ردود الأفعال تجاه الصراعات الأسرية

2020/08/16

ردود الأفعال تجاه الصراعات الأسرية يمكنها أن تتخذ أشكالاً كثيرة
فمنها الانتقاد أو العنف البدني أو التشاؤم أو البحث عن الكمال والمثالية
فكل هذه الاستجابات تجاه الصراعات الأسرية تعمل على إبتعاد الطرفين عن بعضهما في علاقة الزواج الاسلامي
لأن ردود الأفعال تجاه الصراعات الأسرية عندما تتكرر كثيرا فإنها تصبح عادات راسخة
ولذلك عليك أن تسأل نفسك هل تجد نفسك في حالة نفسية سلبية تمتد لفترات طويلة ؟
هل تتذكر دوما ذكريات مؤلمة بالنسبة لك ؟ هل تقوم بتفسير الأحداث التي تحدث لك داخل الأسرة بمنظور سلبي ؟

تغيير ردود الأفعال السلبية تجاه الصراعات الأسرية :

التعاون في حل الخلافات أمر نادر الحدوث داخل الأسر

يمكنك تغيير ردود أفعالك السلبية تجاه الصراعات الأسرية عن طريق تغيير الطريقة التي تفكر بها وتغيير عاداتك اليومية
فالغذاء الصحي المتوازن يمكنه أن يساعدك في ذلك
كما ان التسامح مع الطرف الآخر له مفعول السحر في التخلص من السلبية التي تلازمك ولا تستطيع التحرر منها
كما انه يمكنك أن تفعل في كل يوم ما يسعدك مهما كان بسيطا
كما ان العمل التطوعي ومساعدة الآخرين يعمل على زيادة الطاقة الإيجابية داخلك
ويمكنك مصادقة الأشخاص الايجابيين والناجحين في زواجهم من أجل التعلم من تصرفاتهم الايجابية ومعرفة كيف يتعاملون مع الصراعات الأسرية .

ما تركز عليه عند ظهور الصراعات الأسرية يشكل علاقتك بالطرف الآخر :

التعبير عن الاحتياجات

يمكنك زيادة مشاعرك الايجابية عند ظهور الصراعات الأسرية عن طريق التركيز على الايجابيات
مما يقلل من المشاعر السلبية التي تشعر بها عند ظهور الصراعات الأسرية
فالتركيز على السلبيات في العلاقة مع الطرف الآخر يعمل على الشعور بالتوتر والحزن
ولكن التركيز على الايجابيات يعمل على الشعور بالاسترخاء والسعادة في العلاقة مع الطرف الآخر
ويمكنك معرفة المزيد عن ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان أفكارك تشكل العلاقة العاطفية الخاصة بك 2  .

التعبير عن الاحتياجات عند ظهور الصراعات الأسرية :

متى يكون تجنب الخلافات ملائماً

الصراعات الأسرية تظهر عندما يكون هناك احتياج غير مشبع لدى أحد الطرفين
ولذلك فإنه لابد من التعبير عن الاحتياجات المفقودة عند التواصل مع الطرف الآخر من أجل تعامل إيجابي وبناء مع الصراعات الأسرية
فإذا كنت تقدر الأمانة والثقة والحب والمودة والصبر والايجابية في التغيير فإنه لابد وأن تعبر عن ذلك للطرف الآخر
لأن غياب اشباع الاحتياجات لفترة طويلة يعمل على إحداث فجوة عاطفية بين الزوجين تزيد اتساعا بمرور الأيام .

النظر للصراعات الأسرية على انها فرصة للنمو :

التوصل لحل وسط

تغيير النظرة للأمور تقوم بتغيير طريقة استجابتنا لها
فعندما تنظر إلى الصراعات الأسرية على انها فرصة للنمو والتقدم للأمام فإنك سوف تستجيب لهذه الصراعات بطريقة إيجابية تماما
ولكن النظر إلى الصراعات الأسرية على انها علامة على الفشل الزوجي فإن ذلك سوف يضعف من قدرتك على حل الصراعات بينك وبين الطرف الآخر
فالصراعات الأسرية هي سلاح ذو حدين
فهي يمكنها أن تقوم بإنجاح العلاقة بين الطرفين أو إفشالها
فالمهم هنا هو طريقة الاستجابة لهذه الصراعات عندما تطفو على السطح

ويمكنك قراءة المزيد حول هذا الموضوع عن طريق قراءة مقالة بعنوان 4 أخطاء شائعة في التعامل مع الصراعات الأسرية في مقالات مدونة زواج في موقع مودة .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا