تراكم المشاعر السلبية داخل العلاقات

العلاقات بين الرجل والمرأة متغيرة على مدار السنوات والعقود
ولذلك فإن تراكم المشاعر السلبية يضر العلاقات التي تربطهما معا
لأن هذه التراكمات تجعل من العسير تقديم التفهم والتعاطف والتواصل بحكمة وصبر
ويمكنك معرفة المزيد حول ذلك عن طريق قراءة مقالة بعنوان الإيجابية في الظروف الصعبة للعلاقة
لأن الوعي الأسري والعاطفي يزيد من قوة ومتانة العلاقة بين الزوجين
لأن كل منهما يصبح لديه دراية بما تمر به العلاقة .

سوء توزيع المسئوليات داخل العلاقات :

هناك تراكمات سلبية داخل العلاقات لأن هناك طرف يرى أن هناك خلل في توزيع المسئوليات داخل الأسرة
ولذلك فإن هناك طرف يرى أنه يفعل الكثير جدا من المهام من أجل استمرار العلاقة ولكن الطرف الآخر لا يفعل شيئا
مما يجعل العلاقات محملة بمشاعر سلبية كثيرة جدا
وهذه المشاعر السلبية تصاحب أداء المهام
ولذلك فإن أداء المهام يعتبر بمثابة حمل ثقيل جدا
مما يجعل هناك مشاعر من عدم الراحة بين الرجل والمرأة .

الشعور بالوحدة داخل العلاقات :

العلاقات الأسرية مليئة بالأحداث والتغيرات
ولذلك فإنه عندما يشعر طرف ما بالوحدة فهذا معناه أن الطرف الآخر أيضا لا يشعر بالراحة داخل العلاقة
لأن المشاعر تنتقل داخل العلاقات فهي تربط الطرفين معا
فالمشاعر لها لغة تتحدث بها وتنتقل أسرع بكثير من الكلمات
ولكنها تنتقل بطريقة غير محسوسة تماما
ولذلك فإنه إذا شعر طرف ما داخل العلاقة بأن هذه العلاقة تشكل ضغطا عليه فهذا معناه أن الطرف الآخر يشعر بالتوتر والضغط أيضا
ولذلك فإن مشاعر الوحدة داخل العلاقات لا تقع مسئوليتها على الطرف الذي لا يقوم بتكريس وقت كافي للطرف الآخر
وإنما تعتبر مسئوليتهما معا
فلابد من التواصل من أجل التفهم والتعاطف والرغبة في حل أي مشكلة متراكمة مسببة مشاعر الوحدة لدى طرف ما .

الشكوى بخصوص العلاقات :

مرور العلاقات بأزمات أمر طبيعي جدا
ولكن الفيصل هنا هو طريقة الطرفين في الاستجابة لهذه الأزمات
لأن استخدام الشكوى بخصوص العلاقات كطريقة للتنفيس عن التوتر والضغط لا يفيد في كل الحالات
لأنه في بعض الأحيان من الأفضل التزام الصمت عند مرور العلاقة بأزمة
لأنه لا يصح أن يعرف الجميع المشكلات التي تمر بها العلاقة
لأن احترام خصوصية العلاقة أمر مهم جدا من أجل استمرار علاقة الزواج بطريقة صحية
لذلك فإنه من الممكن طلب الدعم من متخصص في العلاقات الأسرية من أجل المساعدة في التخفيف من الضغوطات الناتجة عن الأزمات .

فقدان التقدير داخل العلاقات :

من أهم مقومات العلاقات الناجحة هو الشعور بالتقدير
ولذلك فإنه عندما يفعل طرف ما في العلاقة فعل إيجابي ولا يجد مدح أو شكر أو تقدير من الطرف الآخر فإنه يشعر بشعور سلبي جدا
مما يجعله يتوقف عن أداء هذا الفعل الإيجابي أو يستمر بفعله وهو بداخله ألم دفين
ولذلك فإنه لابد من التعبير عن التقدير والامتنان داخل العلاقات
لأن الامتنان يزيد من المشاعر الإيجابية التي تربط الرجل والمرأة
مما يزيد من جودة العلاقة الزوجية

اقرأ أيضا : “ ثلاثة أمور تتسبب في فقدان التوازن العاطفي ” في مدونة مودة للزواج .