طرق التعامل مع المنازعات الأسرية

المنازعات الأسرية امر حتمي لابد منه في كل أسرة فهي تعتبر سلاح ذو حدين
فالمنازعات الأسرية يمكنها ان تقوم بتقوية او إضعاف العلاقات داخل الأسرة
وذلك بسبب طريقة التعامل مع هذه المنازعات
وهناك عدة طرق فعالة للتعامل مع هذه المنازعات ومنها ما يلي :
1- معرفة ما يزعج الطرف الاخر خطوة لحل المنازعات الأسرية :
اول خطوة في التعامل مع المنازعات الأسرية هي معرفة ما يزعج الطرف الاخر
فكل منا لديه ما يخافه ويزعجه ويغضبه
وعندما يفعل طرف ما في العلاقة ما يزعج الطرف الاخر فإنه بذلك يجعله يشعر بمشاعر سلبية
مما يعوق التعامل مع المنازعات الأسرية بشكل فعال وسليم
ولذلك لابد من ان يعرف كل طرف ما يزعج الطرف الاخر حتى يقوم بتجنبه
من اجل الوصول لعلاقة صحية وسليمة وآمنة للطرفين
حتى يتمتع كل طرف بصحة نفسية سليمة في ظل زواج اسلامي .
2- مناقشة التوقعات لحل المنازعات الأسرية :
عندما يضع كل طرف توقعات في مخيلته بخصوص الطرف الاخر ولا يقوم الطرف الاخر بتنفيذها فهذا يجعل الطرف الاول يغضب جدا
نتيجة عدم تنفيذ توقعات وما يريده
ولذلك لابد من اجل حل المنازعات الأسرية ان يقوم كل طرف بمناقشة توقعاته بخصوص الطرف الاخر
حتى يعلم كل طرف ماذا يريد الطرف الاخر حتى يكون هناك تواصل بشكل اعمق وافضل
حتى تعم مشاعر الثقة مما يقلل من حدة المنازعات الأسرية
مما يزيد من مشاعر الرحمة والمودة والرضا والامتنان بشكل عام داخل العلاقات .
3- ادارة المشاعر تفيد في حل المنازعات الأسرية :
المنازعات الأسرية تزيد حدتها عندما لا يقوم الطرفان بإدارة مشاعرهما بشكل متوازن
فيكون هناك سب وضرب وحرمان مالي او عاطفي او جنسي
مما يزيد من الفجوة العاطفية بين الطرفين و يجعل العلاقة تتجه نحو الهاوية
ولكن عندما يدير احد الطرفين المشاعر المتعلقة بالمنازعات الأسرية فإن العلاقة كلها تتجه نحو مشاعر المودة والرحمة
مما يجعل العلاقة بين الطرفين صحية ومتوازنة .
4- الكلمات الحانية طريقة لحل المنازعات الأسرية :
يقول الله تعالى في سورة آل عمران : ” وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ” ولذلك فإنه من الأهمية بمكان ان تكون هناك كلمات ايجابية جميلة حانية بين الطرفين
فهي التي تعمل على تذويب المشاعر السلبية وقت المنازعات الأسرية
فهنا كل طرف يشعر بأنه مقدر من الطرف الاخر
مما يزيل من حدة المنازعات الأسرية بفضل الكلمات الحانية الجميلة مما يزيد من جودة العلاقة بين الطرفين
مما يعمل على زيادة المشاعر الايجابية داخل الأسرة
مما يزيد من معدل الصحة النفسية للزوجين والابناء
كما ان ذلك يزيد من انتاجية الزوج في العمل
كما انه يزيد من معدل التحصيل الدراسي الخاص بالابناء في المدرسة
مما ينعكس بشكل ايجابي على حياة الأسرة ككل
فالكلمة الطيبة مهما كانت بسيطة فإنها تفعل المستحيل
فهي تجعل الطرف الذي يسمعها يشعر بالسعادة والفرحة والامان
فهو يشعر بأن الطرف الاخر يحبه ويقدره ويتقبله كما هو
مما يجعل الطرفين يشعران بالسعادة في العلاقة التي تجمعهما .
ومن اجل معرفة تفاصيل اخرى بخصوص علاقة الزواج الاسلامي بين الرجل والمرأة يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي .