تأخر سن الزواج ( العنوسة )

مع مرور الوقت واختلاف المجتمعات وتمدنها أصبحت النظره للزواج تختلف كثيرا عن ما مضى
فكان فى الماضى معترفات الأسره أن زواج ابنتهم ضروره مع عدم اتمام تعليمها لتجد من يصرف عليها ويحتويها
ومع ندره عمل المرأه كانت تحتاج لرجل يعولها ولكن الان ومع تعليم الفتيات العالى الذى يصل الى الدكتوراه والماجيستير
وطموحات الأهل فأن يراوها ذات شأن فى مجالها العلمى وفتح امامها فرص العمل الجيده
وبالتالى لا يرضون بمن يقف عائق أمام طموحاتهم ولا يرضون بمن هو اقل منها شأنا ,
نزول المرأه الى مجال العمل وطموحاتها فى أن تصل ألى أعلى المراتب فنجد أن نسبه كبيره من الأسر المصريه يعولها امرأه
وقليلا من الرجال من يرضون عمل المرأه او يرضون بان تكون المرأه لها شأن اعلى أو تتساوى به.
زواج مجاني
ومع الوضع الاقتصادى الذى يمر به البلاد وعدم توفر فرص العمل للخريجين وعدم توفر السكن
يلجأ الشباب الى السفر للخارج لتحقيق ما يسعه ليتزوج وفى الوقت نفسه نرى مبالغه أهل العروس
فى الطلبات والمهر والشبكه , والكل ينظر الى الاخر لمن يمتلك الشقه ومن سيوفر مالا أكثر
ومن يتقدم للخطبه جاهزا ويتوافر فيه الشروط الماديه التى تريح أبنتهم وتوفر لهم طلباتهم.
ولكى يصل الشباب الى هذه المرحله بأن يكونوا قادرين ع التقدم للخطبه ومواجهين لكل ما تطلبه الأسره من طلبات
يكون قد مر بهم وقتا طويلا وقد يكونوا اجتازوا الثلاثون من أعمارهم.
زواج مجاني
قد يكون هناك أسباب أخرى تجعل كل من الرجل والمرأه لا يقبلون ع الزواج :
زواج اسلامي
- * كالظروف الأسريه التفكك الأسرى والظروف المحيطه التى أعطت لهم أنطباع سىء عن الزواج .
- * التخوف من الدخول ألى عالم المسئوليات والحمل الثقيل .
- * الانحلال الأخلاقى وكثره الزيجات الغير مشروعه بين الشباب والفتيات التى تجعل منهم غير راغبى الزواج فهم تمتعوا كما يحلوا لهم دون الدخول فى شكليات وماديات تحمل على عاتقهم الأعباء.
- * قد يشترط الرجل ع صفات معينه ومؤهلات معينه فى الفتاه يظل يبحث عنها فتره طويله كالمؤهل الدراسى فكثيرا من الشباب يبحث وراء المؤهل الشبيه لمؤهله ظنا منه أنها ستساعده فى العمل وتكون أفضل من غيرها فى تربيه أطفالهم.
زواج مجاني
ومع تأخر سن الزواج قد ينتج تخوفا من قله فرص الأنجاب والمشكلات النفسيه التى تصاحب تأخر الزواج وبعد نظره شامله نجد ان تاخر سن الزواج يختلف ما بين المدينه والريف والأقاليم والعواصم فكل مكان تقاليده وظروفه ولكل زيجه ظروفها الخاصه فكل ما علينا فعله هو النصيحه بالاقتداء برسولنا الكريم فى الزواج المبكر حتى لا نتطرق لمشاكل نفسيه أو انحرفات أخلاقيه.
زواج اسلامي