عقبات التوازن في علاقة زواج اسلامي

2018/09/06

الحب والمشاعر الجميلة بين الطرفين في علاقة زواج اسلامي تجعل العلاقة ممتعة ومشبعة للطرفين
ولكن المشكلة هنا هو ألا يبوح اي طرف بهذه المشاعر للطرف الاخر في العلاقة ,
فالطرف الاخر لن يعرف من تلقاء نفسه مدى حبك له لذلك عليك ان تخبره بمشاعرك تجاهه .

ردود الافعال وتأثيرها على علاقة زواج اسلامي تجمع الرجل والمرأة :

1-الهجوم :

هنا يكون الشخص سواء كان رجل او امرأة مندفع جدا
وسرعان ما يلوم الطرف الاخر على اي شيء سلبي يحدث
فهو يعمل على إشاعة مشاعر التوتر في المنزل وتنعكس هذه المشاعر على كل من يحيط به
ولكن هذا الشخص لا يفيد معه الصوت العالي او الهجوم المضاد
ولكن من المفيد ان تتواصل معه بشكل فعال
كما انه لابد وان تحترم مشاعره وطريقته في التفكير .

2- الانسحاب :

هنا يقوم طرف ما في العلاقة بالهروب من المناقشة في علاقة زواج اسلامي
مما يصيب الطرف الاخر بالاحباط والغضب من طريقته في التعامل
ولكن الانفجار الغاضب هنا لن يحل المشكلة
وانما سوف يزيدها سوءً لذلك عليك احترام رغبته في تأجيل المناقشة لوقت لاحق .

3- البعد عن المشكلات :

هنا يتم الابتعاد عن المشكلات وتجنبها بأي ثمن
لأن الشخص الذي يفكر بهذه الطريقة يحب الهدوء والسكينة
ولكنه من الممكن ان يكون سلبي جدا بشكل متطرف في علاقة زواج اسلامي تجمعه بالطرف الاخر
مما يؤثر على العلاقة بشكل سلبي جدا
ولكن هنا الانفجار الغاضب نتيجة ابتعاده عن المشكلات لن يحل المشكلة ولكنه سوف يزيدها تعقيدا في علاقة زواج اسلامي
ولذلك الحل الفعال والمناسب هنا هو تقدير واحترام رغبة هذا الطرف في الهدوء والبعد عن المشكلات
كما يجب تذكيره بأنه لابد من مواجهة المشكلات عند الحاجة لذلك .

4- المراوغة :

الشخص الذي يتصف بالمراوغة في علاقة زواج اسلامي هو شخص يغير مجرى الحديث ويقلب الطاولة من اجل ان يثبت للطرف الاخر انه على حق
فهو يعمل على تصغير مقدار ما ارتكب من اخطاء وتعظيم ما ارتكبه الطرف الاخر من اخطاء
ولكن الشكوى والمجادلة لن تفيد وانما من المفيد ان تتعامل معه بهدوء وحكمة في علاقة زواج اسلامي
فتقوم بالتركيز على النقطة محور الحديث ومهما ابعدك عن هذه النقطة تقوم مرة اخرى بإعادة التركيز على محور الحديث .

الحكمة في التعامل مع المشكلات في علاقة زواج اسلامي :

الحكمة تؤهلك للخروج من اي مشكلة في علاقة زواج اسلامي تجمعك بالطرف الاخر
لأنه يتم التصرف بشكل يحفظ ماء وجه الطرفين
مما يجعل الحياة هنا ممتعة في ظل علاقة زواج اسلامي
وهناك عدة خطوات تساعدك في التحلي بالحكمة في الزواج ومنها ما يلي :

1-الحوار البناء :

البيت الذي ليس فيه مشكلات هو بيت مريض ،
فمن الصحي وجود مشكلات في علاقة زواج اسلامي تجمع الرجل والمرأة
من اجل التواصل الحر البناء
فهذا يعمل على إثراء العلاقة بين الطرفين
مما يؤثر بشكل إيجابي على مشاعر المودة والرحمة في علاقة زواج اسلامي تجمعهما
لأن الحوار يبتعد كل البعد عن الانتقاد والسخرية والاحتقار والازدراء مما يوفر بيئة آمنة للحوار بين الطرفين.

2- اسلوب التهدئة :

فعندما ترتفع حدة النقاش بخصوص موضوع ما في علاقة زواج اسلامي فلابد من تهدئة الذات وتهدئة الطرف الاخر
لأن هذا يعد من أعمدة نجاح العلاقة في زواج اسلامي
لأن هذه هي النقطة الفارقة واللحظة الحاسمة في طريق الخلافات الزوجية
فبدون التهدئة تصبح الخلافات حجر عثرة في العلاقة
وتتصاعد المشاعر السلبية ويتم قتل مشاعر المودة والرحمة بين الزوجين .

3- التخلص من تأثير الافكار السلبية :

عندما تشيع المشاعر السلبية في علاقة زواج اسلامي فإنه من المؤكد ان يكون هناك افكار سلبية شائعة في مخيلة الطرفين
وتراكم هذه الافكار السلبية في علاقة زواج اسلامي تؤثر بشكل سلبي على صفو العلاقة
فهي تعمل على العيش في دور الضحية والتمسك بمشاعر الغضب والاستياء ووجود صعوبة في التسامح مع الاخر
فعلى الطرفين امتلاك زمام مشاعرهما
وتذكر اللحظات الجميلة التي تجمع الطرفين حتى في وقت الازمات الطاحنة في العلاقة .

الرغبة في تغيير الطرف الاخر في علاقة زواج اسلامي :

لكل من الرجل والمرأة شخصية تعتمد على مجموعة سمات وصفات تم تكوينها عبر العديد من السنوات
نتيجة لمختلف التجارب والخبرات والصدمات والاحداث
كما ان لكل فرد منا طريقته الفريدة في التكيف والاستجابة لأحداث الحياة
وفي كثير من الاحيان يرغب طرف ما في العلاقة في تغيير الطرف الاخر في علاقة زواج اسلامي
ولكن هذا يلاقي العناد والمقاومة من الطرف الاخر
ولكن قبل البدء في محاولة تغيير الطرف الاخر لابد وان يكون سلوك الطرف الاخر لا يمكن تحمله ويصعب التعايش معه في علاقة زواج اسلامي
وهناك عدة خطوات تساعدك على ذلك :

1-تغيير السلوك يحتاج إلى صبر :

فسلوك الطرف الاخر في علاقة زواج اسلامي يعتمد على مجموعة من المشاعر ناتجة عن منظومة أفكار ومعتقدات
وهذه الافكار والمعتقدات قد تشكلت عبر عشرات السنوات
ولذلك فهذا السلوك لن يتغير بين عشية وضحاها
فلابد من الصبر على الطرف الاخر في علاقة زواج اسلامي من اجل تحقيق المأمول
فاللوم والانتقاد والسخرية تعمل على إضعاف عزيمة الطرف الاخر على التغيير
مما يجعل الطرف الاخر يستخدم اسلوب العناد والاصرار على ما لا تحبه .

2- استخدام اسلوب التواصل :

تحدث مع الطرف الاخر في علاقة زواج اسلامي عن ما تحبه وتتمناه في العلاقة التي تجمعكما
فعليك ان تعبر للطرف الاخر عن مشاعر حبك له وامتنانك لوجوده في حياتك
وتحدث من القلب حتى تصل مشاعرك للقلب
فهذا التواصل يعمل على ترسيخ مشاعر المودة والرحمة في علاقة زواج اسلامي تجمعكما معا
كما ان الدعاء والتواصل مع رب العالمين له دور كبير جدا في هذا الامر

فيقول الله تعالى في سورة البقرة : ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ” .

عدم التسامح يقتل المودة في علاقة زواج اسلامي :

كل منا يخطيء ويتمنى ان يسامحه الطرف الاخر
وعندما لا تسخر من خطأ الطرف الاخر في علاقة زواج اسلامي وتسامحه وتدعمه في أزمات حياته
فهذا يعمل على تقوية العلاقة بين الطرفين
فالتعامل مع الخطأ عندما يكون بشكل لين وهاديء وصبور يعمل على تقوية مشاعر المودة والرحمة بين الرجل والمرأة في علاقة زواج اسلامي
فالمخطيء لا يحتاج لمن يعنفه وينتقده
وانما يحتاج لمن يأخذ بيده ويستمع إليه ويتقبله كما هو .

اكثر من 7مليون مشترك يبحث عن نصفه الاخر

اشترك الان مجانا