سعادتك بعد الزواج

2015/09/22

هناك العديد من الأسئلة يطرحها بعض الأزواج والزوجات بعد بضع سنين من الزواج هذه الأسئلة قد تبدو عادية ولكنها

تحتوى على مرارة كبيرة يعبربها المتزوجيين عن معاناة فى الحياة الزوجية ومن أمثلة هذه الأسئلة لماذا لاأشعر بالسعادة

بعد الزواج ؟ لعل هذا السؤال يراود أكثر من نص المتزوجات اللاتى يشعرن بالتعاسة الزوجية .

بعد ان كانت المرأة تنتظر الزواج بفارغ الصبر للتخلص من شبح العنوسة وتدخل الى عالم المتزوجات لاتجد نفسها الا

زوجة تعيسة ولابد أن تتفاعل الزوجة مع زوجها والعكس للتفاهم على بناء حياة سعيدة .

فقد يبدأ الصراع من سنة أولى زواج للدخول فى دوامة الخلافات الزوجية التى تنتهى ولأسباب فى معظمها تافهة يشعر

معها الطرفين بالتعاسة وأثبتت دراسات علمية أن معظم المتزوجيين لايتفقون فى بداية الحياة الزوجية على دور واضح

ومحدد لكل طرف .

الجميع يردد عبارة الزواج نصف الدين ولكن لايعى معناه ويقول إن الزواج يلبى حاجات الإنسان لإشباع الرغبات

الجنسية والعاطفية وتنشئة جيل بمبادىء سليمة للمجتمع وغيرها وهذا يعنى أن الحياة الزوجية تبنى على أساس العاطفة

والمودة والرحمة بين الزوجين .

وتؤكد بعض الدراسات أن بعد خمس سنوات من الزواج سنجدان هناك إنعدام للتواصل بين الزوجين بعد أن أعتادوا على

الحديث فى أمور محددة كمشكلات الأولاد ومصروف المنزل ومصاريف المدرسة وغيرها من الأمور الروتينية التى

تنسى كل طرف أن يتحدث عن نفسه .

لذا أعتقد أنه من أكثر المواضيع التى تقلق الزوجات وتشعرهن بالملل من الحياة الزوجية هو خروج الزوج معظم الوقت

ولكن قد أعتادت المرأة على الشكوى ولكن لم تعتاد على إيجاد الحلول الجزرية لمشاكلها لذلك ننصح الزوجة بالتفكير فى

إيجاد أنسب الحلول لحل المشكلة وليس التعايش معها تحت ضغط لأن الضغط يولد الإنفجار.

فبدلآ من أن يتأخر زوجك مع أصدقائة على القهوة أو سهرة خارج المنزل فى ظل إحتياجك له حاولى جذب زوجك من

جديد من خلال الرجوع بالذاكرة الى فترة الخطوبة وعلى كل طرف أن يسأل نفسه ما الفرق بين الخطوبة والزواج وماذا

حدث ومن المفترض أن أثناء الخطوبة كان يحاول كل طرف أن يكمل الآخر بما يحتاج إليه وكلآ منهما يقوم بدوره تجاه

الآخر فما المانع فى أن نستمر مثل ماكنا لكى ننعم بالعادة والهدوء والهناء .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا