تصرفى بحكمة مع زوجك

2016/08/30

بداخل كل رجل طفل صغير حتى وإن كان رجلآ عريض المنكبين أو مفتول العضلات لذا أيتها المرأة ننصحك بأن تخاطبى طفولته قبل أن تخاطبيه كرجل

أن التعامل مع الأطفال ليس بالأمر السهل ولكن هناك الكثير من الوسائل التى تستطيعيين بها إقناعهم بما تريدين أنتى وهذا بالتحديد مايجب أن تفعليه مع زوجك خاصة اذا كان من الشخصيات التى تعشق الكئابة ولاتعرف الإبتسامة .

فإذا كان زوجك يصر على التكشيرة داخل البيت ليضفى جوآ من الكئابة فنقدم لكى هذه النصائح التى تساعدك فى التعامل معه وهى :

عليكى أن تتجاهلى ذلك وتردى عليه بطريقة تشعره بأنه يخسر من وراء هذا السلوك حتى تقطعى عليه خط الإستمرار فى هذه السلوكيات .

أما الأستجابة للعنف والأستكانة والإستسلام فهذا معناه أنك تؤكدين له أن هذا السلوك سلاح قوى ضدك وبالتالى يشعر الزوج أن سلاح التكشيرة الذى يواجه به ضعفه أمام زوجته سلاح فاسد لايفيد وعليه التراجع عنه .

أحرصى على أن يكون لديكى أهتمامات أخرى فى الحياة كنوع من إيجاد البدائل فى منهج حياة حتى لاتدخلى فى مهاترات وسلوكيات عدوانية من زوج يصر على التجهم وتجاهلك فى إتخاذ القرارات المصيرية .

ولاشك أن تجاهل العدوان الآتى من الزوج غير الطبيعى يجعله يغير من سلوكه أو على الأقل يتوقف عن هذا السلوك العدوانى وتنجح الزوجة الذكية فى الخروج من محاصرة أطار النكد الذى يحاول أن يفرضه عليها وعندما يشعر مثل هذا الزوج الذى يتعمد إهانة زوجته وتجاهلها أنها زوجة ذات شخصية قوية وأنها تستطيع أن تعيش مع نفسها بإهتماماتها فإنه يتراجع عن سلوكه العدوانى .

وأن الزوجة التى تواجه هذه الحالة فى إستطاعتها أن توضح للزوج عيوبة بطريقة مهذبة تشعره بأن مثل هذه السلوكيات المتعمدة لن تفيد فى حياتهما الزوجية وأن أساس النجاح فى الحياة هو أن يسود التفاهم والود بين الزوجين وليس التعنت والتعمد فى إيذاء مشاعر الآخر .

فأما اذا كان زوجك عصبى أكثر من اللازم فإياك والمعاملة بالمثل معه لأن عصبيتك ستكون مدمرة لحياتكما معآ وأحذرى أن تخاطبيه وهو فى طوره العصبى لأن العصبية طبع ليس من السهولة تغييرة فعليكى واحدة واحدة تخطى الأمور التى تجعله يتخذ موقفآ عصبيآ وحاولى تغييرها ماأستعطى وتأكدى أن الحل المثل للزوج العصبى هو تجنب إثارته .

لذلك أستخدمر اسلوب المناورة كما تستخدمية مع طفلك فكما أن الأطفال ينسون عصبيتهم بقطعة حلوى وبكلمة حلوة فالرجل كذلك كالطفل من السهل ان تكسبينه بكلمة طيبة ولاتنسى ايضآ سلاحك الأنثوى .

أكثر من 7 مليون مشترك يبحث عن نصفه الآخر

اشترك الان مجانا