رحلة العثور على الحب

2022/01/14

رحلة العثور على الحب يتضمنها القلق و الخوف من المستقبل لأن المقبلين على الزواج يفكرون كثيرا بخصوص المستقبل العاطفي، فهم منشغلين بالقلق بخصوص العثور على الحب في صورة الشريك المناسب
فهم يرغبون في مشاركة حياتهم مع طرف آخر ويرغبون في بناء علاقة عاطفية محبة تتمتع بالاستقرار والثبات على مدار السنوات .

معوقات العثور على الحب :

الصبر من مقومات نجاح علاقة الحب عن بعد

هناك كثير من الرجال والنساء يرغبون في الزواج ولكنهم يجدون صعوبة في إيجاد الشريك المناسب
وذلك بسبب أنهم يحملون العديد من المشاعر السلبية المختزنة من التجارب الماضية المليئة بخيبات الأمل
كما أن نشأة البعض منهم في أسر مختلة وظيفيا يغيب عنها التفاهم والانسجام جعلهم يشكون في قدرتهم على جذب الحب الصحي المليء بمشاعر المودة والرحمة والتسامح
لأنهم رأوا فقط علاقات مليئة بالعنف والمعاناة والألم
ولذلك فهم يجدون أنفسهم بشكل غير واعي ينجذبون لعلاقات غير مستقرة وتنتهي سريعا بعد فترة قصيرة ، لأنهم غير مبرمجين للتعامل مع العلاقات طويلة الأمد
ولذلك فإنهم يشعرون بعدم الثقة في أنفسهم بخصوص العثور على الشريك المناسب .

مواصفات علاقة الحب المتوازنة :

الحب بين الزوجين والحلول الوسط

الحب المتوازن مليء بالاحترام والثقة والأمانة
فكل طرف يشعر بأنه محبوب ومقدر في العلاقة
كما أن كل طرف يستطيع التعبير عن رأيه ومشاعره بدون خوف
كما أن التواصل والنقاش عند الاختلاف يخلو من الاهانة والاحتقار والرغبة في الانتقام
كما أن كل طرف يشجع الطرف الآخر على النمو وتطوير الذات
مما يزيد من متانة العلاقة بين الطرفين .

تأثير الاختيارات الخاطئة في الحب :

هل تبحث عن السفر في علاقة الحب عن بعد

هناك بعض المقبلين على الزواج يعتقدون أنه من الأفضل الدخول في علاقة عاطفية فاشلة بدلا من تمضية الوقت بدون أي علاقة
ولكن هذا يعتبر ظلم كبير للمشاعر الانسانية
لأن النفس البشرية تبحث عن الحب المستقر الذي يتيح للطرفين التمتع بعلاقة طويلة الأمد أمام أعين الجميع
ولكن العلاقات المخفية عن الأنظار والعلاقات غير المستقرة والتي ينقصها التوافق والوضوح والشفافية والأمانة تعمل على استنزاف طاقة الفرد النفسية
لأنها تعتبر مصدر ضغط على الفرد على المدى الطويل
فهي تقوم بإشباع احتياج الفرد للحب والاهتمام ولكن هذا على المدى القصير فقط
لأنه على المدى الطويل يجد الفرد أنه قد دخل في الكثير من العلاقات ولكنه لم يستطع جعل أي علاقة تستمر
ولذلك فإنه يشعر بخيبة الأمل لأنه لم يستطيع بناء علاقة تمده بالأمان والاستقرار والدعم .

دور الاختلافات في الحب :

التعبير عن مشاعر الحب بين الزوجين

من الطبيعي جدا أن تكون هناك اختلافات في الطباع بين الطرفين
ولكن هذه الاختلافات تعتبر فرصة لبناء أو هدم علاقة الحب
وذلك بحسب طريقة التعامل مع هذه الاختلافات وطريقة النظر لهذه الاختلافات
فهذه الاختلافات تعتبر فرصة لزيادة استكشاف الطرفين لمعلومات جديدة وتوسيع الأفق والعقل
وهي تعتبر فرصة أيضا للاهانة والتحقير من شأن كل طرف
ولذلك فإن الاختلاف ليس عيبا وإنما التعامل السييء معه هو العيب بعينه .

التوقعات بخصوص الحب :

الشعور باليأس وعلاقته مع إدمان الوقوع في الحب

لابد من ضبط التوقعات بخصوص علاقة الحب مع الطرف الآخر
لأن غالبية المقبلين على الزواج لديهم توقعات مثالية جدا بخصوص العلاقة مع الآخر
وهذا نتيجة ما شاهدوه في التلفاز أو نتيجة تجربة مؤلمة مر بها أحد الوالدين ورغب الفرد أن يحمي ذاته من التألم بنفس الطريقة
ولذلك فهو يقوم بوضع توقعات مثالية لشريك حياته غير موجودة في العالم الواقعي لكي لا يعاني من الألم
ولذلك فإنه لابد من التخلص من هذه التوقعات السامة
حتى يستطيع الفرد العثور على توأم الروح وهو يشعر بالأمان والثقة والاستقرار
ويمكن التواصل مع مرشد أسري للمساعدة في ذلك
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان: ” 4 معتقدات خاطئة حول التعارف ” في مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي.

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا