تعجل الوقوع في الحب .. خفايا واسرار

2017/03/02

هناك بعض الاشخاص ينشغل بالهم بالتفكير في الحب ، ويرغبون بشدة في الوقوع بالحب بأسرع وقت ، فالحب لديهم امر لا يمكن العيش بدونه ، ولكنهم يغضون الطرف عن بعض الحقائق ، ومنها ما يلي :

1-غض الطرف عن عيوب الطرف الاخر :

فكل فرد منا لديه العيوب والمميزات ، فعند التعجل في الوقوع في الحب يغض الشخص الطرف عن عيوب الطرف الاخر ، من اجل الاستمرار في العلاقة وتكليلها بالزواج الاسلامي ، فإنه يفكر فقط في الاستمرار في العلاقة ، ولكنه لا يقوم بتقييم العلاقة ، فمن الممكن ان ينخرط في علاقة تضره ، ولكنه لا يهتم بذلك .

2- الانجذاب للروايات الرومانسية :

فالشخص الذي يتعجل الوقوع في الحب هو في العمق ينجذب بشدة للروايات الرومانسية ، ويرغب بشدة في ان ينفذها على ارض الواقع ، عن طريق اي شريك حياة ، فالرومانسية امر مثير جدا بالنسبة له ، ولكنه غير واعي بأن الرومانسية ليست كل شيء في الزواج ، وليست السبب الوحيد لإنجاحه .

3- التسرع في فقد ما تمتلك :

فمن الشائع لدى الفتيات عند الوقوع في الحب انهن يقمن باستبدال صديقاتهن من اجل الارتباط وقضاء وقت اطول مع الشريك ، فهم يعتقدون انهن بذلك يضمنون علاقة زواج اسلامي ناجحة ، ولكن الصديقات والحياة الاجتماعية هما جزء من حياة الفتاة ، فلا يمكن ان تعزل الفتاة نفسها عن الاخرين من اجل شريك حياتها ، فالعلاقات جزء اساسي من حياة الفتاة ، فالمرأة قديما عندما كان الانسان يسكن الكهوف كانت تتحدث مع النساء في المغارة عندما كان الرجل يذهب للصيد ، فتواجد الصديقات في حياة الفتاة امر صحي جدا ، بشرط ان تعينها هؤلاء الصديقات على مرضاة الله .

4- عدم القدرة على العيش بدون شريك :

هناك بعض الاشخاص الذين لا يستطيعون العيش إلا وهم داخل علاقات عاطفية ، ولايهم ان تكون هذه العلاقات متوازنة او صحية ام لا ، ولكن المهم ان يكون لديهم شريك حياة ، وهذا بسبب الخوف من الوحدة ، او عدم الرغبة في التواصل مع الذات ، او بسبب الرغبة في تشتيت الذات عن المشكلات التي يعاني منها الفرد ، وهذا يجعل الشخصص يتسرع في الوقوع في الحب هربا من الوحدة ، وليس بقصد الزواج وتكوين اسرة في المقام الاول ، او ربما يرغب في تكوين اسرة من اجل الهرب من واقعه الذي يمقته ، لانه لا يجد طريقة اخرى في تغيير واقعه .

ومن مجمل هذا يتضح انه لابد وان تتأنى عند اختيارك لشريك حياتك ، وان تستخير الله في هذا الامر ، من اجل ان يلهمك الله الصواب ، وان تعيد تقييم علاقتك بالشريك كل فترة ، من اجل ان تعرف ما اذا كان شريكك يناسبك ام انك يناسبك شخص اخر بمواصفات اخرى .

ومن اجل معرفة معلومات اخرى عن الحب واختيار شريك الحياة ، وطرق التعامل معه بشكل اكثر فعالية ، يمكنك زيارة موضوعات مودة . نت .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا