طرق التواصل الفعال في العلاقات

2022/05/07

التواصل الفعال من أهم أسباب نجاح العلاقات لأن التواصل بشكل فعال يعمل على زيادة التفاهم في العلاقة مع الآخر، كما أن التواصل يعمل على زيادة التعبير عن المشاعر في العلاقة، سواء كانت المشاعر إيجابية مثل الفرح أو السعادة أو الحب أو الأمان أو الاستقرار
أو كانت المشاعر سلبية مثل الغضب أو الخوف أو الاستياء .

التواصل عن طريق الألفة :

هل التواصل مؤثر على علاقة حب الطرفين ؟

من أهم مقومات العلاقات الناجحة أن يكون هناك مشاعر من الألفة بين الطرفين
لأن ذلك يجعل كل طرف يشعر بأنه محبوب ومقدر في العلاقة
ولذلك فإنه لابد من التواصل مع الآخر بخصوص وسائل التعبير عن الاهتمام والتقدير
فكل طرف له طريقته الخاصة في استقبال الاهتمام والتقدير من الآخر
فهناك من يريد الكلمات الحانية وهناك من يريد قضاء وقت معه وهناك من يريد استقبال هدية وهناك من يريد الدعم النفسي والمعنوي
ولذلك فإنه لابد من التحدث مع الآخر بخصوص ذلك .

التخلص من المشاعر السلبية قبل التواصل :

التواصل مع الشريك السابق يثير مشاعر القلق

قبل بدء التواصل والحديث مع الآخر لابد من أن يتم التخلص من المشاعر السلبية إذا كانت زائدة عن الحد
لأنه إذا لم يستطع الفرد السيطرة على نوبات غضبه فإنه ربما يتفوه بكلمات يندم عليها لاحقا
كما أن عدم السيطرة على الغضب ربما يجعل الفرد يقوم بأفعال تعمل على تدمير العلاقة بينه وبين الآخر وقت الحديث
ولذلك فإنه لابد من التواصل مع الآخر عندما يتم التخلص من المشاعر السلبية الزائدة عن الحد
وذلك عن طريق ممارسة اليوجا أو ممارسة هواية محببة أو تلوين الماندالا
فالمهم هنا هو الامتناع عن الحديث مع الآخر وأنت بداخلك شحنة من المشاعر السلبية العالقة بداخلك تجاهه .

الحذر من الكبر أثناء التواصل :

خطوات التواصل الناجح بين الرجل والمرأة

هناك العديد من الأزواج يرغبون في الفوز على حساب الآخر في أي مناقشة
ولكن هذا لن يعمل على تمتع هذه العلاقات بأسلوب التواصل الفعال
لأن هدف كل طرف هنا هو الانتصار وليس التفاهم مع الآخر
ولذلك فإنه لابد من الانتباه إلى المشاعر المسيطرة على الفرد وقت الحديث مع الآخر
كما أن الرغبة في اثبات مدى صحة وجهة النظر لطرف ما على حساب وجهة نظر الطرف الآخر لن تفيد على المدى الطويل
لأن هذا يجعل كل طرف يقوم بانتقاد الطرف الآخر
مما يقلل من نسبة التفاهم داخل العلاقة .

الذكاء العاطفي يتيح تواصل أعمق

ومن مجمل هذا يتضح أنه لابد من التحرر من الصوت الداخلي السلبي الذي يخبر الفرد دوما بأن الطرف الآخر لا يحبه ولا يقدره كما يجب
لأن هذا الصوت الداخلي السلبي يعمل على زيادة مصاعب التواصل بين الطرفين
كما أنه يمكن التواصل مع مرشد أسري للمساعدة في التخلص من الحديث الداخلي السلبي الذي يمنع الفرد من تبني أفكار إيجابية بخصوص علاقته مع الآخر
لأن تراكم الأفكار السلبية بخصوص العلاقة مع الآخر يعمل على زيادة المشاعر السلبية التي يشعر بها الفرد بخصوص علاقته بالآخر
وكل هذا يعمل على الاقلال من شعور الفرد بالرضا العاطفي عن العلاقة
ولذلك فإن تبني أفكار إيجابية يزيد من فرص الفرد في الشعور بالرضا العاطفي مع الطرف الآخر الذي تجمعه به علاقة عاطفية
يمكنك معرفة المزيد من خلال قراءة مقال بعنوان : ” أنماط تواصلية بين الأزواج ” في مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا