خطوات العيش في اللحظة في علاقتك العاطفية

2022/05/28

التفكير في الماضي والقلق من المستقبل يجعل الفرد يشعر بالتوتر والضغط، مما يجعله لا يستطيع العيش في اللحظة في حياته العاطفية
لأن ذهنه منشغل بأسواء السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في المستقبل
كما أنه منخرط تماما بالتفكير في الألم الذي عانى منه في الماضي
مما يقلل من حضوره الذهني في تواصله مع شريك حياته

الضغوطات تمنع العيش في اللحظة :

هل حزن فقدان العلاقة له شكل واحد فقط

عدم القدرة على التعامل مع الضغوطات يعمل على منع الفرد من قدرته على العيش في اللحظة
لأن الفرد هنا يرى أنه داخل خبرة مهددة للحياة
ولذلك فهو يرغب في الدفاع عن نفسه وحماية نفسه
مما يجعل ذهنه منشغل بمنع التهديدات
ولذلك فهو لا يركز مع تواصله مع شريك حياته
ولذلك فإنه لابد من التعامل مع هذه الضغوطات
خاصة إذا كانت هذه الضغوطات يومية أو طويلة الأمد
لأن استمرار تدفق هرمونات الضغوط في الدم يجعل الفرد يشعر بالسوء
ولذلك فإن ممارسة الرياضة أو التأمل أو لعب اليوجا أو تلوين الماندالا لهم أهمية بالغة في هذا الصدد .

التخلص من الإرهاق من أجل العيش في اللحظة :

هل تستطيع التعبير عن مشاعرك في العلاقة

بعد يوم عمل طويل يشعر الفرد بالارهاق والتعب ويرغب فقط في الاسترخاء والراحة
ولذلك فإن الشعور بالارهاق والتعب يجعل الفرد لا يركز مع المشاعر الجميلة التي يشعر بها تجاه شريك حياته
لأنه يركز فقط على تعب جسده وفكره
ولذلك فإنه لابد من التخلص من الارهاق عن طريق الاستحمام وأخذ قيلولة
فذلك يجعل الفرد يستطيع التركيز على اللحظة الحالية في علاقته بشريك حياته .

الألم يمنع من العيش في اللحظة :

مرحلة المقارنات في العلاقة العاطفية الجديدة

الفرد الذي يعاني من ألم عاطفي أو جسمي لا يستطيع العيش في اللحظة الحالية في علاقته بالآخر
لأن الألم يجعله يركز فقط على مصدر ألمه
ولذلك فهو يغفل تماما اللحظات الجميلة التي تجمعه بالآخر
ولذلك فإن الامتنان وقت الألم له مفعول السحر في تقبل الألم والتحرر منه
فعلى الرغم من صعوبة فعل ذلك إلا أن فعله يجعل الفرد يستطيع الاستمتاع باللحظة الحالية في علاقته بشريك حياته .

العجلة تمنع من العيش في اللحظة :

الصبر من مقومات نجاح علاقة الحب عن بعد

التسرع والعجلة والقلق بخصوص المستقبل والمهام التي لابد وأن يتم فعلها قبل موعد معين يجعل الفرد لا يستطيع العيش في اللحظة مع شريك حياته
لأن ذهنه منشغل تماما بالمهام الملقاة على عاتقه
ولذلك فإنه لابد من الصبر على المهام التي لابد لها أن تنفذ
وذلك من أجل زيادة معدل الحضور الذهني لدى الفرد

ومن مجمل هذا يتضح أن الحديث الذاتي السلبي يعمل على منع الفرد من العيش في اللحظة مع شريك حياته
لأن عقله منشغل بما حدث في الماضي وما سوف يحدث في المستقبل
ولذلك فإنه لابد من التركيز على النعم والمميزات في الحياة العاطفية الخاصة بالفرد
وذلك من أجل زيادة معدل الحضور الذهني
لأن الغرق في الشعور بالاستياء يزيد من معدل انفصال الفرد عن اللحظة الحالية
لأن الفرد سوف يكون منشغل تماما بالتركيز على عيوب علاقته بالطرف الآخر .
ويمكن معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان :” كيف تعمل على اصلاح العلاقة بينك وبين الآخر ؟ ” في مدونة موقع مودة للزواج الإسلامي .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا