس الأحداث نتيجة القلب المجروح :

الاستمرار في تكرار نفس الأحداث

القلب المجروح هو قلب رأى الكثير من الألم
ولكن عدم التسامح مع الألم ورفض الأحداث المؤلمة يجعل من العسير فهم الحكمة منها
ولذلك فإن الفرد يجد نفسه يدور في دائرة مفرغة من الألم
لأنه يتصرف بنفس الطريقة ويحصل على نفس النتائج التي لا ترضيه مما يصيبه بالإحباط والألم
مما يزيد من سخطه وحنقه وغضبه واستياءه نتيجة تكرار نفس الأحداث السلبية التي لا تنتهي
ولكن التسامح مع ما حدث في الماضي يشفي القلب المجروح
لأن الفرد هنا يستطيع التعلم من الدروس والعبر التي يحملها الحدث
مما يقوده إلى التصرف بطريقة مختلفة والحصول على نتيجة مختلفة تماما
فالمهم هنا هو تقبل الألم واحتضانه من أجل التحرر منه .

اقرأ أيضا : ” الشعور بالاستياء داخل العلاقات ” في مدونة مودة للزواج .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا