سلبية الزوج من أكثر ما يعكر صفو الحياة الزوجية

2016/05/27

تختلفت ملامح الأسره وتتغير شكلها من وقت لأخر ولا سيما تختلف معها ملامح كل من الزوج والزوجه علاقاتهم,تربيتهم لأطفالهم,معاملتهم للمشاكل, مسئولياتهم, واجباتهم المنزليه.

فبعد أن كانت الزوجه لا تخرج من بيتها الا قليلا لزياره الطبيب,لزياره الأهل. وكان الرجل يتحمل أعباء الأسره بأكملها من تسوق,زيارات للطبيب,شراء الطلبات المنزليه. أما الان فتجد الزوج لايعرف كثيرا عن شئون بيته وعن أولاده .

قد تجد الشكوى المريره من الزوجات بقصور أزواجهن وعدم تحملهم لمسئوليه البيت والأطفال. فتجد الزوجه هى من تتحمل الأعباء المنزليهوحدها, فتجدها عامله وتعود للمنزل للطهى ,وتاتى بالأولاد من المدرسه , تنظيف المنزل ,واجبات الأولاد ,زيارات الطبيب, التسوق,قضاء كل مايتطلبه المنزل وأفراده وحتى زوجها وليته مشاركا فيها الا انها تنزل بمفردها ويتذمر اذا نقص البيت شيئا.

ومن ناحيه أخرى يشعر الزوج دائما بأنه محاط بطلبات زوجته وانه خلق من أجل تلبيه احتياجاتها وانه البنك المتنقل وأن كل ما يهم الزوجه أنها تلبى احتياجاتها مع عدم مراعاه أوتقدير لظروفه وامكانياته فتجده يفر هاربا من المنزل متحججا بمشغولياته وتعبه فى العمل طيله اليوم

  • – فتجده يكثر الجلوس ع المقاهى مع الاصدقاء .
  • – يلعب ماتشات الكوره
  • – وان جلس فى البيت تجده متابعا لماتشات الكوره البرامج السياسيه يتحدث الى الأصدقاء على الانترنت

فالزوج السلبي هو الزوج الذي يتهرب من مسؤولياته الزوجية، ويتملص من أداء واجباته الأسرية ونجده يتذمر عند رؤيه ما ينقص المنزل ويريد البيت مكانا هادئا للاستلقاء دون أى طلبات ودون اى تذمرات او طلبات.

قد ترجع سلبيه الزوج الى أعباء العمل فمن الأزاوج من يعمل أكثر من وظيفه لتحسين المعيشه والارتقاء بالمستوى المعيشه, وتجد ع الجانب الأخر الزوج المرفه يريح باله بترك مصروف البيت للزوجه لتدبر هى أمورها ويتملص هو من الأعباء ولا يدرى هذه الأشياء أتت كيف وقد يرجع هذا ألى تربيه الأهل التى تجعل من الأبناء متلقين فقط غير مشاركين فى الحياه الأسريه والمهام المنزليه,وقد تعود ألى غربه الزوج وطيله فتره السفر المتحمله للأعباء المنزليه هى الزوجه وعند عوده الزوج تجد الوضع لا يتغير فتجد الجميع تعود على الوضع الذى استمر لسنوات فتجد الأبناء لا يطلبوا ألى من ازلوجه فعودته لا تشيل عباءا من على اكتاف الزوجه بل تزيدها أعباء.

ويجب أن تتعاملى مع هذه السلبيه ومشاركته معكى فى الشئون المنزليه والتحجج بأنكى لا تقدرى ع فعل هذا وهذا ودفعه الى المشاركه فهذه حياه أساسها المشاركه والتفاعل فأعباء الحياه ومتطلبات اليوم كثيره

اتركي لزوجك فرصة ليقضى وقتًا خارج المنزل (خاصًا به) مع أصدقائه أو في ممارسة بعض هواياته، حتى يستطيع الاستمرار في أداء دوره الزوجي بكفاءة وحب.

إياك وعناد الزوج :

عند شعورك بالإرهاق والتعب من كثرة أعبائك كأم، فلا تعبري عن ذلك بأسلوب انفعالي عصبي حتى لا تستثيري عناد زوجك، ولكن اطلبي منه العون بكلمات رقيقة تشعره باحتياجك إليه.

المشاركة الإيجابية :

حاولي إشعاره دائمًا بأن ابنك هو”ابنكما معاً”، وذلك بإشراكه معك في بعض المسئوليات المتعلقة به.

كوني صبورة مع زوجك :

فمسئولية الأبناء ليست بالأمر الهين، فلا تسخري منه إذا أخطأ، بل اجعلي الأمر يبدو كمزحة عابرة.

لا تتحدثى أمام أبنائك وأمام الأهل بسلبيه زوجك فتحدثى دائما عنه بأنه مشارك ولا يلقى عليكى عبئا حتى لا يصيبه التعنت والعصبيه ولا يصيب أولادك بالقلق الفطور من الأب.

اكثر من 7مليون مشترك يبحث عن نصفه الاخر

اشترك الان مجانا