صعوبات داخل العلاقات

2021/03/10

العلاقات العاطفية بين الرجل والمرأة تمر بالعديد من التحديات
ولكن هناك العديد من الصعوبات التي تختبر مدى قدرة كلا الطرفين على الصمود والمواجهة والصبر
لأن هذه الصعوبات تعمل على خلق فجوة عاطفية بين الطرفين إذا تم إنكارها ولم يتم التعامل معها بحكمة .
و من هذه الصعوبات ما يلي :

  • التواصل و الاحترام
  • المحادثات
  • قضاء الوقت
  • الثقة بين الطرفين
  • الشعور بالأمان
  • التعبير عن المشاعر

صعوبات في التواصل والاحترام :

التفكير بطريقة التعميم

العلاقة الجيدة تبنى على التواصل واحترام الطرف الآخر
فالعلاقة العاطفية تزدهر عندما يشعر كل طرف بأنه مقدر من الطرف الآخر
ولكن هناك عدة صعوبات يتم مواجهتها في العلاقات
فعندما يواجه أحد الطرفين ضغطا في العمل ويجد صعوبات في التواصل مع الطرف الآخر لانشغاله هنا يتم اختبار العلاقة
لأنه لابد من التعاطف مع الطرف الذي يعاني من ضغط العمل
ولكن لابد من الاهتمام بالعلاقة بعيدا عن ضغط العمل
فلابد ألا يتم ترك ضغط العمل يؤثر بشكل سلبي على العلاقة العاطفية .

صعوبات أثناء المحادثات :

قلة التواصل من أسباب الفشل المتكرر

المحادثات مع الطرف الآخر من أهم مقومات العلاقات الناجحة
لأنها تتيح التفهم والتقبل للطرف الآخر ومعرفة اهتماماته واكتشاف نقاط قوته ونقاط ضعفه
ولكن إذا كانت هناك صعوبات في سريان المحادثات مع الآخر فإن العلاقة هنا تواجه مشكلة تواصلية
لأن صعوبات التواصل بسبب الشعور بالملل أثناء المحادثات يعمل على خنق سبل المتعة في العلاقات
وهنا تصبح العلاقة مملة وروتينية ورتيبة ولا تعمل على خلق جو بهجة في حياة الطرفين
مما يجعل هناك صعوبات في التخطيط المشترك لحياتهما
فكل طرف يخطط بشكل فردي تماما ، فهو لا يعنيه خطط الآخر وأهدافه  .

صعوبات في قضاء الوقت :

امنح نفسك وقتا من أجل التعامل مع ألم الانفصال

تكريس الوقت للطرف الآخر من أهم مقومات العلاقة الرومانسية الناجحة
ولذلك فإن صعوبات تكريس وقت مخصص للطرف الآخر يعمل على خلق فجوة عاطفية داخل العلاقة
لأن الاهتمام بالطرف الآخر يشعره بالتقدير وبالأهمية
ولكن عدم خلق وقت للطرف الآخر يجعله يشعر بالاهمال والتجاهل والألم
لأنه هنا يشعر بأنه مرفوض وغير محبوب
مما يخلق المزيد من الصعوبات في التواصل الحميمي بين الطرفين
وذلك نتيجة غياب اشباع الاحتياجات النفسية داخل العلاقة .

صعوبات الثقة بين الطرفين :

نقص الثقة بالنفس وراء التردد في اتخاذ القرارات العاطفية

الثقة هي عامود من أعمدة الزواج والعلاقات طويلة الأمد
ولذلك فإن مواجهة صعوبات على مستوى الثقة بين الطرفين يعمل على خلق جو من الشك والريبة في العلاقة
وذلك لأن صعوبات الثقة تعمل على التشكك في نوايا كل طرف في العلاقة
مما يعمل على قتل متعة العلاقة بين الطرفين
لأن كل طرف لا يستمتع باللحظة الحالية وإنما يشغل باله بما يرتبه له الآخر في المستقبل لكي يؤلمه
مما يجعل العلاقة لا تتجه نحو الايجابية .

صعوبات في الشعور بالأمان :

الحرمان العاطفي يزيد من الشعور بعدم الأمان

الشعور بالأمان داخل العلاقات هو ضمانة لاستمرارها
ولذلك فإنه عندما تواجه العلاقة صعوبات بسبب غياب مشاعر الأمان بين الطرفين فإن العلاقة تغدو مؤلمة للطرفين
لأن العلاقة هنا تصبح مصدر ضغط حقيقي للطرفين
مما يجعل هناك صعوبات في الشعور بالسلام والمودة والسكينة والاستقرار
لأن مشاعر الأمان قد غابت وحل محلها مشاعر القلق والخوف من المجهول والخوف من المستقبل والاستياء والرفض وعدم التقبل

صعوبات التعبير عن المشاعر :

التعرض للعقاب على التعبير عن المشاعر

العلاقات الناجحة تتطلب تعبير متوازن عن المشاعر
ولذلك فإن العلاقات التي تبنى على صعوبات في التعبير عن المشاعر تصبح علاقات مجهدة جدا على المستوى النفسي
لأن كل طرف لا يشعر بالطمأنينة عندما يعبر عن مشاعره
ولذلك فإنه يفضل إخفاء مشاعره
مما يجعل هناك صعوبات في التواصل والاقتراب بشكل حميمي
لأن كل طرف يكتم مشاعره ولا يصرح بها للآخر

اقرأ أيضا : ” أساليب النجاح العاطفي ” في مدونة مودة للزواج .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا