سبل تحسين العلاقة الأسرية

كلنا نواجه تحديات على الصعيد الأسري والعاطفي
ولكن يمكن تحسين العلاقة الأسرية عن طريق الوعي والتواصل وزيادة مشاعر المودة والرحمة
لأن العلاقة الأسرية التي تقوم على مشاعر جميلة تستمر وتزدهر وتنمو
لكن العلاقة التي تقوم على مشاعر سلبية تذبل وتخبو وتنطفئ .
التذكير بمميزات العلاقة الأسرية :

العلاقة الأسرية مثلها كمثل أي علاقة تحتوى على مميزات وتحتوي على عيوب
ولذلك فإنه عندما تقوم بتذكير ذاتك بمميزات تواجد الطرف الآخر في حياتك وما تحبه في شخصية الطرف الآخر وما تمتن له في حياتك الزوجية فإن هذا يعمل على تحسين حالتك المزاجية
كما أن العلاقة الأسرية التي تقوم على الوعي بمميزات الطرف الآخر تتميز بأنها أكثر قوة وصلادة في مواجهة أي ظروف أو أي تحديات .
التعبير عن المشاعر في العلاقة الأسرية :

كتم المشاعر وإخفاءها وعدم البوح بها يجعل العلاقة الأسرية في خطر
لأن كل طرف داخل العلاقة من حقه أن يشعر بالحب والدعم والتقبل
ولذلك فإنه لابد من أن تخبر الطرف الآخر أنك تحبه وتريده في حياتك
فهذا يعمل على تخفيف الضغط والتوتر في العلاقة الأسرية
لأن الطرف الآخر هنا سوف يشعر بالتقدير والأهمية والحب والأمان والاستقرار
مما ينعكس على العلاقة ككل بطريقة إيجابية تماما
ويمكنك معرفة أضرار كتم المشاعر عن طريق قراءة مقالة بعنوان مظاهر إخفاء المشاعر في العلاقات .
الانصات في العلاقة الأسرية :

الانصات من أهم مقومات التواصل داخل العلاقة الأسرية
لأنه عن طريق الانصات تستطيع معرفة ما يفكر به الآخر
كما أن الانصات يجعل الطرف الآخر يشعر بالأهمية والدعم
فالاستماع للآخر يجعلك تكتشف احتياجاته
كما أن الانصات يزيد من مشاعر الثقة في العلاقة الأسرية
لأن عدم الرغبة في الانصات للطرف الآخر يزيد من مشاعر الشك والريبة
وذلك لغياب التواصل بين الطرفين .
الاستمتاع بخبرات جديدة في العلاقة الأسرية :

المكوث في منطقة الراحة وما اعتدت عليه يزيد من شعور الملل
ولذلك فإن الخروج من منطقة الراحة يساعدك على تعلم مهارات جديدة كما انه يقوم بصقل خبراتك
ولذلك فإن تعلم مهارات جديدة يساعد العلاقة الأسرية الخاصة بك على النمو
لأنك هنا تستغل وقتك ونشاطك في تعلم ماهو مفيد وتستطيع الحديث عن ذلك مع الطرف الآخر
مما يجعل العلاقة ممتعة لكليكما
وهذا يزيد من مشاعر الألفة داخل العلاقة
لأن لكل منكما لديه ما يتعلمه وما يبحث عنه بطريقة مفيدة .
البحث عن زيادة الوعي بخصوص العلاقة الأسرية :

زيادة الوعي عن طريق حضور الدورات الخاصة بالإرشاد الأسري أو مشاهدة فيديوهات تتحدث عن العلاقة الناجحة بين الزوجين له مفعول قوي في تحسين العلاقة الأسرية
لأن غياب السعادة في العلاقة الأسرية يعني أن هناك معلومة مفقودة
والوعي بهذه المعلومة المفقودة يجعل العلاقة مليئة بالمشاعر الجميلة
لأن العلاقة هنا تقوم على الوعي وليس الجهل
كما أنه لابد وأن تصبر على نفسك وأنت تمشي في رحلة وعيك الأسري
لأن رحلة النمو في العلاقة مع الآخر تتطلب وقتا وجهدا وصبرا .
ومن أجل معرفة معلومات أخرى بخصوص العلاقة الزوجية في ظل تحديات المجتمع يمكنك قراءة مقالة بعنوان عقبات توازن علاقة الزواج الاسلامي في مدونة مودة للزواج.