طرق التواصل السليم بين الزوجين

2021/11/01

عندما يتم التواصل بين الطرفين بطريقة سليمة فإن تبادل المعلومات بينهما يصبح سليما
ولكن عندما يكون هناك سوء فهم بين الطرفين فإن هذا يعد علامة على سوء التواصل بينهما
ولذلك فإن تحسين التواصل بين الرجل والمرأة يعمل على زيادة المشاعر الإيجابية داخل العلاقة التي تجمعهما معا .

سوء التواصل اليومي بين الطرفين :

سوء التواصل

في كل يوم من حياة الزوجين يكون هناك العديد من المهام التي لابد لها أن يتم إنجازها
ولذلك فإنه يصبح من السهل على كل طرف تجنب التواصل مع الطرف الآخر في قضايا ساخنة
وذلك حتى لا تفسد متعة اليوم
ولكن هذا يجعل هناك تراكمات من القضايا التي لم يتم مناقشتها بعد
ويؤدي هذا إلى تراكمات من المشاعر السلبية داخل روح وعقل كل طرف
وهذا يعمل على زيادة التوتر داخل العلاقة
وكل هذا بسبب نقص التواصل بين الطرفين
ولذلك فإن الحل هنا هو التواصل حتى وإن كان يبدو التواصل صعبا أو مستحيلا
ولكن البدء في التواصل واتخاذ خطوات مهما كانت بسيطة في سبيل ذلك له مفعول قوي .

الانصات من أهم مقومات التواصل :

الصبر على الطرف ألآخر عن طريق الانصات

من أهم خطوات التواصل بين الزوجين هو الانصات
ولكن هذا من أصعب الخطوات على النفس البشرية
لأن كل فرد يحب أن يتحدث وينصت الطرف الآخر له
ولكن عندما تنصت للآخر فإنك تستطيع أن تفهمه
مما يزيد من معدل التفاهم بينكما
لأنك هنا لا تركز على إبراز وجهة نظرك وإنما تركز على فهم وجهة نظر الطرف الآخر
ولذلك فإنه لابد من الصمت عند الاستماع للآخر
كما أنه لابد من الاهتمام بما يقوله الآخر
ولابد من النظر في عيون الطرف ألآخر لكي يعلم أنك مهتم بما يقوله
كما أنه لابد من ترديد كلمات مثل ” اه ” أو ” أنا اسمعك ” أو ” أنا معك ” من أجل إشعار الطرف الآخر بأنك بجانبه ومستعد للانصات له .

تكريس وقت من أجل التواصل :

الانصات جزء لا يتجزء من منظومة التواصل

تكريس الوقت يزيد من معدل التواصل بين الزوجين
ولكن لابد من أن يكون الوقت الذي يتم قضاءه مع الطرف الآخر وقت ممتع وسعيد
وذلك عن طريق ممارسة هواية تسعد الطرفين
أو عن طريق ممارسة نشاط يجعل الطرفين يشعران بالمتعة
فالمهم هنا هو أن يشعر الطرفين بمشاعر إيجابية عند قضاء وقتهما معا
لأن هذا يعمل على غلق فجوة التواصل بينهما بشكل تدريجي
مما يزيد من الطاقة الجميلة التي تحرك كل منهما ناحية الآخر
فكل هذا يزيد من التواصل السليم بين الطرفين

التواصل في الوقت المناسب :

التواصل مع مرشد أسري للمساعدة في التحرر من مشاعر خيبة الأمل

من أهم أعمدة التواصل هو اختيار الوقت المناسب للتحدث عن مشكلة أو قضية ما
فلابد من أن يتم طرح القضية موضوع النقاش في وقت يكون فيه الطرف الآخر مستعدا للحديث
ولكن إذا لم يكن الطرف الآخر مستعدا للحديث في هذه المسألة فإنه لابد من اختيار وقت آخر للحديث
ولابد أيضا من أن يتم التركيز على قضية واحدة في كل مرة
وذلك حتى لا يشعر الطرف الآخر بالتشتت وانعدام التركيز
كما أن النجاح في الحديث عن قضية واحدة يجعل الطرفين لديهما حافز قوي جدا لمناقشة بقية القضايا التي تهمهما معا
ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان:” 3 مخاوف تسرق سعادة العلاقات ” في مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا