ثغرات في الحياة الزوجية

2021/01/08

هناك عدة عيوب في الشخصية تعمل على جعل العلاقة غير جذابة للطرف الآخر
ولذلك فإن الانتباه لهذه العيوب والتخلص منها يعمل على زيادة نجاح الحياة الزوجية
لأن هناك بعض العيوب التي تعمل على خلق فجوة في الحياة الزوجية
وذلك نتيجة عدم الانتباه للتأثيرات السلبية لهذه العيوب .

التشاؤم داخل الحياة الزوجية :

التشاؤم داخل الحياة الزوجية

الفرد المتشائم يرى مشكلة في كل حل
وهذا يعمل على زيادة التوتر داخل الحياة الزوجية
لأن الفرد هنا لا يبحث عن الحل ولكن يبحث عن زيادة المشكلات التي تواجهه داخل الحياة الزوجية
فهو يستمتع بالدراما والحزن والاكتئاب
ولذلك فإنه يقوم بإلقاء اللوم دوما على الآخر على تعاسته
وعندما تأتي له الفرصة لكي يغير حياته فإنه يقوم برفضها تماما
كما انه يزداد حنقه واستياءه من الفرص التي تعرض عليه في كل يوم من أجل التغيير
فهو متمسك جدا بوضعه التعس ولا يريد تغييره ولذلك فإنه لايبذل أي مجهود من أجل إصلاح حياته
ولذلك فإنه يجعل الطرف الآخر يشعر بالذنب طوال الوقت
مما يجعل يزيد من الألم النفسي الذي يتعرض له الطرف الآخر في العلاقة معه .

الطمع داخل الحياة الزوجية :

الطمع داخل الحياة الزوجية

الطمع وعدم الرضا في الحياة الزوجية يعمل على قتل المتعة بين الطرفين
لأن الطرف الذي يتصف بالطمع الشديد لا يشعر بالامتنان لمجهودات الطرف الآخر داخل الحياة الزوجية
فهو يطلب منه بيت أكبر ومصروف شهري أكثر وترفيه أكثر
مما يرهق كاهل الطرف الآخر
ولذلك فإن التوقعات شديدة المثالية من الطرف الطامع تعمل على زيادة توتر العلاقة بينهما
لأن الطرف الآخر هنا يشعر بعدم التقدير
مما يجعله إما يتوقف عن العطاء وبذل المجهود في العلاقة أو يستمر في العطاء ولكن وهو بداخله ألم دفين .

التعذيب العاطفي داخل الحياة الزوجية :

التعذيب العاطفي داخل الحياة الزوجية

الفرد الذي يتلذذ بالتعذيب العاطفي داخل الحياة الزوجية يستمتع بمعاناة الطرف الآخر داخل الحياة الزوجية
فهو يقوم بابتكار أساليب عقابية من أجل إيذاء مشاعره
وهذا يحدث عندما لا يقوم بتنفيذ رغباته
فهو ينظر للطرف الآخر على أنه عدو حتى وإن كانت الحياة الزوجية تجمعهما معا تحت سقف واحد
ولذلك فهو يفعل أي شيء من أجل ضمان حصوله على العقاب
حتى إذا كان السبب مجرد رفض طلب ما أو مخالفته في رأي ما .

الايجو داخل الحياة الزوجية :

الايجو داخل الحياة الزوجية

الايجو يجعل الفرد يعتقد بأنه على حق ولذلك فإنه لا يعتذر أبدا عند الخطأ
مما يجعل العلاقة معه على صعيد الحياة الزوجية صعبة ومرهقة للغاية
ولذلك فإنه لابد من الاعتذار عند الخطأ لأن هذا يعطي فرصة لظهور التسامح على السطح
ولذلك فإن الحياة الزوجية التي تقوم على أساس الاعتذار عن الخطأ والتسامح مع الآخر تقف في وجه مختلف التحديات
لأن هذه العلاقة تقدر الضعف البشري وتقدر مشاعر كل طرف
كما انها تتيح فهم مختلف وجهات النظر والتحاور والتواصل الفعال

قال الله تعالى في سورة الشورى : ” فمن عفا وأصلح فأجرة على الله

ويمكنك معرفة معلومات أخرى حول السمات الجيدة للعلاقة الناجحة عن طريق قراءة مقالة بعنوان ” 3 نصائح لعلاقة صحية ” في مدونة مودة للزواج .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا