طرق التعافي من العلاقات المؤلمة

من الهام التعافي من العلاقات المؤلمة لنها تعمل على تشويه الصورة الذاتية للفرد وتقليل معدل ثقته بذاته وإشعاره بالدونية وعدم الأمان، مما يؤدي إلى شعور الفرد بعدم الاستقرار العاطفي
ولذلك فإن التعافي من هذه العلاقات يعمل على زيادة شعور الفرد بالأمان والاستقرار والثقة بالذات .
التعافي عن طريق التغلب على الانكار :
أول خطوة في التعافي من أي علاقة مؤلمة هي الاعتراف بأن هذه العلاقة مؤذية
ولذلك فإنه لابد وأن يواجه الفرد ذاته لكي ينتقل من الانكار إلى التقبل
فالعلاقات المؤلمة تؤدي إلى المعاناة من الضغوطات والقلق والاكتئاب والاحتراق النفسي
ولذلك فإن العلاقات المؤلمة ضررها أكثر من نفعها
ولذلك فإنه لابد من التخلص منها في أسرع وقت ممكن .
اقرأ أيضا : ” تأثير ادمان الحب على العلاقات ” .
التعافي عن طريق الكتابة التعبيرية :
كتابة المشاعر أمر يساعد على التعافي من العلاقات المؤلمة
لأن التعبير عن المشاعر السلبية عن طريق الكتابة يساعد في التخلص من هذه المشاعر السلبية بدلا من اختزانها داخل الجسد
لأن تراكم المشاعر السلبية داخل الفرد يعمل على إضعاف الجهاز المناعي
مما يؤدي إلى الاصابة بالكثير من الأمراض
ولذلك فإنه لابد وأن يمسك الفرد قلم ويكتب على ورقة عن مشاعره بخصوص العلاقة التي انتهت ويقوم بإخراج كافة مشاعره على ورقة
وذلك في كل يوم
فهذا يساعد على تقوية الجهاز المناعي ويخفض ضغط الدم المرتفع
كما أن هذا يعمل على تحسين وظائف الرئتين
كما أن هذا يحسن من الحالة المزاجية للفرد .
التعافي عن طريق التواجد في بيئة إيجابية :
البيئة السلبية مليئة بالأفكار السلبية عن الزواج والمحبين
ولذلك فإن التواجد بصحبة أشخاص سلبيين لديهم العديد من الأفكار السلبية عن العلاقة مع شريك الحياة يجعل من الصعب جدا التعافي من العلاقات المؤلمة
ولذلك فإنه لابد من تغيير البيئة المحيطة إلى بيئة إيجابية
لأن الأصدقاء الايجابيين الذين يمتلكون الكثير من الأفكار الايجابية عن العلاقة مع شريك الحياة يساعدون الفرد في تخطي أزماته العاطفية
لأنهم مؤمنين تماما بقوة التفاؤل والقدرة على تخطي الصعاب والأزمات
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة : ” تأثير الأفكار على مسار علاقات التعارف” .
التعافي من الشعور بالذنب :
ربما يشعر الفرد بعد انتهاء العلاقة المؤلمة بالذنب
وذلك نتيجة تصرفاته في علاقته بالطرف الآخر
أو ربما نتيجة تواجده لفترة أطول من اللازم أو أقل من اللازم في هذه العلاقة
أو ربما نتيجة صبره الزائد أو عدم صبره على الاطلاق في علاقته بالطرف الآخر
ولكن لابد من التخلص من مشاعر الذنب هذه عند الرغبة في التعافي
وذلك عن طريق تقبل ما حدث
لأن التفكير الزائد في الأحداث الماضية يزيد من المشاعر السلبية
مما يجعل الفرد عالق لفترة أطول في شباك هذه العلاقة التي مضت وانتهت
مما يمنعه من فتح قلبه أمام علاقات حب جديدة .
ومن مجمل هذا يتضح أن الدعم النفسي وقت التعافي من العلاقات المؤلمة أمر هام وضروري للغاية
ويمكن التواصل مع مرشد أسري من أجل التخلص من الألم النفسي الناتج عن الانفصال